Gulf Air الأخ الكريم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الأرهاب لغةً من الرهبة والخوف والترهيب عكس الترغيب أي التخويف والتهويل وأصطلاحاً هو زعزعة أستقرار وأمن الناس وأفتعال المصائب بينهم .. لو صح التعبير .. نعم لقد أستخدم الأعداء هذا المصطلح ضد المسلمين ولكن ياأخي لو جاءت أمريكا بمشروعها هذا فستنكشف كل أوراقها ويتوحد كل العالم ضدها ولكنها بدهائها ومكرها لعبت أوراق لم تكن محترقة عند الكثير وجاءت بمن يدعي الأسلام ويعتبر مسلم لتجنده وتسيره بهواها فصار يعبث بمقدرات وأمن الناس الأبرياء ويلبي رغباتها ومن هؤلاء الذين يدعون بالمقاومة والمجاهدين بأسم الأسلام والأسلام بريء من عمل الشيطان ..
نعم لو أعتصمنا جميعاً بحبل الله وتوحدنا لأرهبنا عدو الله وعدونا وهذا مايريده القرآن منا ولكن ياأخي فرقتنا أمريكا بتنشئة وزراعة هؤلاء التكفيريون الظلاميون التي تسميهم أمريكا الأرهابيين وصرنا جميعاً نندبهم بهذا الأسم والمفروض نستخدم مصطلح خاص يليق بهم ولك الحق لأن الأرهاب للعدو ولأمريكا ولكن هؤلاء الخونة الذين ينسبون أنفسهم وأمريكا معهم الى الأسلام ظلماً وزوراً هم التكفيريون الظلاميون وقسم يسميهم بالحيوانات المفخخة .. لأنهم لايملكون لغة العقل والمنطق وقد خدعتهم أمريكا وكشفناهم نحن ..
نعم أنهم قتلوا في سنتين ماقتله صدام في فترة .. وهؤلاء هم التكفيريون لأن أمريكا تأمرهم وهم ينفذون ..كالبهائم أو أهم أشد بهيمية وجهلاً ..
لمعلوماتك أخي لم يكن في أبي غريب سجينات الآ (7) نساء وكن عضوات وقياديات وعاتيات في فترة صدام ولو كان فيهن رجاء وخير للعراق لماسكت عنهن العراقيين لأنهم أصحاب نخوة وغيرة والعالم يشهد لهم بذلك .. ولكن صارن شماعة كقميص عثمان وأصابع نائلة ..
من دمر البنى التحتية والفوقية هم أنفسهم عراب أمريكا وهم من قتل الأطباء والعلماء والمثقفين كما كان يعمل صدام اللعين سابقاً ..
والعراق بأبنائه يطالب بالفدرالية وليس كما تدعي بالكونفدرالية وهذا واقع حال يجب أن تفقهه ولاتتهم بما ليس لك به علم ..
وأخيراً أقول لك العراقيين جميعاً لم يحبوا أمريكا كما أنت متوهم ولكن لأن عنوان هؤلاء التكفيريون محاربة أمريكا فأراد العراقيين الشرفاء أغاضتهم وهم لايعنون ماقصدوا الآ ليكشفوا سرائرهم النتنة وأفعالهم المقززة ..
ولك أن تعرف كم قتل هؤلاء الأجراميون من أبناء الشعب العراقي قياساً بما أقترفته القوات المحتلة .. وتقارنه بما أستطاع التكفيريون من أصابتهم للقوات ألمريكية المحتلة .. لم نجد هناك أي وجه مقارنة .. كما أنه ولمعلوماتك وهذه نحن نعرفها لو لا القوات المحتلة لمابقي أ{هاب في بلدنا لأننا قادرين على قمعه ولكن القوات المحتلة تتدخل في كل شيء وتمنع قواتنا الأمنية من ملاحقة هؤلاء الأشرار وعندما تقبض على هؤلاء الزرقاويين تطلق سراحهم بعد أيام .. فمن مع أو ضد ياأخي ولمعلومتك ومعلومة الغير أن السفير الأمريكي والبريطاني هو الذي يفاوض بدل هؤلاء من أجل الحصول على حقوقهم ومقاعدهم ومغانمهم ومغارمهم .. !!
وماخفي كان أعظم ..
عدونا كبير هو ليس أمريكا لأن أمريكا أسهل ممن يدعي الأسلام ويقتلك بهذا المسمى .. وعندنا مثل عراقي يقول (( خوفك من حرامي البيت )) وهؤلاء التكفيريون حرامية البيت لأنهم كانوا على رأس السلطة ويعرفون كل شيء عن البيت .. فيقتلون ويخططون وهم أدرى بكل طرق ومقدرات شعبنا ..

أخي الكريم في النهاية الأنسان ميت سواء بالسيف أم بغيره ولكن هل يشفع له السيف أم عمله ؟؟

أخي لاتنظر للمسلسل وأنت متعصب ولكن أنظر له بأنفتاح على تعاليم الأسلام التي لم يألفها دينٌ سماويٌ ولاشرع .. كلنا يعلم أن النبي موسى (ع) جاء باليهودية وهي تهتم بالدنيا أكثر من الآخرة والنبي عيسى (ع) جاء بالديانة النصرانية وهي أهتمامها آخروي أكثر مما هو دنيوي ولكن ديننا الحنيف ونبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) جاء بخاتم الأديان ليجعل الدنيا والآخرة متساوية في الحسابات وجعل الدنيا بوابة المرور للآخرة .. حيث قال الرسول محمد (ص) :(( نظر النبي موسى بعين واحدة ونظر النبي عيسى بعينٌ واحدة ولكني نظرتُ بعينين قيل له كيف يارسول الله ؟! قال : أهتم موسى بالدنيا وأهتم عيسى بالآخرة وأما أنا فأني أنظر لهما سوياً ))

أخي العزيز … هذا أيضاح لحالات التشنج التي تصاحب نفسياتنا وخلجاتنا حيث أننا نتعصب والعصبية لشيء تجعلنا نغض النظر عن حسنات مانكره ونرى حسناته سيئات أو نبرر لها ..
تمنياتي لك بالموفقية ..
وأنا لم أمتدحه من باب الدراما لأني غير متخصص في ذاك المجال ولكن من حيث مضمون الفكرة .. وهذا يكفي بالرد وشكراً ..