“ومن الحب ما أحرق”.. هكذا كان حال لسان شاب مصري لقي حتقه على يد صديقته المغربية بعد أن تهرب من وعود الزواج منها. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة “الرأي العام” الكويتية، ظل العثور على جثة شاب مصري في منطقة صحراوية على أطراف القاهرة الجنوبية قبل أيام لغزا محيرا، حيث وجد مقتولا ومحروقا لتشويه معالم جثته، إلى أن كشفت الشرطة سر هذا اللغز، وتبين أن عشيقته تخلصت من الحبيب حرقا. وكانت الشرطة قد عثرت في نهاية شهر رمضان على جثة شاب في منطقة زهراء المعادي الصحراوية (جنوب القاهرة) وكثفت بحثها، حتى تعرفت عليه، وتبين أنه يدعى عبد الله (23 عاماً)، ويعمل في أحد فنادق منطقة القطامية، القريبة من المعادي. وسرعان ما تحركت الشرطة في محيط علاقاته في العمل والمسكن، وتبين أنه على علاقة مع فتاة “مغربية الجنسية” تعمل مضيفة في فندق، وأن العلاقة توترت بينهما في الأيام الأخيرة قبل الحادث. وقبضت الشرطة على “حياة” وسريعا اعترفت، وقالت إنه على علاقة غير شرعية به من 4 سنوات، وفي رمضان، طلب منها إنهاء هذه العلاقة، بعد أن وعدها بالزواج. وقالت “حياة” في التحقيقات: “قررت الانتقام منه، واتفقت وزميل لنا في الفندق على التخلص منه، واستأجرنا سيارة واستدرجناه إلى أطراف مدينة 6 أكتوبر، (جنوب غرب القاهرة)، وهناك قتلناه, ثم حملنا جثمانه في السيارة وألقينا بجثته في منطقة صحراوية وسكبنا عليها كيروسين وأشعلنا فيها النار لإخفاء معالمه، انتقاما منه”. قبضت الشرطة على محمد (25 عاماً) ويعمل معهما في الفندق، واعترف بالمشاركة في الجريمة، وقررت النيابة حبسه وصديقته على ذمة التحقيقات وسمحت بدفن صاحب الجثة.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد