حدوث جريمة بشعة بالمنطقة الداخليه ارغب في اخباركم عن تفاصيلها المروعة حيث قامت زوجة بتسميم زوجها مرتين نجا منها المرة الأولى ولكن لسوء الحض لم ينج منها بالمرة الأخرى ( رحمه الله) يالَ القساوة

وبينما كنا نتمشى انا وصديقى رأينا الجنازة وكادت الدمعه ان تنهمر من عيننا حيث كنا نسير بسيارتنا البك أب تلك السيارة الرائعه التي هيه من نوع مازدى ذي اللون الأبيض المغبر ويااال مكيفها الذي يجعلنا نحمل (بطانيات ) بالسيارة من شدة التبريد وهذا ليس بغريب على المازدا فهي مشهوره بهذة المكيفات والمسجل ذي الصوت القوي (بو يصدع الخلق يوم تمشي جنبهم)وسيتات المازدا وما ادراك ما سيتات المازدا مريحة لدرجة اننا كنا نريد نشتري واحد للكمبيوتر وقد اختبرنا الكراسي في الطريق إلى الإمارات مرة… وكانت مغامرة رائعة في ربوع الإمارات الشقيقة(ولكن ظهورنا ما عولن بفضل كراسيها ) وصرفيتها القليلة جدا بالمقارنه بالسيارات الأخرى …. وقد نسيت أن خبركم انها من نوع (غمارتين )مما يجعلها واسعه لأكثر من خمسة أشخاص وشكل الكريل الذي يجعل غسيلة بسيطا .

ومرتا بينما كنا (نتحوط) به في أرجاء المعمورة إذا حدثت المأساة الكبرى حيث (قشطنا) به بالجدار ولم يكن من قلة بالخبرة بل كان الطريق ضيقا على هذه السيارة الفخمه … لا حولة ولا قوة إلا بالله ولن انسى ان اخبركم قصة السنور التي ابكت البلاد كلها حيث كنا نسير بالبك أب الأبيض المغبرّ إذ ظهر لنا سنوران بالطريق احدهما يتقدم الآخر ولم نلاحظ إلا الذي دخل الشارع فحاولنا بشدة الأبتعاد عنه بالإنحراف خارج الطريق لدرجة اننا اوشكنا على الإنقلاب ونجحنا في ذلك إلا اننا (حضفنا السنور بو كان خارج ) ولم يكن الأسف على السنور بل السيارة التي دخلت ب(الدرام)فأختربت عدة قطع بالسيارة وواجهنا صعوبه بإيجاد القطع حيث كانت السيارة من مواليد 85 ولكن بالصدفة حصلنا على محل لبيع هذه القطه وعمت الأفراح حيث عملنا وليمه جمعنا فيها كل اهل الحارة لرجوع السيارة بالسلامه ( وبالمقابل خلصت جونية العيش) ولااااا ادري إذا إذا كنتم تريدون سماع قصة (حطبة الكهرب )ولكني لن افوت عليكم دمعة سماع القصة حيث دخلنا في حطبة الكهرباء بينما كنا نريوس بالسيارة ولكن ال (بنفر ) كان قوي البنيه ولم يتأثر كثيرا

وكذلك السيارة مزودة بجهاز استشعار (ل نفت العسل) وسأذكر لكم هذه القصة على سبيل المثل من تجارب عديدة مع هذه السيارة المذهلة حيث كنت أسير بها بطريق تحتوي على بيوت قديمه من الطين فوقفت السيارة فجأه ولم ادري لماذا في ذلك الوقت إذ بالسيارة تعمل إشارة على يمينها فأحترت ما بها فدار في ذهني انها تشير إلى البيت الطيني الذي على اليمين مني فنظرت إليه إذ بنفتته عسل هائلة الحجم اليست برأيكم سيارة مفيدة .

والسيارة ناجحة أيضا لنقل البرسيم والقت والبازري والسماد والطعام للعجالا والبقر وقد نقلنا عليها مرة عجلا ولكن إي عجل كأنه ( ماموث) ولكن السيارة تعود إلى سابق عهدها ولم تتأثر بهذا الوزن …… انها البك أب .

وبعد ذلك اخذت جثة المرحوم إلى التشريح واخذة المرأه التي لا تخاف الله إلى السجن

عسى تعجبكم القصه ( وهيه حاصلة حقيقه قبل يوم)………وسلامتكم