حكايتنا تم كل بسرعه الصاعقه وأمتزجت في حكايتنا شهقة الولاده بشهقة الاحتضار طويلاً تعثرت في شبكة الحيره وكانت كلمة وداعاً جسر الفرار الوحيد الباقي وكانت كلمة وداعاً قاسيه كضربة ازميل في رخام وها هي ثلوج النسيان تهطل .. وتهطل .. وتهطل .. وعبثاً تغطي معالم حديقة حبنا قبل أن انام اطرد صورتك من رأسي بكل تعاويذ العقل وكل القوانيين الاجتماعيه ولكن حبك يقطن تلك الدهاليز في اعماقي التي لا سلطه الملك تطالها ( العقل ) حبك يتكاثر ويتناثر في داخلي ويصدعني ويتناسل دونما مبالاه بشهادات الميلاد الرسميه وهكذا حين أظنني رحلت الى النوم يظل جزءً مني يتابع حياته السريه مسكوناً بك ممعناً في حبك ويوقظني عند الفجر بضربه من فأس الشوق في منتصف رأسي أهو صداع ؟… أم تصدع في روحي ؟… أيها القريب على مرمى صرخه البعيد على مرمى عمر اني أعلنت عليك الحب اني أعلنت عليك السلام اني أعلنت عليك الغفران رغم كل ما كان وما قد يكون ؟ !
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد