وأمشي مشواري….
وأقتل صعاب طريقي….
وبقلبي الذي أَحبكِ سأمضي…..
بيدي….بأملي…..بثقتي في غدي….وايماني.

—————

أتدرين….؟؟
بعد فجر رحيلك الأليم…..
وبعد عهدك لي….
ورغماً عن أقسام اليمين….
لازالت مخاوفي….قلقي عليكِ…..
خناجر تطعن جسدي….
تفتك بقلبي…..تبعثر فكري….
أشعر يا حبيبتي أني سأضيع بعدكِ….
أشعر أن عقلي سيكف عن التفكير في كل ما سواكِ….
كيف تغمض عيني في ليل بعادكِ عني….
أنتِ الرقيقة…..الناعمة….البريئة….
ماذا ستصنعين في ظلام الليل……
من سيأخذ بيدكِ….على من ستلقين برأسك….
بمن ستحتمي….على من سترتمي….
لمن ستصارحي….وتعترفي بحقيقة ضعفك المدفون
بين جبال عنادك وعنفوانك….
لمن ستُقري بانهيارك….وقلة حيلتك….
واشتياقك لحناني….وحضني…..
وقوتي….وصبري….وابتسامتي….
أنا الوحيد من سمحتِ له ذات فجر أن يجتاح مملكة تمردك.….
أن يجردك من كل سلاح…..
أنا من سلمتِ له….أعطيتِه كل شيء…..فأصبح قلبكِ أسيراً لديه…
قولي لي بالله عليكِ….
كيف لي أن أنام ولو لليلة واحدة بعدكِ….
وأنتِ حائرة ….تائهة….
بعيدة عن مرأى عيني….
أنا دونكِ طفلٌ باكٍ ضل طريق أبويه….
وأنت من بعدي…حمامةٌ وليدة لا تقوى الطير…..
تخشى المطر والريح….
لذا لا يمكن أن ينحرف مسار قاربنا….
أو أن نفترق في منتصف الطريق…
أو أن نحيا منفصلين…..مفترقين…..،
تجربتنا المريرة ستصنع من حبنا دستور … ..
تتوارثه أجيال وأجيال من العشاق….
ولا عجب فهذا هو الحب يا حبيبتي……