مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #44909

    أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟

    أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ

    اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ

    وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ …

    ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ

    وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..

    حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ

    وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟

    ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي

    كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ

    خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ … وكأنّني

    طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ ..

    حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها

    فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِ

    سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

    وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

    وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

    لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..

    ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ

    مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟

    كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ

    ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

    نزار قباني

    #604859

    مشكورة

    #604890
    حسناء
    مشارك

    من أروع ما نظم نزار

    تحياتي على ذوقك الرفيع

    #605143

    شكرا يوسف وحسناء على المرور
    هذي القصيدة أحبها وايد، قصيدة قوية

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد