الرئيسية منتديات مجلس القصص والروايات اعرفوا معاني القبائل

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #45720

    دائما ما نسأل ما معنى قبلتك ؟ وما معنى القبلية الفلانية ؟ فنقف عنها عاجزين فهلا ننتصل بهاتف المعجم ( وخاصة لسان العرب ) لنعرف منه معاني هذه القبائل

    ::
    ما المعنى اللغوي لقبيلة ( الحضرمي ) ؟

    #613216

    الجواب:
    الحَضْرَمِيَّةُ: اللُّكْنَةُ. وحَضْرَمَ في كلامه حَضْرَمةً: لحن، بالحاء، وخالف بالإعراب عن وجه الصواب. والحَضْرَمَةُ: الخلط، وشاعر مُحَضْرَمٌ.
    وحَضْرَمَوْت: موضع باليمن معروف. ونعل حَضْرَمِيُّ إذا كان مُلَسَّناً.
    ويقال لأَهل حَضْرَمَوْتَ: الحَضارِمَةُ، ويقال للعرب الذي يسكنون حَضْرَمَوْتَ من أهل اليمن: الحَضارِمَةُ؛ هكذا ينسبون كما يقولون المَهالِبَة والصَّقالِبَة. وفي حديث مُصْعَب بن عُمَيْرٍ: أنه كان يمشي في الحَضْرَمِيّ؛ هو النعل المنسوبة إلى حَضْرَمَوْتَ المتَّخَذَة بها.

    #613217

    ما المعنى اللغوي لقبيلة ( الرحبي) ؟

    #613218

    الرُحْبُ، بالضم: السَّعةُ.
    رَحُبَ الشيءُ رُحْباً ورَحابةً، فهو رَحْبٌ ورَحِيبٌ ورُحابٌ، وأَرْحَبَ: اتَّسَعَ.
    وأَرْحَبْتُ الشيءَ: وسَّعْتُه. قال الحَجّاجُ، حِينَ قَتَلَ ابن القِرِّيَّة: أَرْحِبْ يا غُلامُ جُرْحَه، وقيل للخيل: أَرْحِبْ، وأَرْحِبي أَي تَوَسَّعِي وتَباعَدي وتَنَحِّي؛ زجر لها؛ قال الكميت بن معروف: نُعَلِّمُها: هَي، وهَلاَ، وأَرْحِبْ، وفي أَبْياتِنا ولَنا افْـتُـلِـينـا
    وقالوا: رَحُبَتْ عليكَ وطُلَّتْ أَي رَحُبَتِ البِلادُ عليك وطُلَّتْ.
    وقال أَبو إِسحق: رَحُبَتْ بِلادُكَ وطُلَّت أَي اتَّسَعَتْ وأَصابَها الطَّلُّ.
    وفي حديث ابن زِمْلٍ: على طريقٍ رَحْبٍ أَي واسِعٍ. ورجُل رَحْبُ الصَّدْرِ، ورُحْبُ الصدر، ورحِيبُ الجَوْفِ: واسِعُهما. وفلان رحِيبُ الصَّدْر أَي واسع الصدر؛ وفي حديث ابن عوف، رضي اللّه عنه: قَلِّدوا أَمْرَكُم رَحْب الذِّراع أَي واسِعَ القُوَّةِ عند الشَّدائد.
    ورَحُبَت الدَّارُ وأَرْحَبَتْ بمعنى أَي اتَّسَعَتْ. وامرأَةٌ رُحابٌ أَي واسِعةٌ.
    والرَّحْبُ، بالفتح، والرَّحِيبُ: الشيء الواسِعُ، تقول منه: بلد رَحْبٌ، وأَرضٌ رَحْبةٌ؛ الأَزهري: ذهب الفراء إِلى أَنه يقال بَلَدٌ رَحْبٌ، وبِلادٌ رَحْبةٌ، كما يقال بَلَدٌ سَهْلٌ، وبِلادٌ سَهْلة، وقد رَحُبَت تَرْحُبُ، ورَحُبَ يَرْحُبُ رُحْباً ورَحابةً، ورَحِبَتْ رَحَباً؛ قال الأَزهري: وأَرْحَبَتْ، لغة بذلك المعنى.
    وقِدْرٌ رُحابٌ أَي واسِعةٌ.
    وقول اللّه، عز وجل: وضاقَتْ عليهم الأَرضُ بما رَحُبَت؛ أَي على رُحْبِها وسَعَتها. وفي حديث كَعْب بن مالك: فنحنُ، كما قال اللّه تعالى: وضاقَت عليهم الأَرضُ بما رَحُبَتْ.
    وأَرضٌ رَحِيبةٌ: واسِعةٌ.
    ابن الأَعرابي: والرَّحْبةُ ما اتَّسع من الأَرض، وجمعُها رُحَبٌ، مثل قَرْيةٍ وقُرىً؛ قال الأَزهري: وهذا يجيء شاذاً في باب الناقص، فأَما السالم فما سمعت فَعْلةً جُمعت على فُعَلٍ؛ قال: وابن الأَعرابي ثقة، لا يقول إِلا ما قد سَمِعَه.
    وقولهم في تحية الوارد: أَهْلاً ومَرْحَباً أَيْ صادَفْتَ أَهْلاً ومَرْحباً. وقالوا: مَرْحَبَك اللّهُ ومَسْهَلَكَ. وقولهم: مَرْحَباً وأَهْلاً أَي أَتَيْتَ سعةً، وأَتَيْتَ أَهْلاً، فاسْتَأْنِس ولا تَسْتَوْحِشْ.
    وقال الليث: معنى قول العرب مَرْحَباً: انزل في الرَّحْب والسَّعةِ، وأَقِمْ، فلَكَ عِندنا ذلك. وسئل الخليل عن نصب مَرْحَباً، فقال: فيه كَمِينُ الفِعْل؛ أَراد: به انْزِلْ أَو أَقِمْ، فنُصِب بفعل مضمر، فلما عُرِف معناه المراد به، أُمِيتَ الفِعلُ. قال الأَزهري، وقال غيره، في قولهم مَرْحَباً: أَتَيْتَ أَو لَقِيتَ رُحْباً وسَعةً، لا ضِيقاً؛ وكذلك إذا قال: سَهْلاً، أَراد: نَزَلْت بلَداً سَهْلاً، لا حَزْناً غَلِيظاً.
    شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: مَرْحَبَكَ اللّهُ ومَسْهَلَكَ، ومَرْحَباً بك اللّهُ؛ ومَسْهَلاً بك اللّهُ، وتقول العرب: لا مَرْحَباً بك، أَي لا رَحُبَتْ عليك بلادُك، قال: وهي من المصادر التي تقع في الدُّعاءِ للرجل وعليه، نحو سَقْياً ورَعْياً، وجَدْعاً وعَقْراً؛ يريدون سَقاكَ اللّهُ ورَعاكَ اللّهُ؛ وقال الفراءُ: معناه رَحَّبَ اللّهُ بك مَرْحَباً؛ كأَنه وُضِعَ مَوْضِعَ التَّرْحِيبِ. ورَحَّبَ بالرجل تَرْحِيباً: قال له مَرْحَباً؛ ورَحَّبَ به دعاه إِلى الرَّحْبِ والسَّعَةِ. وفي الحديث: قال لِخُزَيمةَ بن حُكَيْمٍ: مَرْحَباً، أَي لَقِيتَ رَحْباً وسَعةً؛ وقيل: معناه رَحَّبَ اللّهُ بك مَرْحَباً؛ فجعلَ المَرْحَبَ موضع التَّرْحِيب. ورَحبَةُ المسجِد والدارِ، بالتحريك: ساحَتُهما ومُتَسَعُهما. قال سيبويه: رَحَبةٌ ورِحابٌ، كرَقَبةٍ ورِقابٍ، ورَحَبٌ ورَحَباتٌ. الأَزهري، قال الفراءُ: يقال للصَّحْراءِ بين أَفْنِيَةِ القوم والمَسْجِد: رَحْبةٌ ورَحَبةٌ؛ وسميت الرَّحَبةُ رَحَبةً، لسَعَتِها بما رَحُبَتْ أَي بما اتَّسَعَتْ. يقال: منزل رَحِيبٌ ورَحْبٌ.
    ورِحابُ الوادِي: مَسايِلُ الماءِ من جانِبَيْه فيه، واحدتها رَحَبةٌ.
    ورَحَبةُ الثُّمام: مُجْتَمَعُه ومَنْبِتُه.
    ورَحائبُ التُّخوم: سَعةُ أَقْطارِ الأَرض.
    والرَّحَبةُ: مَوضِعُ العِنَبِ، بمنزلة الجَرينِ للتَّمر، وكلُّه من الاتساع. وقال أَبو حنيفة: الرَّحْبةُ والرَّحَبةُ، والتثقيل أَطثر: أَرض واسِعةٌ، مِنْباتٌ، مِحْلالٌ.
    وكلمة شاذة تحكى عن نصر بن سَيَّارٍ: أَرَحُبَكُم الدُّخولُ في طاعةِ ابن الكِرْمانِي أَي أَوَسِعَكم، فعَدَّى فَعُلَ، وليست مُتَعدِّيةً عند النحويين، إِلا أَن أَبا علي الفارسي حكى أَن هذيلاً تعديها إذا كانت قابلة للتعدّي بمعناها؛ كقوله: ولم تَبْصُرِ العَيْنُ فيها كِلابا
    قال في الصحاح:لم يجئْ في الصحيح فَعُلَ، بضم العين، متعدياً غير هذا.
    وأَما المعتل فقد اختلفوا فيه، قال الكسائي: أَصل قُلْتُه قَوُلْتُه، وقال سيبويه: لا يجوز ذلك، لأَنه لا يتعدّى، وليس كذلك طُلْته، أَلا ترى أَنك تقول طويل؟ الأَزهري، قال الليث: هذه كلمة شاذة على فَعُلَ مُجاوِزٌ، وفَعُلَ لا يكون مُجاوِزاً أَبداً. قال الأَزهري: لا يجوز رَحُبَكُم عند النحويين، ونصر ليس بحجة.
    والرُّحْبَى، على بناءِ فُعْلَى: أَعْرَضُ ضِلَعٍ في الصدرِ، وإِنما يكون الناحِزُ في الرُّحْبَيَيْنِ، وهما مَرْجِعا المِرْفقين.
    والرُّحْبَيانِ: الضِّلَعانِ اللتان تَلِيانِ الإِبْطَيْنِ في أَعْلَى الأَضْلاع؛ وقيل: هما مَرْجِعا المِرْفقين، واحدهما رُحْبَى.
    وقيل: الرُّحْبى ما بين مَغْرِز العُنق إِلى مُنْقَطَعِ الشَّراسِيف؛ وقيل: هي ما بين ضِلَعَي أَصل العُنق إِلى مَرْجع الكَتِف. والرُّحْبى: سِمةٌ تَسِمُ بها العرَبُ على جَنْبِ البَعِير.
    والرُّحَيْباءُ من الفرس: أَعْلَى الكَشْحَيْنِ، وهما رُحَيْباوانِ.
    الأَزهري: الرُحْبَى مَنْبِضُ القَلْبِ من الدَّوابِّ والانسانِ أَي مكانُ نَبْض قلبه وخَفَقانِه.
    ورَحْبةُ مالط بن طَوْقٍ: مَدينةٌ أَحْدَثَها مالكٌ على شاطِئِ الفُراتِ.
    ورُحابةُ: موضعٌ معروفٌ.
    ابن شميل: الرِّحابُ في الأَودية، الواحدة رحْبةٌ، وهي مواضع مُتَواطِئةٌ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ، وهي أَسْرَعُ الأَرض نباتاً، تكون عند مُنْتَهَى الوادِي، وفي وَسَطِه، وقد تكون في المكانِ المُشْرِف، يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ، وما حَوْلَها مُشْرِفٌ عليها، وإِذا كانت في الأَرضِ المُسْتَوِيَةِ نزلَها الناسُ، وإِذا كانت في بطن المَسايِل لم يَنْزلْها الناسُ؛ فإِذا كانت في بطن الوادي، فهي أُقْنَةٌ أَي حُفْرةٌ تُمْسِكُ الماءَ، ليست بالقَعِيرة جِدّاً، وسَعَتُها قَدْرُ غلْوةٍ، والناسُ يَنْزِلُون ناحيةً منها، ولا تكون الرِّحابُ في الرَّمل، وتكون في بطون الأَرضِ، وفي ظَواهِرِها.
    وبنُو رَحْبةَ: بَطْنٌ مِن حِمْيَر.
    وبنُو رَحَبٍ: بَطْن من هَمْدانَ.
    وأَرْحَبُ: قَبِيلَةٌ من هَمْدانَ.
    وبنُو أَرْحَبَ: بَطْنٌ من هَمْدانَ، إِليهم تُنْسَبُ النَّجائبُ الأَرْحَبِيَّةُ. قال الكميت، شاهداً على القبيلة بني أَرْحَبَ.
    يَقُولونَ: لَمْ يُورَثْ، ولَوْلا تُراثُه، لقد شَرِكَتْ فيه بَكِيلٌ وأَرْحَبُ
    الليث: أَرْحَبُ حَيٌّ، أَو موضع يُنْسَبُ إِليه النَّجائبُ الأَرْحَبِيَّةُ؛ قال الأَزهري: ويحتمل أَن يكون أَرْحَبُ فَحْلاً تُنْسَبُ إِليه النجائب، لأَنها من نَسْلِه.
    والرَّحِيبُ: الأَكُولُ.
    ومَرْحَبٌ: اسم.
    ومَرْحَبٌ: فَرَسُ عبدِاللّه بن عَبْدٍ.
    والرُّحابةُ: أُطُمٌ بالمدينة؛ وقول النابغة الجعدي: وبعضُ الأَخِلاَّءِ، عِنْدَ البَـلا ءِ والرُّزْءِ، أَرْوَغُ مِنْ ثَعْلَبِ
    وكيفَ تُواصِلُ مَنْ أَصْبَحَتْ خَلالَتُه كأَبِي مَـرْحَـبِ؟
    أَراد كخَلالَةِ أَبي مَرْحَبٍ، يَعْنِي به الظِّلَّ.

    #613219

    ما المعنى اللغوي لقبيلة ( الناعبي ) ؟

    #613220

    نَعَبَ الغرابُ وغيره، يَنْعَب ويَنْعِبُ نَعْباً، ونَعِيباً، ونُعاباً، وتَنْعاباً، ونَعَباناً: صاحَ وصَوَّتَ، وهو صَوْتُه؛ وقيل: مَدَّ عُنقَه، وحَرَّك رأْسَه في صياحه.
    وفي دُعاءِ داودَ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: يا رازِقَ النَّعَّابِ في عُشِّه؛ النَّعَّابُ: الغُراب. قيل: إِنَّ فَرْخَ الغُراب إذا خَرَجَ من بَيْضِه، يكون أَبيضَ كالشَّحْمة، فإِذا رآهُ الغُراب أَنكره وتركه، ولم يَزُقَّه، فيسوقُ اللّه إِليه البَقَّ، فيَقَعُ عليه لزُهُومة ريحه، فيَلْقُطُها ويَعيشُ بها إِلى أَن يَطْلُع ريشُه ويَسْوَدَّ، فيُعاوِدَه أَبوه وأُمُّه. وربما قالوا: نَعَبَ الديك، على الاستعارة؛ قال الشاعر: وقَهْوَةٍ صَهْباءَ، باكَرْتُها بجُهْمةٍ، والديكُ لم يَنْعَبِ
    ونَعَبَ المُؤَذِّنُ كذلك. وأَنْعَبَ الرجلُ إذا نَعَرَ في الفِتَنِ.
    والنَّعِيبُ أَيضاً: صَوْتُ الفرس. والنَّعْبُ: السيرُ السريع.
    وفرس مِنْعَبٌ: جَوادٌ، يَمُدُّ عُنُقَه، كما يَفعَل الغُرابُ؛ وقيل: المِنْعَبُ الذي يَسْطُو برأْسه، ولا يكون في حُضْرِه مَزيدٌ.
    والمِنْعَبُ: الأَحْمَقُ المُصَوِّتُ؛ قال امرؤُ القيس: فلِلسَّاقِ أُلْهُوبٌ، وللسَّـوْطِ دِرَّةٌ، وللزَّجْرِ مِنه وَقْعُ أَهْوَجَ مِنْعَبِ
    والنَّعْبُ: من سير الإِبل؛ وقيل: النَّعْبُ أَن يُحَرِّكَ البعيرُ رأْسَه إذا أَسرعَ، وهو من سير النَّجائبِ، يرفع رأْسه، فيَنْعَبُ نَعَباناً. ونَعَبَ البعيرُ يَنْعَبُ نَعْباً: وهو ضَرْبٌ مِن السير، وقيل مِن السُّرْعة، كالنَّحْب.
    وناقة ناعبةٌ، ونَعُوبٌ، ونَعَّابة، ومِنْعَبٌ: سريعة، والجمع نُعُبٌ؛ يقال: إِنَّ النَّعْبَ تحَرُّكُ رأْسِها، في المَشْيِ، إِلى قُدَّام.
    وريحٌ نَعْبٌ: سريعةُ المَرِّ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَحْدَرْنَ، واسْتَوَى بهنَّ السَّهْبُ، وعارَضَتْهُنّ جَنُوبٌ نَـعْـبُ
    ولم يفسر هو النَّعْبَ، وإِنما فسره غيره: إِما ثعلبٌ، وإِما أَحدُ أَصحابه.
    وبنو ناعِبٍ: حَيٌّ. وبنو ناعِبةَ: بطنٌ منهم.

