- This topic has 10 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 8 أشهر by
.
-
المشاركات
-
أرجوكم ألا تهملوا الرد على السؤالين الآتيين وذلك للأهمية القصوى : –
هل لاحظتم اختلافا في رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة ؟؟؟
وإن كان قد حدث فما الاختلاف إذا ؟؟؟
رمضان هو رمضان في هذا العام او الاعوام السابقة انما الاختلاف مرجعة الى البشر نرجع الى رمضان في عهد الرسول صلى اللة علية وسلم والصحابة وتابعين كيف كانوا يفعلون في رمضان وهذا هو الصحيح
عزيزي حمد أشكر لك رأيك وهو صحيح جدا
لأن الأيام هي الأيام ساعات ليل وساعات نهار أما المتغيرون فهم الأشخاص صح عزيزي
اتفقنا وأسألك
ما التغيير في سلوكهم هذا العام عن الأعوام السابقة ؟؟؟
هل لاحظت حمد تغييرا في سلوك المسلمين أثناء الشهر الكريم في هذا العام عن الأعوام السابقة ؟؟؟
أتمنى أن تعود لترد على هذا …
ومشكور عزيزيالصراحة يا أخ توكلت على الله أن رمضان هذا اختلف اختلاف كبير عن الرمضانات السابقة حتى عن العام الماضي .
وأنا ملاحظ إن البشر ( كل البشر ) ينزلون إلى الأسوأ كل سنة أكثر من التي قبلها خاصة في رمضان .
والشي التاني إن رمضان لم يعد شهر الطاعات وشهر الغفران وشهر العتق من النار بل أصبح شهر المسلسلات وشهر المأكولات اللذيذة
وأنا لا أقول أن لا نأكل بل نأكل كما نريد ولكن بقدر محدد وكمية معتدلة .وكل عـام ألاحظ أن رمضان يصبح أسوأ الشهور .
والناس بعد رمضان يبدأون في مشروع الحمية المشددة والتخفيف من الوزن الذي اكتسبوه خلال الشهر ( الكريم )
ألا تتفق معي أخي العزيز أن صيام رمضان فرض للتخفيف من الوزن وتعويد النفس على الصبر ؟
ولم يفرض الصيام ليعطينا حجة بليغة للزيادة من الأكل بعد الإفطار؟
والأمر الآخر أن بعض الناس يقتل الجوع بالنوم طول النهار ولم يفكر في قراءة القرآن .
ألا تتفق معي في هذا ؟؟؟؟
رمضان له روحانيات خاصة والكل غير غافل عنها
ولكن بعضنا يتناسى ما يجب عليه في هذا الشهر الكريموالبعض يلهيه الشيطان عن كسب الحسنات واغتنام الفرص
والبعض يرفض أن يدخل موسم الأوكازيون السنوي ويبتاع منه بضاعة ثمينة بأقل التكاليف
لكنني هذا العام رأيت ما تمنيت أن أراه منذ أن عرفت الصوم والصلاة
رأيت المساجد قد عمرت بأحباب الله
والشوارع من حولها قد ازدحمت وامتلأت بالطامعين في عفو الله الراغبين في إرضائه تعالى
رأيت أعينا باكية قد جفاها النوم ووجوها شاحبة ناظرة إلى السماء راجية نظرة الإله الأعظم إليها
رأيت أناسا يتضرعون بقلوب خاشعة وأنفس ذليلة وأجسام هزيلة أضناها وأتعبها طول القيام وكثرة الركوع والسجود
رأيت من المسلمين من جفاهم النوم وقاموا الليل والناس نيام
رأيت المسلمات يخرجن إلى المساجد غير مباليات بمخاطر الطريق فالحارس هو الله
رأيت الرجال يصحبون أولادهم ونساءهم إلى بيوت الله معتكفين فيها من العشاء إلى الضحى عائدين إلى بيوتهم وأعمالهم بغير نوم
والله الذي لا إله إلا هو رأيت هذا رؤية العين وهو على ما أقول شهيد وبيني وبينكم وكيل
رأيت في مسجد من المساجد أكثر من 10.000 نسمة تصلي والمسجد ليس يساعي أكثر من 500 نسمة
سمعت بأذني من يقول تلاحموا تراحموا يرحمكم الله
ما الغريب في هذا ؟؟؟
الغريب أنني لم أشهد مثل هذه الأعداد من قبل
ولم أسمع لا إله إلا الله محمد رسول الله يرددها المسلمون في جوف الليل فترج الكون مدوية بالآفاق لتحرك الساكن وتوقظ النائم وتعلن للعالم أجمع أن الإسلام بخير ما دام شبابه بخير وأن الخير في أمة محمد إلى يوم القيامة
********************
على النقيض كنت أرى شبابا غرتهم الدنيا وأخذتهم بزخرفها وأنستهم ذكر الله وامتلأت بهم المقاهي نراهم ونحن عائدون من المساجد فندعو لهم الله أن يهديهم ويعز بهم وبالطائعين الإسلامهؤلاء باتوا في معية الله وهؤلاء باتوا في معية الشيطان
لكن يبقى شيء من منا له حسن الخاتمة ؟؟؟
الله تعالى أعلم فقط نسأله حسن الخاتمة وأن نموت على طاعته ونحن في معيته
ســــــــــــــــامحوني فقد فجر هذا الموضوع بداخلي ذكريات لم يمر عليها كثير أتمناها تدوم .
أخي المسكين
أولا
أنا أختك في الله
ثانيا
سعدت برأيك وهذا ما رأيته أنت وتلاحظه والأكيد أنك صادق
أنت تكتب في بياناتك أنك من مكة المكرمة
فهل هذا هو حال الناس في مكة المكرمة حقا ؟؟؟
ما قلته خطير لأنك من مكة ولست من أي دولة أو مدينة أخرى
فمكة كعبة المستغفرين وقبلة التائبين وملجأ المذنبين الفارين من ذنوبهم
فكيف يكون هذا هو حال الناس فيها ؟!
برجاء أن توضح لنا الأمر
وأشكرك
أنا من البلد ذات الماضيين
الماضي الفرعوني والماضي العربي الإسلامي
أنا صاحبة الحضارتين العظيمتين الفرعونية والإسلامية
أنا من بلد الأمن والأمان السلم والسلام
أنا من البلد التي ذكرها الله في كتابه العزيز أكثر من مرة
قال تعالى : – “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين “
حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــناء
بسم الله اتوكل وبرسوله اتوسل…….. الحمد لله فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين نحمده ونستعين به ونتوكل عليه انه نعم المولى ونعم النصير…….. اعزائي احبائي اعضاء هذا المنتدى القيم والجميل … والمنتج المثمر … اولاً اود ان اتخطى مسامعكم المفعمة بسماع ما ينير العقول من الذكر الكريم انشاء الله تعالى …
قال تعالى :(( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدىً للناس ))
فمن هذا المنطلق القرآني يجد ان نستلهم الدروس والعبر الالهية في معرفة فضائل هذا الشهر المبارك لما فيه من اجرٌ اعظم وثوابٌ اوفى وغفران الذنوب وان كانت في عدال اثقال الجبال …
فأحبائي ؟ هل يتغير مسرى ايام السنة ام الذي يتغير هو مايجري في هذه الايام يعني هل يوم الجمعة يصبح احد .. الرجاء الاخذبيعين الاعتبار ماهو مفيد ومنتج لتغيير الواقع الذي نحن فيه .
فرمضان هو رمضان لأنه شيء ثابت موضع محط الذكر الالهي … ولكن النفس امارة بالسوء الأنسان الذي يتفانى في حب الدنيا هذه الدنيا الفانية محطة العبور الى العالم الابدي الازلي لكن هذا هو التغيير الذي نحس ونشعر فيه لا أحد يقول ان رمضان يتغير هذا كلام غير منطقي فالنعلم ان ماكان لله ينمو وانشاء الله كل رمضان هو خير وعطاء
وغفران وتوبة.فالأمام علي (ع) يقول كيفما تكونوا يولا عليكم .
