الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات العراق بات جسر لعبور المخدرات

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #45126

    العراق بات جسراً لعبور المخدرات
    ________________________________________

    في ظل الاحتلال الأجنبي والفوضى الأمنية التي أوجدها، بات العراق من ضمن الدول التي تعاني من مشكلة المخدرات اتجاراً وتعاطياً، لقد باتت المخدرات تباع علناً على الأرصفة في العديد من المدن ويتداولها بعض الشباب، وصار معلوماً أن جهات معينة تعمل على تشجيع انتشار المخدرات بين أبناء المجتمع العراقي، وبخاصة بين فئة الشباب، وتوريطهم في الإدمان والمتاجرة؛ استكمالاً لأدوار مخطط التدمير الأخلاقي الاجتماعي الذي شجع عليه الفلتان الأمني الذي أوجده الاحتلال.
    ولا نقول هذا من منطلق التنديد بسياسات الاحتلال فحسب، بل تدعمنا فيه تقارير المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة المخدرات في العالم، وكذلك تقارير الجهات الحكومية وغير الحكومية في العراق وبالتحديد وزارتي الصحة والداخلية، والهيئة الوطنية العراقية لمكافحة المخدرات، ونشاطات أجهزة وزارة الداخلية والشرطة العراقية في ملاحقة جرائم المخدرات.

    محطة ترانزيت

    كشفت المنظمة الدولية لمراقبة تهريب المخدرات التابعة للأمم المتحدة(1) في تقرير لها نشرته يوم 11 مايو الماضي أن العراق قد تحول إلى محطة “ترانزيت” لنقل الهيروين المصنع من أفغانستان وإيران إلى أوروبا، وقال رئيس المنظمة حامد قدسي: “إن الهيروين والمخدرات المستخرجة من الأفيون المزروعة في أفغانستان وإيران تنقل عبر العراق إلى الأردن ودول الخليج حيث ترسل إلى الأسواق في أوروبا” وأضاف: “لقد أصبح هذا الوضع ممكناً بفعل الوضع الأمني الداخلي في العراق، حيث تنعدم المراقبة على الحدود، مما يمكن المهربين من الدخول إليه بزي زوار عتبات مقدسة”.
    وقال قدسي: “إن كميات كبيرة من القنب الحشيش صودرت على الحدود الأردنية العراقية خلال السنة الماضية” مؤكداً: “أنه من الضرورة القصوى أن تأخذ الحكومة العراقية والأسرة الدولية الإجراءات الوقائية التي يجب أن تفرض قبل استفحال الأمر”.
    وحث قدسي المجتمع الدولي والحكومة العراقية على العمل معاً قبل أن يترسخ طريق دولي لتهريب المخدرات عبر البلاد، مؤكداً أن مشكلة المخدرات يجب أن تحتل أولوية قصوى حيث قال: “إن ما يحدث في العراق (تهريب المخدرات) هو نموذج معتاد لما يحدث في أعقاب الصراعات المسلحة، حيث تتحول البلاد بسبب ضعف الرقابة على الحدود وتراخي الإجراءات الأمنية إلى معبر “لوجيستي” ملائم للمسلحين وتجار المخدرات على السواء”.
    كما أن الصحف العراقية نشرت مؤخراً نقلاً عن تصريحات لمصدر في وزارة الداخلية العراقية أنه قد تمت مصادرة 325 كيلو جراماً من المخدرات في مدينة البصرة بجنوب العراق، كانت قد أدخلت إليها عبر إيران. وأقر المصدر بأن كميات كبيرة من المخدرات دخلت إلى البلاد من إيران، وتحدث عن تزايد استهلاك المخدرات في صفوف الشباب؛ موضحاً أن أطرافاً خارجية ضالعة في تهريب المخدرات لأن لها كما قال مصلحة في الإبقاء على حالة الفوضى وعدم الاستقرار الأمني في العراق.
    الصحة تعترف!: كذلك أكدت مصادر رسمية بوزارة الصحة العراقية تزايد المخدرات، فقد أعلن مدير عام صحة المنطقة الجنوبية: “أن إحصائيات وزارة الصحة العراقية لعام 2004م أظهرت كوارث حقيقية تهدد المجتمع المدني العراقي بشكل مباشر تفوق كارثة الاحتلال” على حد وصفه.
    وأضاف: “إن إحصائية الصحة الأخيرة أظهرت أن من بين كل عشرة شباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة ثلاثة منهم مدمنون على المخدرات “الإيرانية” التي دخلت من إيران، والتي تعتبر من أخطر الأنواع حيث تعمل على إتلاف الجهاز العصبي بشكل كامل خلال أشهر”. وأكد: “لقد سجلنا حالات وفاة عديدة من تأثير تلك المخدرات التي دخلت إلى العراق ولا تزال تدخل يومياً من إيران تحت مسمع وعلم القوات الأمريكية والعراقية على حد سواء”.
    من جهتها أبدت الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات في العراق قلقها من تزايد أنشطة عصابات تهريب المخدرات داخل العراق؛ خاصة بعد إعلان الحكومة العراقية موافقتها مؤخرا ًعلى استئناف دخول الزوار الإيرانيين للأراضي العراقية وبواقع 1500 زائر يومياً، مؤكدة أن “آفة المخدرات والمواد ذات التأثير النفسي أصبحت عاملاً آخر يضاف إلى طرق الموت العديدة التي تستهدف شريحة الشباب العراقي كل يوم وتنذر بتخلي البلد عن موقعه ضمن قائمة الدول الفتية ودماراً آخر يزيد من أعباء الحكومة الجديدة”.
    وقد أعلنت وزارة الصحة العراقية على لسان مدير برنامج مكافحة المخدرات الدكتور سيروان كامل عن حدوث العديد من حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات وأغلبها وقعت في محافظة كربلاء، فيما سجلت الإحصاءات رغم حداثتها ومحدوديتها وجود أكثر من 6037 متعاطياً للمخدرات وبنوعيات مختلفة في المحافظات كافة، تأتي في مقدمتها محافظتا كربلاء التي سجلت 679 متعاطياً، وميسان 286، وفي بغداد وصل عدد المدمنين على المخدرات إلى 717 فيما سجلت مدينة كركوك 240، مؤكداً أن مثل هذه الإحصاءات ما زالت غير متكاملة.
    وأفاد الدكتور فلاح المحنة أحد أعضاء الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات في العراق في تصريحات صحفية: “إن ما خلفته الحرب من فوضى وانفلات أمني مريع هيأ فرصة ذهبيه لتجارة المخدرات الداخلية والخارجية مستفيدة من كثرة العصابات والجماعات المسلحة لتنشط حركة مافيا المخدرات وتجعل العراق محطة “ترانزيت” نحو دول الخليج ودول إقليمية أخرى إضافة إلى تكوين سوق حرة داخلية نجم عنها تحويل مشكلة الإدمان من المسكرات والعقاقير المهدئة إلى المخدرات، وهناك دلائل تم الحصول عليها عن طريق استجواب عدد من المتاجرين بالمخدرات بعد إلقاء القبض عليهم في مناطق متفرقة من العراق، وهم من جنسيات مختلفة”.

    #606610
    سيمو 31010
    مشارك

    لا حول ولا قوة الا بالله
    شكرا لك

    #606616

    العفو يا اخي سيموا بس شفت اش صار ببلاد العرب
    هذا الي ماكان في الحسبان

    #606749

    شكرا اخي على الموضوع

    بس الواقع مو بالدرجة اللي صورتهة

    ماكو مخدرات تباع على الارصفة ولا شيئ من هذا الكلام

    بالنسبة للتهريب اكيد اشياء كثيرة تهرب

    منها الاسلحة والمخدرات والارهابيين

    والعتب على الامريكان اولا اللي من بداية الحرب بقت الحدود مفتوحة

    وثانيا على الحكومة الجديدة

    وما اقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

    #606779

    العفو يا اختي قمر انا بصراحه وحدي في حاله من الاستغراب معقول بلادنا تصير بهذا الشكل
    وخصوصا عرف ان العراق ارض مسلمين وارض ابطال وشهامه بس والله نقلت الموضوع مثلما قرات

    #607160

    والله الساحر في هذه الزمن تتوقع كل شي مو مخدرات بس يمكن خمر يمكن ويمكن………..

    #607441
    Gulf Air
    مشارك

    اخي الساحر فيه مثل يقول يوم غاب القط ……………
    ايام صدام كانت العراق بلد الامان كلنا كنا نتمنا نزورها لا كن الحين كل من يطمع فيها حتا تجارالمخدرات باغين نصيب انا اسف لاكن هذا واقع ملموس

    #607465
    الغوول
    مشارك

    أخي الساحر بنشوف في هذا أشياء كثيره . المهم شكرا على المعلومات.

    #607486

    العفو يا اخي الغووول على ردك الطيب واتمنى تشاركني بمواضيعي وتقرالي دائما ما بس مره

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد