الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة تنمية الذكاء عند الاطفال

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #46297

    مقدمه
    (إن العقل هو قوام الرشد والمجد، وهو من هداية الله عز وجل للإنسان، حيث مَنَّ على الإنسان بأن هداه النجدين، والعقل هو الذي يميز الإنسان عن باقي المخلوقات التي خلقها الله عز وجل.
    والاهتمام بهذا العقل بما ينفعه وينميه ويزيد من مداركه ويوسع من آفاقه، وهذا الاهتمام هو ركيزة أساسية لبناء نهضة علمية وثقافية التي هي قوام الإصلاح المنشود وأيضًا القوة والهيبة بين أمم الأرض، وذلك أن المعرفة هي سبيل القوة، والقوة المطلوبة هي جميع أنواع القوة, المعرفة المطلوبة أيضًا هي جميع أنواع المعرفة.
    ـ ومن الآن فصاعدًا لن يكون الحصول على المعلومات في معظم الأحيان يشكل أية مشكلة للناس، ولن يشكل امتلاك المعلومات في المستقبل فارقًا جوهريًا بين الأمم والأفراد، وإنما ستأتي الفوارق الكبرى من مهارات الناس في استخدام المعلومات وتحليلها وتوظيفها ولذا فإن تنمية المهارات العقلية لدى الأطفال ستكتسب أهمية إضافية(.
    ((المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)
    تنمية الجانب العقلي للأطفال:
    (على الرغم من أن الذكاء ومقدار قوة العقل هي هبة من الله تعالى، إلا أن الاهتمام بهذه الهبة هو الذي ينميها ويصقلها ويظهرها، وإهمال تلك الهبة هو الذي يجعلها تضمحل وتتلاشى، وكم رأينا في حياتنا نموذجًا للذكي الذي هو وبالٌ على نفسه وعلى أمته وذلك أن هذا الذكاء لم يوجه الوجهة التي يمكن أن تنميه في الطريق الصحيح والصالح.
    ـ ويمكن تنمية الجانب العقلي لدى الطفل من خلال إتاحة المثيرات الملائمة للنمو العقلي وتنمية وتشجيع الدوافع على ذلك.
    ـ الاهتمام بالإجابة عن تساؤلات الطفل بما يتناسب مع عمره العقلي، وتعليمه كيف ومتى يسأل، وتدريبه على صياغة الأسئلة الجيدة.
    ـ الاهتمام بالقصص التربوية الهادفة ويحبذ أن تكون واقعية، وعدم المبالغة في القصص الخيالية ـ رغم أهميتها في اتساع خيال الطفل ـ حتى لا يؤدي ذلك إلى تشويه الحقائق المحيطة بها، وتقوية نموه العقلي.
    ـ تنمية الخبرات المتنوعة واستغلالها في تنمية قدرات الطفل المختلفة مع إتاحة فرصة ممارسة أشاء مختلفة وأشياء متشابهة لإدراك أوجه الشبه والاختلاف بينها.
    ـ رعاية التفكير وتشجيعه وتهيئة الجو الفكري الصالح، وإتاحة الخبرات الحية والتوجيه السليم غالبًا ما تساعد الطفل في تكوين مفاهيم صحيحة عن الأشياء وتساعد على أن يكون ذلك التكوين واضحًا منتظمًا فعالاً يؤدي إلى علاج المشكلات بصورة قوية.
    ـ البدء مع الأطفال بالمحسوسات والانتقال منها تدريجيًا إلى المعنويات.
    ـ والأسرة هي التي يمكن أن تضع اللبنة الأولى في البناء الذهني للطفل، وذلك عن طريق تعليم الطفل تنمية مهاراته الذهنية من خلال اللعب، ومن خلال علاقاته مع أهله في المنزل وكذلك لهوه في الرحلات، ومع أبناء الجيران والزملاء في المدرسة وغيرها(.
    (((المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)

    المسجد ودروه في تنمية ذكاء الطفل:
    (وللمسجد دور كبير جدًا في التنمية الذهنية للطفل حيث يرتبط المسجد بقضية حفظ القرآن الكريم ومحاولة الطفل التعرف على بعض المعاني والسؤال عن بعض القصص ومحاولة الاستفادة من بعض التوجيهات القرآنية مما له أكبر الأثر في النمو الذهني الجاد بالنسبة للطفل، كذلك الارتباط بقضية الصلاة وترتيبها ومعرفة مواعيدها وكيفية أدائها، ومحاولة فهم كلام الخطيب والمدرس ينمي ملكات جيدة ومهمة لدى الطفل، كما تؤثر تأثيرًا إيجابيًا في البناء الثقافي والأخلاقي لديه خصوصًا إذا كان بالمسجد مكتبة تشمل سير الصحابة والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتوضح معارك الإسلام الفاصلة وبعض الآداب والأخلاق.) (( http://www.q8manar.com )
    أهمية العقل في الإسلام:
    (والعقل في الإسلام شرط تحمل المسئولية والتكليف, فمن كان فاقدًا للعقل فهو غير مسئول عما يفعل، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [رُفع القلم عن ثلاث، عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق].
    ـ والتربية الإسلامية لكي تحقق هدفها الأسمى، وهو عبادة الله تعالى والخضوع له، والتفكر في قدرته وعظمته تعالى، تحث على تربية العقل وصياغته وتنميته ليستفيد من كل ما خلق الله تعالى في هذا الكون ويتم إعماره(. (المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)

    الأطفال والذكاء:
    ـ( الذكاء هو القدرة على إدراك العلاقة بين الأشياء، والقدرة على الإبداع والتجديد، والقدرة على التعلم والتفكير والفهم والاستيعاب والتذكر والإحساس والقدرة على حل المشكلات والقدرة على القيام بعمل ما على درجة من الصعوبة أو التعقيد. وكما ذكرنا فإن الذكاء فطري وموروث ولكن البيئة والظروف المحيطة أيضًا تتدخل في
    زيادة نسب الذكاء، وكذلك عن طريق الخبرات المكتسبة والمعلومات والمعارف.) (المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)

    كيفية تنـمـية الذكاء عند الأطفال :
    ( إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار،
    ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي :
    أ‌) اللعب :
    الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .

    – يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب ..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا .
    ((المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)
    ب‌) القصص وكتب الخيال العلمي:

    (تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل .

    – الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية .
    – الخيال هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا .
    ((المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)
    ج) الرسم والزخرفة :

    (الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة

    – ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه.

    – ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه( . (( http://www.q8manar.com

    د) مسرحيات الطفل :

    -) إن لمسرح الطفل،ولمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال- أي اللغة – من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة .

    – ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة .

    – وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل) (( http://www.q8manar.com

    هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل :

    (تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية – أياً كانت تسميتها – تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم .

    فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين (. (www.islammemo.com )
    و ) التربية البدنية :
    (الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..

    – فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن( .
    (www.islammemo.com)

    – ومن الناحية العلمية :
    ( فإن ممارسة النشاط البدني تساعد الطلاب على التوافق السليم والمثابرة وتحمل المسؤولية والشجاعة والإقدام والتعاون،وهذه صفات هامة تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية وحياته العملية، ويذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء والإبداع والابتكار(إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والشخصية وخصوصاً النشاط البدني بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية،ويذكر دليفورد أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم،ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني والبدني.

    – فالمناسبات الرياضية تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ومنها عمليات التفكير،فالتفوق في الرياضات (مثل الجمباز والغطس على سبيل المثال) يتطلب قدرات ابتكارية،ويسهم في تنمية التفكير العلمي والابتكاري والذكاء لدى الأطفال والشباب.
    – فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة والنشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا وصحة عقولهم وتفكيرهم وذكائهم ( http://www.q8manar.com ) (.
    ز ) القراءة والكتب والمكتبات :

    (والقراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ،ولم لا ؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم (اقرأ) ، قال الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان،باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله،والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية،وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة ) ( المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج (

    – القراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟
    ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات،ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل،فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ،وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف،فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ،فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ،وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها،ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها،وفي النهاية،تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال)( المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج )
    * الهدف من القراءة
    (أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ،ومن أجل منفعتهم ،مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ،لا كمحاكين أو مقلدين.
    – والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحب الأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار، وهي تكسب الأطفال كذلك حب اللغة،واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب,بل هي أسلوب للتفكير.) (المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)

    ح ) الهوايات والأنشطة الترويحية :

    (هذه الأنشطة والهوايات تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، ويعتبر استثمار وقت الفراغ من الأسباب الهامة التي تؤثر على تطورات ونمو الشخصية ،ووقت الفراغ في المجتمعات المتقدمة لا يعتبر فقط وقتاً للترويح والاستجمام واستعادة القوى ،ولكنه أيضاً ،بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فترة من الوقت يمكن في غضونها تطوير وتنمية الشخصية بصورة متزنة وشاملة .
    (( http://www.q8manar.com )
    *ويرى الكثير من رجال التربية :
    (ضرورة الاهتمام بتشكيل أنشطة وقت الفراغ بصورة تسهم في اكتساب الفرد الخبرات السارة الإيجابية،وفي نفس الوقت ،يساعد علىنمو شخصيته،وتكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية.ومن هنا تبرز أهميتها في البناء العقلي لدى الطفل والإنسان عموماً .
    – تتنوع الهوايات ما بين كتابة شعر أو قصة أو عمل فني أو أدبي أو علمي ، وممارسة الهوايات تؤدي إلى إظهار المواهب،فالهوايات تسهم في إنماء ملكات الطفل،ولا بد وأن تؤدي إلى تهيئة الطفل لإشباع ميوله ورغباته واستخراج طاقته الإبداعية والفكرية والفنية .

    – والهوايات إما فردية،خاصة مثل الكتابة والرسم وإما جماعية مثل الصناعات الصغيرة والألعاب الجماعية والهوايات المسرحية والفنية المختلفة.
    فالهوايات أنشطة ترويحية ولكنها تتخذ الجانب الفكري والإبداعي،وحتى إذا كانت جماعية،فهي جماعة من الأطفال تفكر معاً وتلعب معاً،فتؤدي العمل الجماعي وهو بذاته وسيلة لنقل الخبرات وتنمية التفكير والذكاء ولذلك تلعب الهوايات بمختلف مجالاتها وأنواعها دوراً هاماً في تنمية ذكاء الأطفال،وتشجعهم على التفكير المنظم والعمل المنتج ،والابتكار والإبداع وإظهار المواهب المدفونة داخل نفوس الأطفال (.(المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)

    ط ) حفظ القرآن الكريم :

    (ونأتي إلى مسك الختام ،حفظ القرآن الكريم ،فالقرآن الكريم من أهم المناشط لتنمية الذكاء لدى الأطفال،ولم لا ؟ والقرآن الكريم يدعونا إلى التأمل والتفكير،بدءاً من خلق السماوات والأرض،وهي قمة التفكير والتأمل،وحتى خلق الإنسان،وخلق ما حولنا من أشياء ليزداد إيماننا ويمتزج العلم بالعمل .

    وحفظ القرآن الكريم ،وإدراك معانيه،ومعرفتها معرفة كاملة،يوصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة من الذكاء ،بل ونجد كبار وأذكياء العرب وعلماءهم وأدباءهم يحفظون القرآن الكريم منذ الصغر،لأن القاعدة الهامة التي توسع الفكر والإدراك،فحفظ القرآن الكريم يؤدي إلى تنمية الذكاء وبدرجات مرتفعة .

    وعن دعوة القرآن الكريم للتفكير والتدبر واستخدام العقل والفكر لمعرفة الله حق المعرفة،بمعرفة قدرته العظيمة،ومعرفة الكون الذي نعيش فيه حق المعرفة،ونستعرض فيما يلي بعضاً من هذه الآيات القرآنية التي تحث على طلب العلم والتفكر في مخلوقات الله وفي الكون الفسيح.

    – قول الحق (أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا).سبأ الآية 46 وهي دعوة للتفكير في الوحدة وفي الجماعة أيضاً
    – وقوله عز وجل(كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).البقرة الآية 219 وهي دعوة للتفكير في كل آيات وخلق الله عز وجل.
    – وفي هذا السياق يقول الحق جل وعلا (كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون).البقرة الآية 266
    – وقوله عز وجل (كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون).يونس الآية 24
    – و أيضا ( إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) الرعد الآية 3
    – وقوله سبحانه وتعالى(إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل11
    ويفرق الله بين المتفكرين والمستخدمين عقولهم ،وبين غيرهم ممن لا يستخدمون تلك النعم.
    – ويقول الحق سبحانه وتعالى(أولم يتفكروا في أنفسهم) الروم 8
    وهي دعوة مفتوحة للتفكير في النفس والمستقبل .
    – وهناك دعوة أخرى للتفكير في خلق السموات والأرض،وفي كل حال عليه الإنسان ،فيقول المولى عز وجل (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض).(آل عمران 191
    – بل هناك دعوة لنتفكر في قصص الله وهو القصص الحق،لتشويق المسلم صغيراً وكبيراً ،يقول الحق (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون). الأعراف 176 (المرجع : كتاب الإنصات الانعكاسي – أ.محمد ديماس.2001. المصدر (شبكة الخليج)
     ويمكن زيادة نسبة الذكاء بما يلي:
    1ـ التعليم:
    ( باستمرار التعليم المدرس ترتفع درجة القدرة العملية أكثر من الذي لا يتعلم أولاً يكمل تعليمه أو الذي يحصل على مؤهل متوسط، فالتعليم له أثر واضح في مدى ذكاء الفهم الشخصي.) .(www.islammemo.com)

