إنما بارك لنا نحن جميعا فيك وفي أمثالك أخي مجنون مطالعة
لا تعلم لماذا أثارني موضوع واجب الأم نحو ابنتها ؟؟؟!!!
لقد هز وجداني وزلزل كياني موضوع البنت التي أصيبت بالإيدز في غياب أمها … وكان السبب من وجهة نظر البنت غرف التشات اللعينة التي كانت السبب في التعرف على هذا الشاب …
ولقد رأيت أن السبب يكمن في الأم التي أحسنت التربية وعلمت أصول الدين وغفلت عن مصادقة البنت والخوض معها فيما يخصها كأنثى من يوم بلوغها بل من قبله تمهيدا لاستقبال هذا اليوم المزعج بالنسبة للفتيات …. وحتى موقف المرأة من الرجل كأنثى كيف تعامله و كيف تحذره ومتى تأمنه …
كل هذا ليس دفعة واحدة ولكن على فترات تتناسب والمرحلة السنية والمسئولية .
لكل هذا أخي ركزت على مسئولية الأم خاصة تجاه البنت وليس الأبوين .
أعتذر عن الإطالة والتطويل وأشكرك .
أختك في الله

سعيدة حسناء لاشتراكك في موضوعي وأعتذر عن التأخير في الرد وذلك لغيابي عن المنتدى طوال شهر رمضان المبارك

أحترم وجهة نظرك جدا وأقدرها

مسئولية من إعداد الأم ؟؟؟

أنا أرى أنها مسئولية مشتركة بين الأم السابقة وبين المجتمع ككل بكل أجهزته الإعلامية والاجتماعية والصحية والدينية وغير ذلك ..

ولكن لي وقفة صغيرة حبيبتي ( والكلام عام وليس لي أو لك )

جدتي وجدتك كن أمهر من أمي وأمك في فن تربية الصغار وأمي وأمك أمهر مني ومنك أيضا عارفة ليه ؟؟؟

لأننا حاولنا بكل جهدنا أن يحيا أبناؤنا حياة المدنية والتحضر وغفلنا العادات والتقاليد وأحيانا الدين

فعملنا زي المثل الشعبي اللي بيقول ( رقصنا على السلالم لا اللي فوق شافونا ولا اللي تحت نظرونا ) يعني لا حصلنا اهالينا اللي ربونا أحسن تربية ولا أتقنا المدنية والتحضر بمعناها الغريب عنا واللي كان هدفه النيل من ديننا وقد حدث بالفعل

فعودة للدين حبيبتي كما أشرت أنت حتى ننجا بأنفسنا وبناتنا

الأخت قمر العراق
أشكرك على اهتمامك بالرد
وأحترم وجهة نظرك في أن المجال امام الفتيات أصبح منفتح الآن أكثر بكثير من ذي قبل
وأحب أن أعلق على ردك فاسمحي لي
جداتنا كن محنكات بأصول التربية وفنونها
وكانت في الغالب تربيتهن سليمة وصحيحة ليس لأن المجال كان مغلق أمام الفتيات فقط ولكن لأن كل منهن كانت تربي بنتها على العيب والحلال والحرام وكن يخبرنه جيدا
والبنت ليس صحيحا أنها كانت تخرج من بيت أبيها لبيت زوجها فقط
أحدثك عن جدتي وليس أحد غريب كانت تخرج للمسرح مع الأسرة في أيام محددة وثابتة كانت تتبادل الزيارات مع صديقاتها المعروفات لدى العائلة والمعروف عائلاتهن ولها من يقوم بتوصيلها وإرجاعها للبيت
كانت تتعلم الموسيقى في بيت أبيها وكان عندها بيانو
وكانت تتعلم أصول الكلام والحوار وآداب وفنون التعامل مع الناس من والدتها تلبس إيه وتتكلم إزاي ومع من وكيف تجلس وما الطريقة المثلى لالتقاط ما وقع منها على الأرض مثلا
وبالتالي نقلته لبناتها وحفيداتها
فقد كانت تهتم بنقاط تغفل عنها أمي في زحام مسئولياتها لا تغفل عنها جدتي رحمة الله عليها
وجيلي أنا غفل عنها كل الغفلة أتعرفين لماذا ؟؟؟
لأننا تركنا أولادنا للنوادي الرياضية وصحبة هذه وتلك
تركنا أولادنا للمدارس والمدرسين الخصوصيين
تركناهم للخادمات والمربيات الغير أمينات لمجر أنهن يتحدثن اللغات الغربية
تركناهم لنهتم بأعمالنا ووظائفنا وتحقيق ذاتنا وتناسينا أن تحقيق ذات المرأة في أن تنجح في الوظيفة التي خلقها الله من أجلها ألا وهي تنشئة الأجيال وتعليمهم والاهتمام بهم
هل أصبحت المشكلة بعد كل هذا هي انفتاح المجالات أو انغلاقها أمام المرأة …
أنتظرك حبيبتي

حبيبتي أنا ما قصدت حرمان الفتاة من التعليم لا والله بل على العكس أنا أنادي دائما بتعليم الفتاة والتركيز على تعليمها وتثقيفها والاعتناء بها وإعطائها من الوقت والجهد والاهتمام ما هو أكثر بكثير مما هو ممنوح لها الآن …
ولكن ما قصدته من المدارس والمدرسين الخصوصيين هو الآتي :
أن الأم اكتفت في تعليم أولادها عامة وبناتها خاصة بتركهم جميعا وترك عبئهم على المدرسة وزيادة في الإهمال كي لا تتحمل أي عبء زجت بهم للمدرسين الخصوصيين زاعمة أنها تعتني بهم وبمستقبلهم
أفهمت ما أعنيه من كلامي .
أشكر لك المتابعة الدائمة