سعر كلماتي هو دعائكم المستجاب انشاء الله
نزيلك حيث ماأتجهت ركابي
وضيفك حيث كنت من البلادينســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالكم الدعاء
هذا الكلام اوصي به نفسي اولاً .
لأن الحكمة تقول: لاتنهي عن خلقٍ وتأتي بمثلهِ عارٌ عليك اذا فعلت عظيم.
يا أهلا يا حبيبتي أخت في الله والوطن والمنشأ
هو ما قلته يا حبيبتي فعلا
وأحب أن أضيف أن الأيام أيام والزمن زمن لا خلاف على ذلك
وشهر رمضان كباقي أشهر العام يهل علينا بهلاله ونعرفه كما علمنا ربنا جل وعلى
والأيام لا تتغير والأحكام ثابتة من يوم أن تنزلت على نبينا صلى الله عليه وسلم
إذا ففيم التغيير ؟
التغيير في سلوك البشر في قربهم من الله أو بعدهم عنه
في تمسكهم بكتاب الله أو تفريطهم فيه في طاعة رسول الله أو معصيته
في إحيائهم لسنة نبيهم أو إغفالهم لها في توادهم وتراحمهم أو في تنافرهم وغلظتهم
رمضان لا يختلف لكن الاختلاف يطرأ علينا نحن البشر
وهذا العام قد لوحظ عندنا في مصر تغييرات طرأت على المصريين
فالأعداد المتوافدة على المساجد متضاعفة أضعافا كثيرة
ارتداء الفتيات للحجاب زاد
اعتكاف الشباب زاد فعدد المعتكفين زاد زيادة ملحوظة جدا
معاملة الناس مع بعضهم البعض تحسنت كثيرا عما ذي قبل
زاد الإيثار رغم وجود الأثرة لكن الإيثار كان أوضح
شعرت من خلال تواجدي بالمساجد مدى حرص الناس على اكتساب الحسنات حتى أبسط الناس ثقافة وعلما دينيا أو دنيويا كانوا يحرصون على كسب ما استطاعوا من الحسنات
كما ذكرت الأخت حسناء في صلاة التراويح والتهجد والفجر والله لا أكذب لو قلت لكم فاق عدد المصلين في يوم الجمعة بكثير جدا حتى تمنيتها أن تدوم وأن يكون العام كله رمضان
بعضنا رأى معجزات الله في السماء واسم الله يشق الظلام الدامس مكتوبا واضحا وصريحا في سماء الله
والبعض راى معجزات الله في نفسه ولا يخفى على أحد موضوع الرجل الذي أبصر بعد عمى دام تسعة عشر عاما ليقول الله تعالى للمشككين إن آياته مازالت قائمة
لكل هذا سألت الأخت حسناء من أي البلدان هي ؟ لأن كل ما سردته كان هو حال المسلمين في مصرنا الحبيبة خلال شهر رمضان المعظم فأيقنت أنها مصرية
خلاصة القول أحبائي أن الأيام هي التي تشابهت وما اختلف هو تصرفات الناس .
اختكم في اللهأخي المستغيث
لعلي أوضحت المراد من سؤالي في ردي على الأخت حسناء
ولعلك وأنت الأخ الفاضل وصاحب الرأي السديد أن تكون قد فهمت مغزى سؤالي وموضوعي
علينا أن نتغير بجد ومن داخلنا وأن نتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لأن وقتها سنشعر بأن الأيام بالفعل تتغير وأنها أجمل وأسعد ولا ندري أن السر في تغييرنا نحن وأن ما يحيطنا من اختلاف منبعه قربنا من الله ورسوله وتمسكنا بكتاب الله وسنة نبيه …
متعك الله وإيانا وسائر المسلمين بالنظر إلى وجهه الكريم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
أختك في الله
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.