الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › اسطـــورة الوهم والحقيقة
- This topic has 4 ردود, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة by جلجامش.
-
الكاتبالمشاركات
-
7 يوليو، 2001 الساعة 3:16 ص #4416جلجامشمشارك
قليل من الغربه .. جذبت لداخله هالة من الاحزان .. كان يحبها بأعمق الاحساس ويدونه الزمن بأكذب الاحباب في اسطورة وهمية .. وهـــــــــــــي رائعة في ابتسامتها رونق في كلامها .. سعيدة كانت معه .. ولكن هي الاخرى يدونها الزمن بمؤودة الاحباب ولكن في اسطورة حقيقية ..
بدأت القصة في اديم هذه المدينة الظلوم .. عزف لها قلبها انشودة الحياة .. رآته كالوهم .. احبته من صميم قلبها .. كتب لها هو انبل الخفقات واسمى حب توجه على اعالي ناظريها .. هي احبته .. لذا اسمته الوهـــــــــم .. ولكن وهم حقيقي وخريف مخضر وامواج الشاطيء لاتزال على ماهي .. علو وسكون بمر السنين والايام ..
جاء المد فأحست انها قريبة منه وهو يبادلها المشاعر .. زاد تعلقهما ببعض .. انه امد لها حياة حقيقية تكاد تكون وهمية .. ولكنه واقع .. وفجــــــــــــــاءة وهو ينظر بسعادة واطمانان الى القمر .. حجبت غيوم قاتمة السواد ضوء القمر .. بدأت امواج البحر تتصارع وتعلو لغير عادتها .. بدت له احاسيس غريبه .. جاء الجزر استغرب قدومه في غير موعده ..
هي الفاجعة قالها وهو يودع .. ابتسامة بيضاء لتكون نهاية رمادية ..
ابيها رأس الظلم .. عذبها واودها وهي حية .. عذبها وداس على قلبها .. كسر الحب .. زرع الحقد والكراهية .. وهو ينظر الى الحقيقة .. الحقيقة التي طالما اخفاها وراء ظهره بأسطورة الوهم بأسطورة الحب الذي يجمعهم ولايزال .. يحاول تكذيب الحاضر .. لانه احب الماضي واحبها لتكون ماض وحاضر ومستقبل ..
ولـكـــــــــــــــــــــــــــن …ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قررت ذات ليلة الرحيل .. فلقد ادركت مسبقا وانا لم اتجاوز العشرين من عمري ان هذه الحياه تخطو خطوات واسعه نحو الضياع7 يوليو، 2001 الساعة 5:34 م #328185جاسم آل محمدمشاركتبدأ حكايتي عندما أحببت فلانه ، أحببتها بكل صفاء ونقاء ، عشقت روحها بصدق نية فوهبتها فكري العتيق وقلبي الرقيق، وهبتها أنفاسي وجوارحي ، وهبتها قلبي بشرايينه وأوردته ، فذكرها الدم الذي يجري في عروقي .. فلانه .. فلانه ! نعم أحببتها ، بجوارحي الجامحة ، وعواطفي الفياضة ، ومشاعري الجياشة ، وذات يوم صارحتني بتلك الكلمة البلهاء .. نعم .. أحبك ! ، فكدت أطير من الفرح والسعادة ، آه .. استمر حديثي معها طويلاً ، حدثتها عن بيتنا المتواضع وسيارتي الصغيره وأطفالنا الأربعة ، حدثتها عن مستقبلنا القادم ، فادعت انها تجيني بمشاعرها الصادقة وعواطفها الطاهرة ، فحسبتها قلباً لا يخون ، ظننتها غارقة بدمع العيون ، فصدقت أكاذيبها وأحاديثها الزائفة ، فعشت مع ذكراها ، ذكرها قلبي في ليالي الشتاء الباردة ، ونهار الصيف الحار ، ذكرها مع تساقط أوراق الخريف ، وتفتح زهور الربيع ، في كل نهار وكلما دنى الليل الدامس ، وفي كل ساعة ، لا بل في كل دقيقة وثانية . وبعد أن صدقتها ، أصرختني الآه والحسرات ، فآه وألف مليون آه ، مزقت أثواب أحلامي ، أغرقتني أمطار الفراق ، ذهبت وليتها تعود ، طار طيري وغاب ، غابت ولم تترك عنوانها ، وغزى الجمود قليبها ، نست وعود حبها ، نست عذب الكلام ، نست لذة الغرام ، تناست كل الأخلام ، فبات السهاد في مضجعي ، وما عدت ذلك الشخص ذو الابتسامة العريضة ، والوجه البشوش ، ألبستني ثوب النواح ، أغرقتني ودمع الصياح ، جعلتني سقيم الجراح أسهدتني .. أسهدت نوم العيون ، حطمتني .. حطمت كل الفنون ، مزقتني .. مزقت قلبي الحنون ، أتعبتني .. أتعبت فكر الظنون ، وأقسم بالله العظيم بأنني ما حسبت الحب كلمة يقولها أي إنسان ، ولكن نعم ، فقد وجدتها – أحبك – في أسواق المحبة الطاهرة بلا غدر ، وفي أسواق الخيانة العامره بالهجر ، فكثيراً ما يجازي الوفي بالغدر والمحب بالهجر
http://www.musandam.8m.com………………………………………………. www.fly.to/mosandam
7 يوليو، 2001 الساعة 9:44 م #328265جلجامشمشاركفقد وجدتها – أحبك – في أسواق المحبة الطاهرة بلا غدر ، وفي أسواق الخيانة العامره بالهجر ، فكثيراً ما يجازي الوفي بالغدر والمحب بالهجر
ورائك قصة داميه من المشاعر ..8 يوليو، 2001 الساعة 5:45 م #328444جاسم آل محمدمشارككما قلت يا أخا العرب…..
آه على ما كان آهhttp://www.musandam.8m.com………………………………………………. www.fly.to/mosandam
9 يوليو، 2001 الساعة 1:01 ص #328549جلجامشمشاركفأذا نسيت الحب يوماً فأذكري
كم عابثتني في الدجى شفتاك
واذا مشيت الدرب يوماً فأذكري
كم خاصرتني في الدروب يداك -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.