الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة الرجال أيضا يتألمون……

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #4412

    على الرغم من أن الرجال لا يتحدثون كثيرا عن تلك الآلام التي يشعرون بها أسفل البطن، إلا أن الخبراء يأكدون أنها شائعة جدا في صفوف الرجال، بغض النظر عن أعمارهم. و يعود سبب هذه الآلام الى ما يسمى بالتهاب البروستات، و هو أكثر اضطرابات البروستات انتشارا في العام، أي أنه يأتي قبل سرطان البروستات و تضخمها. و المعروف أن هذا الأخير يكاد يعتبر اضطرابا روتينا يصيب معظم الرجال في عمر التقاعد.

    و ربما كان أسوأ ما في التهاب البروستات هو أن أحدا لا يعرف سببه الحقيقي. لذلك فان علاجه يتراوح بين العقاقير و العلاج الفيزيائي و الجراحة، لكن أياً منها لا يريح الرجل من تلك الآلام.

    من هنا لاقت الدراسة الحديثة، التي أجريت في مركز تورانس الطبي في كاليفورنيا، ترحيبا و اهتماما كبيرين، فقد حملت أملاً جديدا لملاين الرجال.

    شملت الدراسة المذكورة 15 رجلا يعانون من آلام مزمنة في البروستات، ثم تم خلالها اعطائهم، مرتين يوميا و على مدى شهر، جرعات من مضاد الأكسدة كورستين. و مع نهاية الشهر أكد ثلثا الرجال، الذين كانوا يتناولون الجرعة اليومية (500جرام) من الكورستين، أن حالتهم تحسنت بنسبة 25% بالمقارنة مع 20% فقط لدى الرجال الآخرين، الذين كانوا يتناولون جرعة مشابهة و لكنها خالية من كل مواد فعالة.

    و يجري الخبراء اليوم المزيد من الدراسات و التجارب لتأكيد سلامة و فعالية تناول جرعات الكورستين الإضافية، قبل أن ينصحوا بتناولها. و في انتظار ذلك، يؤكد هؤلاء أنه من المفيد جدا للرجال الذين يعانون من آلام البروستات الاكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكورستين بشكل طبيعي، و هي التفاح و البصل و الثوم و البروكولي و الشاي الأسود و العنب الأحمر.

    و تجدر الإشارة هنا الى أن الكورستين يلعب دورا رئيسيا أيضا في تقوية الجهاز المناعي للجسم، و في مكافحة الجزيئات الحرة الضارة، وهذا يعني أن الاكثار من تناول الخضار و الفاكهة الغنية به مفيد في جميع الأحوال.  

    ——————————————-
    المحبة لا تعطي الا ذاتها … المحبة لا تأخذ إلا من ذاتها …..
    ليعط كل منكم قلبه لرفيقه ….

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد