الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة هل الصداقه بديل للحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #45960
    قمر العرب
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قلت دائما إن الصداقة هي البديل الوحيد للحب … قد نمضي في الحياة بلا حبيب …

    لكننا لا نستطيع الاستمرار بلا صديق … في الأحزان والأفراح …

    في كل مواقف الحياة التي تمر بنا أو نمر بها نحتاج إلى ابتسامة صديق .. مواسته .. وقوفه بالجوار ..

    كثيره هي الأشياء التي لايستطيع أي منا أن يسر بها ألى أهله لكنه يودعها لقلوب الأصدقاء ..

    أن الأصدقاء هم المرآة التي يقيمك البعض من خلالها ..

    إذن .. الصداقه ضروره والصديق عمله نادره .. لكن لماذا تغتال الصداقات ؟ ..

    لماذا تقتل أحيانا بطلقه طائشه تأخذ معها نبل المشاعر ؟ .. عمق المواقف وفرح السنوات ..

    وكيف يجرؤ إنسان على شطب صديق حياته لخطأ عابر أو زله لسان ؟

    عشرات الأسئله تتبعثر في دواخلي و خواطري تحاول لملمه إجابه واحده عن مبرر

    مقنع لقطع صداقات حقيقية .. كيف تمضي السنون على المحبه والوئام ثم تنتهي

    الأمور إلى خصام وربما عداء .. !

    أتعجب من هؤلاء الذين يبادرون إلى القطيعة بدلا من التعامل مع الخلاف بميزان العمر

    وحسنات السنوات .. جماليات المشاعر و المواقف النبيله التي جمعت بين قلوبهم يوم ما ..

    كيف لا ترجح كفه العمر الجميل بدلا من كفه الفراق .. لم لايتم إحتواء الموقف قبل أن

    يتفحل إلى قطيعه وفراق .. أليس للصداقه حق علينا ؟؟ بدلا من تركها تموت وحيدة

    في ظلمات العناد و القسوة والمكابره ؟!

    التساؤلات كثيره .. وأكثر هذا الكثير بدون إجابه .. وهنا يحضرني أسلوب

    متميز للورنس شاينبرج وكتابه ” مذكرات فاقد الذاكره ” .. الذي تساءل فيه المؤلف

    عمن يقرر أهميه حدث ما .. أو شي ما .. هل هو أنا أم عقلي ؟ .. وهل عقلي يسيطر علي ؟

    أم أسيطر أنا على عقلي ؟ ..

    وبالعوده إلى موضوعنا .. فلكل حكمته و قدرته على التسامح ..

    والصداقه الحقه لا تموت .. كما الأصدقاء الحقيقيون لا يختفون بشطبه قلم أو زر ريموت كنترول

    إذا ماكنا نتعامل مع العلاقات الإنسانيه بإسلوب عصري .. بل هم سجلات الحياة ..

    لا يستحقون التضحيه بهم في مقابل كل ماهو آني وطارئ ويمكن علاجه و إحتواؤه ..

    الصداقه عمله نادره فلنتعلم كيف نصادق..؟.؟

    #613308
    daedo
    مشارك

    ماشاء الله استاذ في طرحك واستعراضك
    نعم الصداقه هي الحب بنفسه

    #613376
    عماني ونص
    مشارك

    مشكور أخي على الموضوع الجميل…

    وانا اعتقد ان الصداقه هي مقدمة الحب وهي اساسها

    تحياتي…

    #613390
    ام يحيى
    مشارك

    السلام عليكم..

    الموضوع جميل جدا ويحتاج للطرح والنقاش..لقد اعجبتني قولتك اننا يمكن ان نعيش بدون حب …لكن لا يمكننا العيش بدون صداقة..

    فعلا…الصداقة من الاشياء الهامة التي نحتاجها دائما وربما تكون هي الحب ذاته..وكم من صداقات تحولت الى حب وفي بعض الاحيان اذا كانت بين جنسين مختلفين تتحول الى علاقة زواج…ولما لا..

    لكن اعتقد ان هذه الايام الصداقة اصبحت عملة نادرة جدا..واذا حدث وصادفتها عليك ان تقبض عليها باسنانك كي لا تضيع منك..لان مشاغل الحياة وندرة الاخلاق وصعوبة الاختيار جعلوا من الصداقة اما شيءا غريبا او شيءا نادرا جدا ……….

    شكرا كتير على الموضوع ..ونتمنى لك كل التوفيق..

    ياسمين…………

    #613393

    كلامك صحيح اختي ياسمين

    بس ساعات يطغي الحب على الصداقة

    وميشوف المحب الا الحبيب

    موضوعك جدا جميل اخي قمر

    #613415
    قمر العرب
    مشارك

    اشكركم اخواني واخواتي على المرور الكريك وارائكم تسعدني وتثلج صدري
    اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم بي

    وانشاءالله المشاركات القادمه احلى واحلى

    #613633

    أشكر صاحب الموضوع على اختيار جمله وتعبيراته
    واود أن أضيف أن الحب هو ما لا يستطيع الإنسان أن يحيا بغير وجوده
    لأن الحب ليس مشروطا بأن يكون بين الرجل والمرأة فقط لأن ده هو مفهومه الضيق
    أما المفهوم الواسع والشامل للحب هو أن يشعر المرء بالحب لكل من وما يقابله في حياته
    وبذلك لا يستطيع الإنسان أن يحيا بغير الحب
    أما الصداقة فإن قابلت الإنسان مرة في حياته فيعتبر محظوظا وإن لم تقابله فلابد وأن يبحث عنها حتى يجدها وإن وجدها لابد وأن يحافظ عليها
    أشكرك على موضوعك القيم
    أختك في الله

    #613652

    مشكوووووووووووووووووور على الموضوع

مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد