أخواتي الغاليات : من خلال اطلاعنا على مشكلات كثيرات من بنات حواء في هذه الأيام …. استنتجنا أن ثمة عاملا مشتركا يكاد يكون السبب الأول لكل تلك المشكلات .. ألا وهو عدم إحاطة حواء بسبل الحيل والكيد النسائي !!!!!!!!!!!

فنجد الزوجة تطلب من زوجها طلبا ما بشكل مباشر فإذا مارفض أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب رفضة !!! بينما هي بغنى عن ذلك لو استخدمت دهاءها ومكرها وحيلتها بشكل مشروع في الحصول على ما تريد .. وأضع هنا خطين تحت كلمة مشروع .. لأني لا أدعو إلا إلى المكر المشروع الذي يبني ولا يهدم , وأعني به ما يجنب الزوجين المشاكل والخلافات , ويجعل الزوجة تحصل من زوجها على ما تريد بكل يسر وسهولة وهو راض مبتسم !!

فكيف يكون ذلك ؟؟

إليكم هذه الأمثلة وعليكم الاستنتاج :

الموقف الأول : تقول احدى النساء……كنت مرة من المرات ذاهبة إلى زيارة أهلي .. وكنت مشتهية حلاوه جاهز يباع قريبا من أهلي فطلبته من زوجي فرفض بحجة أنه مستعجل وأنه ابتعد عن المحل ولا يسعه العودة ثانية , ولما يئست منه بدأت أعزف على الوتر العاطفي في نفسه فقلت وأنا أهم بالنزول عند بيت أهلي : أصلا أنا عارفة ان قلبك الحنون ما راح يطاوعك تتركني بدون الحلاوه وأنا مشتهيته .. والطيب يغلب عليه الطيب حتى لو حاول يقسى ! ونزلت .. وما راح عشر دقائق الا وهو داق علي بالجوال يقول : الحلاوه عند الباب .

الموقف الثاني : شكت لي اختي مرة زوجها وانه ما يحب السوق .. سألتها : كيف تطلبي منه؟ قالت : أقول له أبي ثياب لبناتي وووووووووووو !!! قلت لها : بس بس .. غيري طريقتك وأسلوبك .. اجلسي عنده وبيني أنك سرحانة تفكرين .. وبعدين ارفعي راسك له وقولي مع حبتين خجل وصوت منخفض : الصراحة اني مستحية منك مرررة يالغالي .. وأحس اني مقصرة معك .. أحس أن المرة السنعة لازم تجدد لزوجها وكل يوم تظهرله بشكل .. لذلك ( وهنا مربط الفرس ) ناوية أسوي لك مفاجأة وليلة روما نسية خاصة ما تنساها طول عمرك !!! لكن ..( وطلعي آهه هنا طويلة وارفعي حواجبك مظهرة قلة الحيلة ) ما أدري متى أروح للسوق اجهز أغراض المفاجأة الي يحبها قلبك ؟؟؟ بتلاقيه تلقائي هو الي يعرض عليك تروحي للسوق !!!! لأنك سويت له جو جميل