    #613221

    ما المعنى اللغوي لقبيلة ( الغافري) ؟

    #613223

    الغَفُورُ الغَفّارُ، جلّ ثناؤه، وهما من أَبنية المبالغة ومعناهما الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم. يقال: اللهمَّ اغفر لنا مَغْفرة وغَفْراً وغُفْراناً، وإنك أَنت الغَفُور الغَفّار يا أَهل المَغْفِرة. وأَصل الغَفْرِ التغطية والستر. غَفَرَ الله ذنوبه أَي سترها؛ والغَفْر: الغُفْرانُ. وفي الحديث: كان إذا خرج من الخَلاء قال: غُفْرانَك، الغُفْرانُ: مصدرٌ، وهو منصوب بإضمار أَطلُبُ، وفي تخصيصه بذلك قولان أَحدهما التوبة من تقصيره في شكر النعم التي أَنعم بها عليه بإطعامه وهضمه وتسهيل مخرجه، فلجأَ إِلى الاستغفار من التقصير وتَرْكِ الاستغفار من ذكر الله تعالى مدة لبثه على الخلاء،فإِنه كان لا يترك ذكر اللّه بلسانه وقلبه إِلا عند قضاء الحاجة، فكأَنه رأَى ذلك تقصيراً فتداركه بالاستغفار.
    وقد غَفَرَه يَغْفِرُه غَفراً: ستره. وكل شيء سترته، فقد غَفَرْته؛ ومنه قيل للذي يكون تحت بيضة الحديد على الرأْس: مِغْفَرٌ. وتقول العرب: اصْبُغْ ثوبَك بالسَّوادِ فهو أَغْفَرُ لوَسَخِه أَي أَحْمَلُ له وأَغطى له.
    ومنه: غَفَرَ اللّه ذنوبه أَي سترها. وغَفَرْتُ المتاع: جعلته في الوعاء.
    ابن سيده: غَفَرَ المتاعَ في الوعاء يَغْفِرُه غَفْراً وأَغْفَرَه أَدخله وستره وأَوعاه؛ وكذلك غَفَرَ الشيبَ بالخِضاب وأَغْفَرَه؛ قال: حتى اكْتَسَيْتُ من المَشِيب عِمامةً غَفراءَ، أُغْفِر لَوْنُها بِخِضابِ ويروى: أَغْفِرُ لونها. وكلُّ ثوب يغطَّى به شيء، فهو غِفارة؛ ومنه غِفارة الزِّنُون تُغَشَّى بها الرحالُ، وجمعها غِفارات وغَفائِر. وفي حديث عمر لمَّا حَصَّبَ المسجدَ قال: هو أَغْفَرُ للنُّخامة أَي أَسْتَرُ لها.
    والغَفْرُ والمَغْفِرةُ: التغطية على ابذنوب والعفوُ عنها، وقد غَفَرَ ذنبه يَغْفِرُه غَفْراً وغِفْرةً حَسَنة؛ عن اللحياني، وغُفْراناً ومَغْفِرة وغُفوراً؛ الأَخيرة عن اللحياني، وغَفيراً وغَفيرةً. ومنه قول بعض العرب: اسلُك الغفيرة، والناقةَ الغَزيرة، والعزَّ في العَشيرة، فإِنها عليك يَسيرة. واغْتَفَر ذنبَه مثله، فهو غَفُور، والجمع غُفُرٌ؛ فأَما قوله: غَفَرْنا وكانت من سَجِيّتِنا الغَفْرُ فإِنما أَنَث الغَفْرَ لأَنه في معنى المَغْفِرة. واسْتَغْفَرَ اللَّه من ذنبه ولذنبه بمعنى، فغَفَرَ له ذنبه مَغْفِرةً وغَفُراً وغُفْراناً.
    وفي الحديث: غِفارُ، غَفَرَ اللَّه لها؛ قال ابن الأَثير: يحتمل أَن يكون دعاءً لها بالمَغْفِرة أَو إِخباراً أَن اللَّه تعالى قد غَفَرَ لها. وفي حديث عَمْرو بن دينار: قلت لعروة: كم لَبِثَ رسولُ اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم بمكة؟ قال: عَشْراً، قلت: فابنُ عباس يقول بِضْعَ عَشْرة؟ قال: فغَفَره أَي قال غَفَر اللَّه له. واسْتَغْفَر اللَّه ذنبَه، على حذف الحرف: طلب منه غَفْرَه؛ أَنشد سيبويه: أَسْتَغْفَرُ اللهَ ذنباً لَسْتُ مُحْصِيَه، ربّ العباد إليه القولُ والعملُ وتَغافَرَا: دَعا كلُّ واحد منهما لصاحبه بالمَغْفِرة؛ وامرأَة غَفُور، بغير هاء. أَبو حاتم في قوله تعالى: لِيَغعُثرَ ليَغْفِرَاللهُ لك ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تأَخَّر؛ المعنى لَيَغْفِرَنَّ لك اللهُ، فلما حذف النون كسر اللام وأَعْملها إِعمال لامِ كي، قال: وليس المعنى فتحنا لك لكي يغفر اللهُ لك، وأَنْكَر الفتح سبباً للمغفرة، وأَنكر أَحمد بن يحيى هذا القول وقال: هي لام كي، قال: ومعناه لكي يجتَمِع لك مع المغفرة تمامُ النعمة في الفتح، فلما انضم إِلى المغفرة شيء حادث حَسُنَ فيه معنى كي؛ وكذلك قوله عز وجل: لِيَجْزِيَهم اللَّه أَحْسَنَ ما كانوا يَعْمَلون.
    والغُفْرةُ: ما يغطَّى به الشيء. وغَفَرَ الأَمْرَ بِغُفْرته وغَفيرتِه: أَصلحه بما ينبغي أَن يَصْلَح به. يقال: اغْفِروا هذا الأَمرَ بِغُفْرتِه وغَفيرتِه أَي أَصْلحوه بما ينبغي أَن يُصْلَح. وما عندهم عَذيرةٌ ولا غَفِيرة أَي لا يَعْذِرون ولا يَغفِرون ذنباً لأَحد؛ قال صخر الغَيّ، وكان خرج هو وجماعة مت أَصحابهإلى بعض متوجّهاتهم فصادفوا في طريقهم بني المصطلق، فهرب أَصحابه فصاح بهم وهو يقول: يا قوم، لَيْسَت فيهمُ غَفِيرهْ، فامْشُوا كما تَمْشي جِمالُ الحِيرهْ يقول: لا يغفرون ذنب أَحد منكم إِن ظفروا به، فامشوا كما تمشي جمالُ الحيرة أَي تَثاقَلوا في سيركم ولا تُخِفّوه، وخصّ جمالَ الحيرة لأَنها كانت تحمل الأَثقال، أَي مانِعوا عن أَنفسكم ولا تَهْرُبوا.
    والمِغْفرُ والمِغْفرةُ والغِفارةُ: زَرَدٌ ينسج من الدروع على قدر الرأْس يلبس تحت القلنسوة، وقيل: هورَفْرَفُ البيضة، وقيل: هو حَلقٌ يَتَقَنَّعُ به المُتَسَلِّح. قال ابن شميل: المِغْفَرُ حِلَقٌ يجعلُها الرجل أَسفلَ البيضة تُسْبَغ على العنُق فتَقِيه، قال: وربما كان المِغْفَرُ مثلَ القلنسوة غير أَنها أَوسع يُلْقِيها الرجل على رأْسه فتبلغ الدرع، ثم يَلْبَس البيضة فوقها، فذلك المِغْفرُ يُرفّلُ على العاتقين، وربما جُعل المِغْفَرُ من ديباج وخَزٍّ أَسفلَ البيضة. وفي حديث الحديبية: والمغيرة ابن شعبة عليه المِغْفَرُ؛ هو ما يلبَسُه الدارع على رأْسه من الزرد ونحوه.والغِفارةُ، بالكسر: خرقة تلبسها المرأَة فتغطي رأْسها ما قَبَلَ منه وما دَبَرَ غير وَسْطِ رأْسها، وقيل: الغِفارةُ خرقة تكون دون المِقْنَعة تُوَقِّي بها المرأَة الخمارَ من الدُّهْن، والغِفارةُ الرقعة التي تكون على حزّ القوس الذي يجري عليه الوتر، وقيل: الغِفارةُ جلدة تكون على رأْس القوس يجري عليها الوتر، والغِفارةُ السحابة فوق السحابة، وفي التهذيب: سَحابة تراها كأَنها فَوق سحابة، والغِفارةُ رأْسُ الجبل. والغَفْرُ البَطْنُ؛ قال: هو القارِبُ التالي له كلُّ قاربٍ، والغَفَرُ والغَفارُ والغَفيرُ: شَعرُ العنُقِ واللحيين