يعد الفقر في وقتنا الراهن سيفاً مسلطاً على رقاب السواد الأعظم من ابناء مجتمعاتنا الذين لا يستطيعون تأمين الشئ اليسير لهم ولأبنائهم ، وذلك بسبب تدهور الاوضاع الاقتصادية الذي ادي الى تفشي البطاله بين اوساط الشباب القادرين على العمل ونقص الكثير من خدمات البنية التحتية وتوقف المساعدات الحكومية لدعم السلع الضرورية ، الى جانب الارتفاع المجنون والمستمر لأسعار الذي قضى على آمال الكثير من الاسر الفقيرة التي كانت تعيش على خط الفقر وتتجنب الوقوع في براثن هذه الافة التي أصبحت غولاً يلتهم احلام وطموح الشباب وأصبحت هذه الظاهرة ( الفقر والبطاله ) تفرد أجنحتها العريضية لتلقي بظلالها وتحجب النور والهواء عن معظم الشعوب الفقير على مستوى العالم حيت اصبحت ظاهرة الفقر تنافس التطور الملحوظ في التكنولوجيا وسباق التسلح وغزو الفضاء ، فكلما ازداد الانسان تطوراًفي الدول المتقدمة ازداد الانساني فقراً في الدول الناميه ، فرغم التطور المهول في عالم التكنولوجيا والاتصال لم يستطيع الانسان بكل عبقريته التي أوصلته الى عنان الفضاء ان يخلص اخاه الإنسان من الفقر الذي يعانيه . فكما من انسان مات من الفقر والجوع ومع ذلك نري في مواقع وأماكن أخري أناساً تموت من التخمة والشبع فمتي نري تطوراً ملحوظاً في بناء المصانع والمؤسسات لتنتشل هولاء الفقراء المعدمونمن طاحونة الفقر التي أصبحت مسكناً لمعظم ابناء الشعوب الفقيرة الذين يعيشون تحت خط الفقر أو في قاع طاحونة الفقر التي تلتهم منهم الدين لا يستطيعون تأمين أبسط مقومات الحياة ، فهولاء لا يرثون غير الفقر ولا يورثون غيره لأبنائهم لتستمر العجلة تدور لتسحق الملايين من البشر وخاصة الشباب الدين قهر ته البطالة ورمتهم الى قارعة الطريق لتسحقهم طاحونة الفقر
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد