بمناسبة الثامن عشر من نوفمبر المجيد أرجو من كل من يتفضل بالدخول أن يكتب أو ينقل بيتا من الشعر يليق بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل عماني حتى نصل الى خمسة وثلاثين بيت على الاقل وان زاد فلا ظرار … أخوكم فتى العرين

(( إلى حبيبتي الغالية عمان ))

أحبك … أحبك … أحبك يا حبيتي عمان العز

وأحبك … أحبك يا سيدي وتاج راسي ويا والدي الحنون السلطان قابوس

إن القلم واللسان ماهما الا وسيطان يقومان بترجمة التعبير الناتج عن مكنون القلب من مشاعر واحاسيس واني لارى

قلمي قد توقف في يدي رغم المحاولات الغير الناطقه التي تقوم بها شرايين اصابعي المتصلة بالقلب و أما لساني

فقد عجز عن نطق كلمة واحدة تفوق كلمات التعبير الدنيوية وقد طرأت على خاطري عدة أسئلة منها ….

كيف لي ان أصف وردة يانعة متفتحة تتحدى الذبول في بستان عم به الخراب ؟

وكيف لي أن أصف القمر وهو بدر في ليلة حالكة بالظلام ؟

وكيف لي وصف كل ما هو جميل في دنيا الجمال ؟

وأني لأرى إن كل هذه المناظر معبرة عن نفسها بتعبير يفوق بكثير التعبيرات اللتي إستوحتها أفكار الشعراء والأدباء

والمفكرين لذا فإني أعترف أعترف بعدم مقدرتي في وصف من أحبها قلبي وجعل من رضائها ورضاء عاهلها هدفا أسير

إليه ما حييت ونورا أستنير به في حياتي .

إن بلادي الحبيبة عمان تستحق أن أتفاخر بها بين الأمم مسطرا بذلك هذه الأسطر البسيطة في حقها مفتخرا بالحياة

العمانية اللتي أنتمي اليها فعبر هذه الأحاسيس المنتقلة بين هذه الأسطر واللتي تبحث لها عن قاريئ ليس بقاريئ

عادي يتفهم ما تحتويه هذه الاسطر من مشاعر جياشة تنطبع في وجدان من تعنيه تلقائيا بدون مؤثرات لا إراديه تربطه

بها شبكة إتصالات لا مرئيه شبكة فطرية وذلك لصدق الأحاسيس بحكمة يعلمها الخالق .

لذا فإني أحطم جدار الصمت الصارخ و أصرخ بأعلى صوتي إني أحبك يا من أحبك قلبي

أحبك … أحبك … أحبك يا عمان وأحبك … أحبك … أحبك يا والدي الحنون و يا سيدي السلطان الكريم الحكيم بكل ما

أوتيت من عاطفة حفظكم الله و أعزكم ….. وكل عام وأنتم بخير

(( قد تعاهدنا وأقسمنا اليمين أن نكون الدرع والحصن الحصين لعمان الأم مهد الأكرمين ولقابوس العلا حامي العرين ))