هو ذلك الصمت المطبق …..اتلذذ في لظاه
يهشم اجزائي …………يسري ليروي عروقي
فتثور نفسي على نفسي ….ولاشيء ينقذني
غريق تحضنه قاتلاته
يحاول الافلات منها ….ويعاود الامساك بها
تثنيه ….تلطمه ……ثم تحضنه
هاهي تتسلل الى جسده
ثلج حارق في محاولة لاطفاء لهيب الحمم الصارم
وليس من منقذ …وكيف يكون؟
والكل غريق …
والكل غريق بالرغم من محاولات البعض بأن يجعل من الاخر مرفىء للنجاة ولكن كيف يكون للبعض فائدة ترجى في وقت قوتهم……..
ولا فائدة ترجى في وقت قوتهم؟
وما زادني هذا لا معانقة لقاتلاتي ..وكيف لا اعانقها وهي منقذتي من راجمات حقدهم …..من هوانهم ..وذلهم …….
بل منقذتي من نفسي …التي لطالما اهلكتني ….
ساومتني على نفسي …تركتني لنفسي ….اجتاحتني ………
فجعلت اناملي قنابلي …..
سأعانق قاتلاتي واعانقها …………..
لعلني في اخر لحظاتي اسعدها بنجاحها في القضاء على لنفاسي
فأسجل اخر انتصاراتي وهزائمي ……
عانقيني ولاتترددي …
ولتيقني بأن الليث المنقرض هو ليث ..وان كان مركون في ركن النسيان ….
هوليث في عرينه مكبل …شاءت سخرية القدر ان تعبث معه الجرذان ………
وليس لنا سوى ان ننظرك ايها الليث
(نهاية النهاية ….ام نهاية البداية ؟؟؟؟؟؟؟)