والجبهة والقفا. وغَفَرُ الجسدِ وغُفارُه: شعرُه، وقيل: هو الشعر الصغير القصير الذي هو مثل الزَّغَب، وقيل: الغَفْرُ شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك، وكذلك الغَفَرُ، بالتحريك؛ قال الراجز: قد عَلِمَت خَوْدٌ بساقَيْها الغَفَرْ لَيَرْوِيَنْ أَو لَيَبِيدَنَّ الشَّجَرْ والغُفارُ، بالضم: لغة في الغَفْر، وهو الزغب؛ قال الراجز: تُبْدِي نَقيّاً زانَها خِمارُها، وقُسْطةً ما شانَها غُفارُها القُسْطة: عَظْمُ الساق. قال الجوهري: ولست أَرويه عن أَحد. والغَفيرةُ: الشعر الذي يكون على الأُذُن. قال أَبو حنيفة: يقال رجل غَفِرُ القفا، في قفاه غَفَرٌ. وامرأَة غَفِرةُ الوجهِ إذا كان في وجهها غَفَرٌ.
    وغَفَرُ الدابة: نباتُ الشعر في موضع العرف. والغَفَرُ أَيضاً: هُدْبُ الثوب وهدبُ الخمائص وهي القُطُ دِقاقُها ولِينُها وليس هو أَطرافَ الأَرْدِيةِ ولا الملاحفِ. وغَفَرُ الكلإِ: صِغارُه؛ وأَغْفَرت الأَرضُ: نبَتَ فيها شيء منه. والغَفَرُ: نوع من التَّفِرة رِبْعِيٌّ ينبت في السَّهْل والآكام كأَنه عصافيرُ خُضْرٌ قِيامٌ إذا كان أَخضر، فإِذا يبس فكأَنه حُمْرٌ غير قيام.
    وجاء القوم جَمّاً غَفيراً وجَمَّاءَ غَفيراً، ممدود، وجَمَّ الغَفِيرِ وجمّاء الغَفيرِ والجَمّاءَ الغَفيرَ أَي جاؤوا بجماعتهم الشريفُ والوضيع ولم يتخلّفْ أَحد وكانت فيهم كثرة؛ ولم يَحْكِ سيبويه إِلا الجَمَّاءَ الغَفيرَ، وقال: هو من الأَحوال التي دخلها الأَلف واللام، وهو نادر، وقال: الغَفير وصفٌ لازم للجَمّاء يعني أَنك لا تقول الجَمّاء وتسكت. ويقال أَيضاً: جاؤوا جَمّاءَ الغَفيرة وجاؤوا بجَمَّاءِ الغَفير والغَفيرة، لغات كلها. والجَمّاء الغَفير: اسم وليس بفعل إِلاَّ أَنه ينصب كما تنصب المصادر التي هي في معناه، كقولك: جاؤوني جميعاً وقاطبةً وطُرّاً وكافَّةً، وأَدخلوا فيه الأَلف واللام كما أَدخلوهما في قولهم: أَوْرَدَها العِراكَ أَي أَوردها عِراكاً.
    وفي حديث علي، رضي الله عنه: إذا رأَى أَحدُكم لأَخِيه غَفِيرةً في أَهلٍ أَو مالٍ فلا يكونَنَّ له فِتْنة؛ الغَفِيرةُ: الكثرةُ والزيادةُ،من قولهم للجمع الكثير الجَمّ الغَفِير. وفي حديث أَبي ذر: قلت يا رسول الله، كم الرسلف قال: ثَلثمائةٍ وخمسة عَشر جَمِّ الغَفِير أَي جماعة كثيرة، وقد ذكر في جمم مبسوطاً مستقصى. وغَفَرَ المريضُ والجريحُ يَغْفِرُ غَفْراً وغُفِرَ على صيغة ما لم يسمَّ فاعله، كلُّ ذلك: نُكِسَ؛ وكذلك العاشِقُ إذا عادَه عيدُه بعد السَّلْوة؛ قال.
    خَلِيليّ، إِن الدارَ غَفْرٌ لِذِي الهَوَى، كما يَغْفِرُ المَحْمُومُ، أَو صاحِبُ الكَلْمِ وهذا البيت أَورده الجوهري: لَعَمْرُكَ إِن الدار؛ قال ابن بري: البيت للمرّار الفقعسي، قال وصواب إِنشاده: خليلي إِن الدار بدلالة قوله بعده: قِفَا فاسأَلا منْ مَنْزِلِ الحَيِّ دِمْنةً، وبالأَبْرَقِ البادِي أَلِمّا على رَسْمِ وغَفَرَ الجرحُ يَغْفِرُ غَفْراً: نُكِسَ وانتقض، وغَفِرَ، بالكسر، لغة فيه. ويقال للرجل إذا قام من مرضه ثم نُكِسَ: غَفَرَ يَغْفِرُ غَفْراً.