    2ـ الرعاية الصحية:
    (وهناك تلازم بين الحالة الصحية للطفل وبين مستواه الذهني، فالنمو العقلي يتوقف على سلامة ومرونة الجهازين العصبي والغددي.) (www.q8manar.com)
    3ـ التغذية:
    (والتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، تؤثر في نمو الخلايا في المخ وغيره وخصوصًا في مرحلة الطفولة.) (www.q8manar.com)
    4ـ الرياضة:
    (هذا وقد بينت بعض الدراسات وجود علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل لدى الأطفال، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية المراهقة بسبب عوامل رعايتهم كالتغذية، وممارسة الألعاب الرياضية، ومن ناحية أخرى كشفت بعض الدراسات عن علاقة عكسية بين نقص النمو الجسمي والتحصيل الدراسي. [التربية الإسلامية وتحديات العصر ((www.islammemo.com)
    5ـ استقرار الحالة الانفعالية:
    (زيادة الضوضاء والمشاجرات وأفلام العنف تؤثر على القدرات العقلية سلبًا وبشكل كبير وذلك بعكس استقرار الحالة الانفعالية والهدوء الذي يوفر الجو المثالي للنمو الذهني.
    6ـ التشجيع على الابتكار والإبداع:
    فالطفل عندما نشجعه إذا أتى بفكرة جيدة، سيأتي بأفضل منها، وهذا الأمر من الأمور الهامة، حيث تفتقر الأمة لهذه النوعية من التفكير التي يجب أن يدرب عليها الأطفال منذ الصغر.) (www.islammemo.com)
    7ـ اللعب:
    (وقد تحدثا عنه مسبقا)
    8ـ الهوايات والأنشطة الترويحية:
    (وهذه تعتبر خير استثمار لوقت الفراغ لدى الطفل، وهو الذي يؤثر على تطورات ونمو الشخصية تكسبه العديد من الفوائد الخلقية والصحية والبدنية والفنية، والأنشطة الترويحية كالرحلات والمعسكرات والجوالة والكشافة والألعاب الجماعية لها أثر كبير في اكتساب الخبرات وتنمية المهارات والقدرات.) (www.q8manar.com)
    9ـ القراءة والاطلاع:
    (فالكتاب العلمي خاصة يساعد على تنمية الذكاء، ويطور عقل الطفل، وينمي فيه القدرات الإبداعية، فالعلم والاطلاع يمنحان الطفل وعيًا صادقًا بالحياة والطبيعة والنفس والمجتمع والتاريخ وبالله الخالق للكون كله.
    ـ ويتمتع الأطفال بخصائص نفسية وذهنية خاصة، ومشاعر رقيقة ورغبة جارفة في التعلم والاستكشاف، فلذلك فهم في حاجة إلى مادة تربوية وثقافية وترفيهية تخلو من المحاذير الشرعية، وتقدم رسالة إسلامية هادفة.
    ـ ومن المهم أن يضع الوالدان مكتبة منزلية ـ ولو صغيرة ـ تساعد على تنمية حب المطالعة لدى الأطفال، وغرس بذور التعلم الذاتي لديهم.
    ـ ولابد من اصطحاب الأطفال إلى المكتبات، ومعارض الكتب، وبذل المال عندما يرغبون في شراء كتاب ما، وتشجيعهم على ذلك، والسماح لهم أن يختاروا القصص التي سيقرؤونها مع الانتقاء والمتابعة والتوجيه.) (www.islammemo.com)

    المراجع :
     http://www.islammemo.com
     http://www.q8manar.com
     المرجع: كتاب الانصات الانعكاسي ـ أ.محمدديماس . 2001 . المصدر(شبكة الخليج)

    #615578
    moddaa
    مشارك

    اشكرك السيف الجارح على تلك المعلومات الرائعة التى لا بد ان تعيها كل مربية للنهوض بمستوى ابنائها

    #615587
    عيناوي22
    مشارك

    مشكوووووووووور السيف الجارح على موضوعك

    الله لا يحرمنا منك ومن مواضيعك المتميزه

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد