الرئيسية › منتديات › مجلس القانون والقضايا والتشريعات › السعودية: حكم بالإعدام على صبي يبلغ من العمر 14 عاما
- This topic has 26 رد, 23 مشارك, and was last updated قبل 18 سنة، 9 أشهر by المتجول.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 يناير، 2006 الساعة 11:15 م #631681دبّـــورمشارك
الأخت الفاضلة اميرة القلوب…
تحية طيبة ولكل المشاركين وبعد…
أحببت قبل أن أدخل في موضوع الصبي أن أوضح بأن السعودية لايوجد بها حكم بالإعدام وإنما (القصاص) كما جاء في كتاب الله العزيز (ولكم في القصاص حياة ياأولي الألباب)…
ومعنى ذلك في الشريعة الإسلامية هو أن يقتص من الفاعل كجريمته كالعين بالعين والسن بالسن والجروح بالقصاص كما ورد في كثير من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة…
وكما هو معروف في ديننا الحنيف بأن الإنسان يعتبر بالغا ومسؤول مسئولية كاملة تجاه تصرفاته طالما أنه بلغ سن الرشد وهو (البلوغ) كما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام ومنها ما فرض في الصلاة عندما أمرنا نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بأن نأمر أبنائنا بالصلاة لسبع وأن نضربهم عليها لعشر…
ما أردت قوله يا أختي الفاضلة بأننا مسلمين ولابد لنا أن نمتثل بتعاليم ديننا وترك القوانين الوضعية التي هي من صنع البشر والتي تقول بأن سن الرشد هو (18) عاما…
إذا فالحكم على هذا الصبي صحيح مائة بالمائة من الناحية الشرعية وكل ما ذكره الإخوان من الرحمة والشفقة وما إلى ذلك هي إجتهادات فردية ليس لها علاقة بحكم الشريعة… فلا أعتقد بأننا سوف نكون أرحم على العباد من رب العباد…
وما يطبق في السعودية لمن قتل في هذا السن بأن يحكم عليه بالقصاص ويظل في سجن الإصلاحية إلى حين بلوغ سن الثامنة عشرة ومن ثم تنفيذ شرع الله فيه…
أما بالنسبة للديّة فهي مقررة للقتل الخطأ وليس العمد وهي محددة لدينا بمبلغ (120000) ريال للرجل و(100000) ريال للمرأة… أما إذا كان متعمدا فيسقط حق الديّة ويكون تنفيذ القصاص فيه مرهون بتنازل أهل الدم عنه أو تعويضهم بمبلغ هم يحددونه حتى لو وصل إلى مليار ريال فلهم الحق في ذلك لأنه قتل كما تسميه القوانين الوضعية (مع سبق الإصرار والترصد)…
أعتذر على الإطالة
تحياتي لك وللجميع…
14 يناير، 2006 الساعة 12:22 م #633075اموله الامورهمشاركالموضوع شيق جدا للغايه
18 يناير، 2006 الساعة 6:52 م #634808اموله الامورهمشاركthank you
23 يناير، 2006 الساعة 10:02 ص #636199ابن الفيحاءمشاركالولد / احمد بعد قتل ولحكم صادر عليه غير باطل
مشكورين على الموضوع
الى الامام دائما…
2 مارس، 2006 الساعة 4:49 م #645961ام يحيىمشاركالسلام عليكم..
شكرا اختي لطرحك الموضوع..واعتقد ان الموضوع صعب كتيييييييييييير وفي الحقيقة القصة اقشعر لها بدني..لكن قبل كل شي نحن لا نعرف ملابسات القضية وان كانت عمد او خطا ..لكن في اعتقادي ان الحكم غير عادل ولنه بيكفي ان ياخذ لاصلاحية لتربيته وتهذيب سلوكه..وكما قال بعض الاخوان ان ذوي الاختصاص هم ادرى بهذه القضية…
لكن لي ملاحظة نحن ندرك جيدا ان معايير الرشد في هذا الوقت اتغيرت ..فالشاب صاحب 20 عام مازال يعتبر مراهق فكيف بولد في 14 من عمره..والله اعلم..
وادعو بالصبر لكلا العائلتين…
لا حول ولا قوة الا بالله…
ياسمين.
2 مارس، 2006 الساعة 4:55 م #645962ام يحيىمشاركالسلام عليك اختي امولة…
ممكن اعرف اين هذا الموضوع الشيق التي تحثت عنه اختي…
اظن ان الاخت اميرة طرحت موضوع للنقاش..وليس طرفة…!!!!!!!????
ماشاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله..
3 مارس، 2006 الساعة 10:47 ص #646106romans_888مشاركاولا شكرا اختي على الموضوع
اسال الله ان يرحمنا ويرحمكم جميعا
بما ان السعوديه تطبق حكم القصاص فعليها بما هي فيه
لاكن اخواني واخواتي الكرام هناك نقطه اساسيه لم تعلنون عنها وهي ماذا يكون حكم الله على احمد في الاخره
وكما تعلمون ان باب التوبه مفتوح والله غفورا رحيم
وبما ان احمد في سن البلوغ وهو سن المراهقه يعتبر غير واااااعي عقلياوشكرا هذا الي عندي والسلام
romans_888
5 مارس، 2006 الساعة 1:54 م #646588يتيم الحبمشاركوالله شيئ محير الاعدام قرار صعب وشديد في نفس الوقت ولكن القتل وبطعن الفتاة 36 طعنة حتي يتأكد من وفاتها شيئ كتير ولكن السؤال هو لنضع انفسنا مكانه عندما كان سن اي واحد منا 14 سنة هل كنت تميز بين القتل وازهاق الروح والانتقام هل كنا نميز بين الخير والشر انا ارجح انه مريض نفسي ولا يستطيع التميز بينهما واذا كان مريض فيجب العلاج أما ان كان صحيح العقل يميز بين الشر والخير ويعرف معني الانتقام فالحكم بالاعدام عين الصواب
8 مارس، 2006 الساعة 7:33 م #647384bellmosمشاركشكرا لاميرة القلوب على طرحها هدا الموضوع الجدي، وأعتقد بان أي مجرم بغض النظر عن سنه هو نتاج بيئة معينة ومجتمع محدد، نتاج التربية والتعليم والتنشئة الاجتماعية، نتاج المحيط العام الاقتصادي والفكري وغيره، وبالتالي فالمجتمع عندما يقصي شخصا عن طريق الاعدام فهو يقر ضمنيا بأن اختياراته اختيارات فاشلة، وتكوينه للفرد تكوين فاشل.
اما بخصوص الحالة المثارة من طرف أميرة القلوب فانها مثيرة للتقزز ، فاللامر يتعلق بصبي لم يكتمل نموه العقلي والنفسي وحتى الجسدي بعد، ومع دلك وضع في نفس موضع الكبار…وشتان بين سن الرشد الجنائي وسن الرشد المدني أو البلوغ كما نسميه.
تحياتي الى الجميع12 مارس، 2006 الساعة 1:50 م #648255زبيدهمشاركالسلام عليكم
شكرا اميره على الموضوع الهام
انا قريت الموضوع فى موقع منضمة حقوق الانسان وهذا المكتوب فيه :-
(((وفي سبتمبر/أيلول 2005 حثت هيومن رايتس ووتش الحكومة السعودية تخفيف حكم الإعدام على أحمد د. ذو الأربعة عشر من العمر والذي حكم عليه بالإعدام في يوليو 2005 بسبب قتله طفلة أخرى عندما كان يبلغ الثالثة عشر من العمر. وحاكمت محكمة الدمام أحمد باعتباره بالغا بناءا على تقديرها لخشونة صوته وظهور شعر العانة لديه. إلا أن المعاهدة الدولية للحقوق المدنية والسياسية واتفاقية حقوق الطفل تحظران تطبيق حكم الإعدام بالنسبة للجريمة التي تم ارتكابها بواسطة شخص تحت سن الثمانية عشر عاما.)))بس ليش يحكمو عليه بلآعدام مدام السعوديه وقعت مع المنضمه بالغاء حكم الاعدام على الاطفال.
بس مجرد سؤال مو اكتر
الكلام التالى منقول من الموقع :-
((((خلفية
صادقت السعودية العربية على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (CRC) في عام 1996 واعتبرتها مصدر شرعي في القانون الوطني. تحرم الاتفاقية عقوبة الإعدام و عقوبة السجن مدي الحياة بدون إمكانية الإفراج عنهم بالنسبة للأشخاص تحت سن ال18 عاما وقت ارتكاب الجريمة. الاتفاقية تكفل أيضا للأطفال المتهمين بجريمة الحق في الحصول على المساعدة القانونية وغيرها من أشكال المساعدة وذلك من أجل إعداد وتقديم دفاعهم ، والحق في أن لا يجبروا على تقديم معلومات في التحقيق أو الاعتراف بالذنب)))
وشكرا15 مارس، 2006 الساعة 10:33 ص #649060nadaمشاركبصراحة حكم الاعدام ليس بالحكم العادل خصوصا ان الطفل لم يبلغ بعد سن الرشد
في الحقيقة في مثل هذا الموقف يجب ان يؤخد الطفل الى اصلاحية لحين بلوغ السن القانوني
فالطفل صغير جدا على التمييز بين الخطأ والصواب
والله اعلم22 مارس، 2006 الساعة 12:13 م #651107المتجولمشاركالقصاص رحمة من الله عز وجل وبه وبه تستمر الحياة وتنظم العلاقات بين افراد المجتمو وعو وسيلة ردعية عادلة للقضاء على الجرام
قال تعالى : ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
وقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : لحد يقام في الارض خير من ان تمطروا اربعين سنةوهو قمة العدل لانه وببساطة منزل من عند الخالق العادل وليس من اختراعات الانسان المتصف بكل صفات الضعف والقصور
ولا جرم ان نرى الانتقادات من اعداء الاسلا م في الداخل والخارج
غايتهم في ذلك ليس رحمة بالناس اوالشفقة عليهم كمايدعون .اليسوا يقتلون البريا ويعذبون السجناء وينتهكوا الحرمات …………..
ثم تاتينا هذه المسمات هيومن رايتس وتقول لنا عليكم بالالتزام بالقوانين الدولية فهي الاصلح والاشفق من تعاليم دينكمفعلينا ان نرد عليها وبكل صرامة التزموا بها انتم فديننا يغنينا عن افكاركم التي اقل ما يقال عنها ان ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب
والحدود رحمة حتى على القاتل . اليست لانها كفارة للذنب الذي اقترفه فيدفع الثمن في الدنيا خير له من ان يدفعها يوم لا ينفع مال ولابنون
المقام يطول في هذا المقال وما علينا هو الرجوع الى الكتاب والسنة واقوال اهل العلم
ولي ما تقوله منظمة حقوق الانسان التي لم تجسد افكارها حتى في موطنها الاصليوتقبلوا من الاحترام والتقدير
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.