    وغَفَرَ الجَلَبُ السُّوقَ يَغْفِرُها غَفْراً: رَخّصها.
    والغُفْرُ والغَفْرُ، الأَخيرة قليلة: ولدُ الأُرْوِيّة، والجمع أَغْفارٌ وغِفَرةٌ وغُفورٌ؛ عن كراع، والأُنثى غُفْرة وأُمُّهُ مُغْفِرةٌ والجمع مُغْفِرات؛ قال بشر: وصَعْب يَزِلّ الغُفْرُ عن قُذُفاتِه، بحافاته بانٌ طِوالٌ وعَرْعَرُ وقيل: الغُفْر اسم للواحد منها والجمع؛ وحكي: هذا غُفْرٌ كثير وهي أَرْوَى مُغْفِرٌ لها غُفْرٌ؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه أَبو عبيد والصواب: أُرْوِيّةٌ مُغْفِر لأَن الأَرْوَى جمع أَو اسمُ جمع. والغِفْرُ، بالكسر: ولدُ البقرة؛ عن الهَجَريّ.
    وغِفارٌ: مِيسمٌ يكون على الخد.
    والمَغافرُ والمَغافِيرُ: صمغ شبيه بالناطِفِ ينضحه العُرْفط فيوضع في ثوب ثم يُنْضَح بالماء فيُشْرب، واحدها مِغْفَر ومَغْفَر ومُغْفُر ومُغْفور ومِغْفار ومِغْفِير. والمَغْفوراءُ: الأَرضَ ذات المَغافِير؛ وحكى أَبو حنيفة ذلك في الرباعي؛ وأَغْفَر العُرْفُط والرِّمْثُ: ظهر فيهما ذلك، وأَخرج مَغافِيرَه وخرج الناس يَتَغَفَّرُون ويَتَمَغْفَرُون أَي يجتَنُون المَغافيرَ من شجره؛ ومن قال مُغْفور قال: خرجنا نتَمَغْفَر؛ ومن قال مُغْفُر قال: خرجنا نتَغَفَّر، وقد يكون المُغْفورُ أَيضاً العُشَر والسَّلَم والثُّمام والطلح وغير ذلك. التهذيب: يقال لصمغ الرِّمْث والعرفط مَغافِير ومَغاثِيرُ، الواحد مُغْثور ومُغْفور ومِغْفَر ومِغْثَر، بكسر الميم. روي عن عائشة، رضي الله عنها، أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، شَرِبَ عند حَفْصة عسلاً فتواصَيْنا أَن نقول له: أَكَلْتَ مغافِيرَ، وفي رواية: فقالت له سَوْدة أَكلتَ مغافِيرَ؛ ويقال له أَيضاً مَغاثِير، بالثاء المثلثة، وله ريح كريهة منكرة؛ أَرادت صَمْغَ العرفط. والمَغافِير: صمغٌ يسيل من شجر العرفط غير أَن رائحته ليست بطيبة. قال الليث: المِغْفارُ ذَوْبةٌ تخرج من العرفط حلوة تُنْضح بالماء فتشرب.
    وغُفَير: اسم وغُفَيرة: اسم امرأَة. وبنو غافِرٍ: بطن. وبنو غِفارٍ، من كنانة: رهط أَبي ذر الغِفارِيّ.

    #615008

    ايامنا الجميلة

    احيا حياة الحب واغنى باغانينا

    وشاطئ الغزل بالاشواق يروينا

    يا ايامنا كنت بالامس تشدينا

    عندك الوفا ايقاعا وتلحينا

    لم تغرب شمس الزمان عن مراسينا
    مادمت دنيا الحب تحمى امانينا

    يا ظلام ليالينا
    عندك علاج لالم غياب محبينا

    كم اهلكنى بعد اعز من فينا

    في عتمة الليل

    #617907

    ما المعنى اللغوي لقبيلة ( الكحالي)

    #617936
    N90
    مشارك

    شكرا لهذه المعلومات

    وقاهر شكرا على القصيده الرائعه

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد