بسم الله الرحمن الرحيم

هذي أحداث قصة واقعيه حدثت في السلطنة في الفترة ما بين شهر يوليو إلى هذه الفترة الحالية..(بدون تحديد)
هذه قصة مجموعة من الشباب من سكان منطقة الباطنة ولاية”صــحــم” كان عدد هؤلاء الأصحاب ستة أشخاص.
بداء الموقف الحاسم عندما وصل صديقهم من محافظة صلالة، وبعد سهر يومين متتاليين وصل “حـمد” إلى ولايته “صحم” حيث كان اتفاق الأصدقاء ذهابهم إلى محافظة مسقط بحثاً للعمل ، وبالفعل تم اتفاق الأصدقاء وهاهم استعدوا وذهبوا إلى مسقط آلا ثلاثة منهم لم يستطيعوا الذهاب بسبب ظروف غير مذكورة.
ها قد وصل “حمد” و”سعيد” و”عادل” إلى مسقط، وبعد محاولات باءت بالفشل وعدم عثورهم على عمل وبإحساس وتراكم الكثير من الأعباء والأفكار المتشتتة والإرهاق للجميع وعدم نوم “حمد” ليومين متتاليين وهذا هو اليوم الثالث…
رجعوا بخيبة أمل لا حدود لها.
وعند وصولهم منطقة “السويق” حيث أن الساعة كانت الحادية عشر تقريباً كما ذكر منهم. حدث ما لم يكن بالحسبان..!!
نام “حمد” وهو يمسك بموقد السيارة، وتدهورت بحيث آدا تدهورها واصطدامها في الأرصفة الموجودة بالشارع خروجها إلى خارج الشارع العام مسببةً انفجار الخزان الخلفي للوقود.
مما آدا إلي إصابة السائق بكسور في مناطق الجسم وحروق في إحدى اليدين ونزيف في الرأس.
إما الثاني إلا وهو “سعيد” الذي كان يركب بجوار “حمد” أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة في اغلب اعظاء الجسم وكسر في أصابع اليدين وضربة في الرأس أثرت بالذاكرة لدية، كما ذكر بالمستشفى بعد إجراء الفحوصات الأزمة له.
وتم انقاذة بعدما خرج من السيارة يركض والنار تلتهم ملابسة وجلدة، حيث انقذة احد المارة بالسيارة، وتم اطفائة بطفاية حريق في السيارة، وكما ذكر والله اعلم إن الشخص الذي كان يمشي خلفهم بالسيارة احد أقارب “سعيد” وهو الذي اطفاءة من النار.
أما “عادل” الذي كان يركب في الكرسي الخلفي للسيارة لم يستطع الخروج ولم يستطع احد انقاذة بسبب النار الملتهبة في السيارة وقد احترق باحتراق السيارة في ذالك الوقت، بعد ذالك تم إسعافهم ونقل المصابين إلى مستشفى “صـحار”.
تم وضع “حمد” في قسم الجراحة ووضع “سعيد” في قسم الحروق إما “عادل” رحمة الله فقد انتقل الى رحمة الله وهو “بقايا عظام إنسان”…!!!
ظل “سعيد” في هذا القسم ما يقارب عشرة أيام أو أسبوعين، بعد ذالك تم نقلة إلى مستشفى “خوله” بمحافظة “مسقط”
بينما “حمد” ظل في مستشفى “صحار” حيث أكمل علاجه هنالك.
وبحمد الله وفضلة علينا … وبالعمل المبذول والنية الصادقة في مستشفيات السلطنة شفي “حمد” تماماً.
كذالك “سعيد” بعد إجراء العمليات والرعاية التامة له شفي هو الأخر والحمد لله.
لكنهم خسروا احد أصدقائهم.
“وليس لدينا سوا أن ندعو الله لهم بالصبر… وان يعوضهم بخير صديق”.

*- مــــــــلاحــــظــــات هـــــامـــــــة:-
1- إن هذه القصة حقيقية وواقعة في هذه الفترة تحديداً[2005م]لكن بدون ذكر تاريخ.
2- إن الأسماء الواردة في القصة وهمية أي غير حقيقية لأصحاب الواقعة إنما مجرد التوضيح بين الأشخاص وحسب،، لا أكثر
3- أتمنى من كل شخص يقراء هذه القصة الاستيعاب والفهم منها ولا تنسوا ذكر الله في كل وقت.
“” والله يكون بالعون لجميع الناس””
4- من يريد التوضيح او التاكيد من صحة الكلام مراسلتي على العنوان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ…………………………… مــــــع تــــــحــــــيــــــات……………………………..ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ……………………….. [{…شــــحـــــات كـــــريــــــم…}]……………………..ــــــــــــــــــــــــــ