الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة صداقات لتمضية الوقت

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #43968
    حمزةالحلي
    مشارك

    ان ثمة مفهوما خاطيء يواجهنا في فهم الصداقة ….هذه الرابطة الانسانية التي يريد لها الاسلام ان تكون صحبة صالحة وعلاقة وطيدة تعين على الدنيا والاخرة ………….
    فالصداقات اليوم في العديد من نماذجها هامشية سطحية تهدف الى اللهو والثرثرة والسمر وتمضية الوقت انها اشبه شيء بالقميص الذي يمل الشاب او الفتاة من لبسه فيميلان الى استبداله بآخر .

    هذا اللون من الصداقات لا يقوم على اساس متين ولذلك فان اركانه تنهار بسرعة فما ان يختلف الصديقان او المتعارفان على امر او موقف او حاجة معينة حتى يتحولان الى عدوين متصارعين لا يرعى احدهما حقا او حرمة للاخر.

    انها صداقات وزمالات تجتمع بسرعة وتنفرط بسرعة ….قد يجمعها العمر ..او الجامعة او المحلة او النادي ويفرقها خلاف بسيط في الراي او مهاترة كلامية او سخرية لاذعة او خديعة او الخضوع لايقاع طرف ثالث …..

    ان حجر الاساس القوي الذي تحتاجه الصداقات الحقيقية هو الايمان بالله والاخلاق الكريمة والتقارب الثقافي والانسجام العاطفي والمواهب المشتركة ومعرفة حقوق الصديق ورعايتها …………
    والا فصداقة لاهية او عابرة او مجرد تمضية وقت ستنقلب على اطرافها وبالا ((ياويلتا ليتني لم اتخذ فلان خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني))…..

    ان اختيار الرفيق قبل الطريق قد يكون مهما في السفر من مكان الى اخر لكنه اكثر اهمية في السفر في هذه الدنيا سفر الحياة فنحن بحاجة الى الصديق الذي يقوي ايماننا ويزيد في علمنا ويناصرنا على قول وفعل الخير والحق ويدافع عنا في الحضور والغياب وليساعدنا وقت الضيق والشدة …………

    الصداقة اذن عقد وميثاق اخوة وتناصر وتباذل تزداد مع الايام والتجارب وثاقة وليس لعبة نقبل عليها للتسلية ثم اذا مللناها تركناها………………

    تحياتي

    #598522
    m.r kawaha
    مشارك

    اخي الغالي حمزة الحلي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    اخي حمزة صدقت وصح لسانك اخي

    اشكرك بكل ما اوتيت من كلمات الشكر علي طرح هادا الموضوع

    فحقا اخي كثير ما يتحقق كلامك ونتالم احيانا عندما نفقد صديقا

    ولكن كلنا فعلا نحتاج صديقا يكون معنا دوما واهم من هادا ان تكون الركيزة

    تقوية الايمان والصدق والخوف عليك والدعاء لك

    دعواتي اليك اخي حمزة بدوام العافية وان تكون من الداخلين جنة الرحمن

    اخي حمزة الحلي

    دمت و دمت و دمت

    اخوك مستر

    #598718
    moddaa
    مشارك

    بارك الله لكم اخوانى الكرام على ما بذلتم من مجهود ولا اجد سوى ان اسال الله تعالى ان يجعلنا اخوة واصدقاء فى الله نعين بعضنا على طاعته ورضاة

    #598788
    شهاب282
    مشارك

    بارك الله فيكم اخوتي

    #598945
    وردجورى
    مشارك

    رب اخا لك لم تلده امك…كنت اقرء كلماتك..وكانت صورة صديقتى تتراقص امام عينى..فزادت سعادتى بها..وفرحتى بان كانت هى صديقتى…فقد جمعت حقا كل الصفات التى ذكرت من محبة فى الله الى احترام حق الصديق والقيام بواجباته…نعم اخى حمزة..الصديق هو باب من حديد يحميك,,يفتح ليدخل اليك الخير ..ويقفل ليمنعك اى سوء…فاختيار الصديق اول خطوة على الطريق..وقل لى من تجالس اقل لك من انت………شكرا على هذة المواضيع الطيبة

    #599444
    ابو نور
    مشارك

    الى الاخ حمزة الحلي اشكرك لهتمامك في هذا الجانب واود ان ابين موضوع مهم

    في الحقيقه ان هناك فهم خاطئ متبادل بين الشاب والفتاة مبني على سؤء الضن بالاخر او مبني على العلاقة اللهومعى الاخر. فكلنا يعرف وسائل التعارف في الجامعات والمنتديات وعبر الانترنيت و عندما يريد ان يتعرف على فتاة في منتدى او قنوات الشات او عندما تدعوها الى محادثه فهي في اغلب ترفض لماذا تنظر الفتاة الى نفسها كانثى و الشاب كذكر ان ادعوا الفتاة و والشاب ان ينظروا الى انفسهم كانسان ويعيشوا انسانيتهم لا ان ينظروا الى جنسهم ويعيشوا حياة الحيوان بل ادعوهم الى التعارف والمعاشرة وان تقيم كل الفتياة علاقات مع الشباب على اساس الانساني المتبادل ليقربوا هذه المساحه المقطوعه بينهم فعندما نرتقي الى هذا المستوى من التفكير تختصر المسافات بيننا ونصل الى هدفنا الحقيقي هو التعايش مع الاخر الذي يختلف عنك في جنسه على العامل المشترك الا وهو العامل الانساني الذي يجمع كل البشر وانا عندما ادعو كل الشباب والفتيات الى ان يقيموا علاقات في ما بينهم لايعني ان اكون داعيه الى الفساد بل اريد ان ناسلم هذه العلاقه باطار اسلامي اخلاقي ان لايعتدى احدنا على الاخر فعندما تقوم علاقه بين شاب وفتاة غير شرعيه وان كانت برضى الطرفين هي اعتداء عليهما لان هذة العلاقه تحيطها شبهات ومحذوارات ونحن لانريد ان تنشئ مثل هكذا علاقات والعياذ بالله

    #599680

    شكرااا اخي حمزة … كفيت عن الصداقة بكلامك ووفيت .. الحمدلله لازالت لي صديقة تؤثرني على نفسها ..

    اخي ابو نور لايوجد مفهوم صداقة بين الولد والبنت في دين الاسلام .. صحيح هناك اخوة لكن في ضمن حدود الله التي رسمها القران الكريم .. فالله سبحانه خلق الذكر والانثى .. وكلا معه غريزته ..صحيح هناك تعامل انساني بين الطرفين لكن ان حدثت صداقة ..قلن يؤمن الطرفين من الوقوع في الحرام ..والمقصود بالحرام هو الريبة التي تقع بينهما ..وهي النظرة الحرام ..الكلمة .. الضحك ..التغنج.. والخضوع بالقول ..وغيرها مما يوقع في قلب الطرفين الريبة .. والا لما انزل الله سبحانه في القرأن وكلموهن من وراء حجاب ..

    اخي صحيح الاسلام اعطى المرأة حق التعليم والعمل واشغال مناصب قيادية والخروج بكل حرية من منزلها على ان لاتنسى نفسها انها اولا وآخرا هي انثى .. وان الحرية المعطاة لها ضمن حدود رسمها لها الدين الاسلامي والسنة النبوية الشريفة ..

    فلايمكن ان تكون صداقة بين الطرفين دون الوقوع في ريبة الا اذا تجرد الطرفين من العاطفة وهذا غير ممكن … لانك تسمع مشاكل ومواضيع ذاك الطرف وتتعاطف واحيانا تنشغل وتفكر بحلها ..وهذا كله سيحرك فيك المشاعر ..فكيف لك ان تتجرد منها ؟؟؟

    ولتتذكر كل البنات قدوتنا سيدة نساء العالمين ..بضعة رسول الله(ص) فاطمة الزهراء (ع) وهي تعلمنا كيف نكون ..وكيف نتعامل مع اخواننا الشباب

    وتسلم اخي ابو نور عالموضوع

    ————————

    هيــــــهات منــــــــــــا الذلــــــــــــــــة

    امات الحب عشاقا..وحب الحسين احياني..ولو خيرت في وطن..لقلت هواه اوطاني

    #599696

    مشكور أخي العزيز حمزة الحلي على الموضوع

    #601427
    ابو نور
    مشارك

    الى اختي الغاليه ريحانة المصطفي اهنئك بقدوم شهر العطاء شهر الله شهر رمضان وان يعيدة عليكي وعلى كل المسلمين بالخير والعطاء

    ثم يا اختي العزيزة
    ان امامنا الصادق يقول (وهل الدين الا الحب) ورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول تحابوا في الله وتعاشروا في الله
    وانا عندما ادعو الشباب لان يقيموا علاقات مع الجنس الاخر لاريد كما بينت ان ادعوا الى الفساد بل اريد ان انطلق من رؤيه اسلاميه الى الواقع الاجتماعي الاسلامي الجديد الذي سعى رسولنا (ص) الى ان يقول ويثبت ان لافرق بيت الرجل والمرأة فلماذا نقيش ثقافة الاقصاء الى الاخر تحت حجة انه من جنس اخر وانتي قلتي ان سيدتننا فاطمه (ع) وذكرتيها وانا ايضاً اذكرك انها كانت من النساء المتميز ة في دورها الريادي والقيادي في المجتمع ودعوتي هذة لان تعيش المراة انسانيتها قبل ان تعيش انوثتها وانتي ياختي الفاضله وغيرك من النساء المؤمنات لهن دور في توعية الشارع النسوي لا ان يتكلمن في شي ويرفعن شعارات ليس لها واقع . ونحن نعرف ان المراة كانت سلعه تباع وتشترى وليس لها رأي مصادرة حريتها لذالك ان ادعةها الى الاقتراب من الاخر وان تعيش معه برابط الانسانيه اما اذا نخاف على مشاعرهم في الاقتراب في مابينهم متخوفين منم حدوث شيء فكثير من الشباب والشابات خرجوا عن جادة الصواب بسبب العزله الاجتماعيه التي عاشوها وانتي وغيرك من الذين يرتادون المقاهي ويعملون في الوظائف والمناصب الحكوميه والقياديه هم الاكثر نضجاً ووعياً في الوقوف من هكذا مخاوف .

    ولكي التعليق على الرد

    #601440
    happy person
    مشارك

    اشكرك اخي جزيل الشكر على الموضوع
    ياما شفنا حالات صداقة متكونه على المفهوم الخاطئ
    وتسلم

    #601489

    السلام عليكم ..اخي ابونور .. ورمضان كريم عليكم وعلى الجميع ..وفقكم الله لكامل طاعاته

    اخي ..انا معك في ان المرأة يجب عند خروجها من منزلها ان تتعامل مع الاجنبي كانسانة لا كانثى ..وهذا الامر الذي يجعلها تبتعد عن كل وسائل التبرج .. ونحن في الدوام حيث توجد علاقات الزمالة .. بين الزملاء وهي علاقات طيبة والحمدلله كما هي علاقتنا بكم اخوتي في المنتدى.. حيث المناقشة السليمة حيث ابداء الراي والسماع الى الراي الاخر وهذا موجود وحتى في مواساة الزميل لزميلته في امور العمل وغيرها..وحلول مشاكل ..لكن في اطار محدود يخص العمل او الحالة التي تستوجب النقاش .. والحمدلله لدينا استاذات وعضوات في الجمعية الوطنية وطالبات جامعيات وووووو.. يعرفن كيف يتعاملن مع الرجل (كزميل واخ لا كصديق !!!)

    وحينما سُئلت مولاتنا الزهراء (ع) عن خير عمل للمرأة ..قالت : ان لايراها رجل ولاترى رجل ..(ورغم اختلاف البعض في التفسير )..فان تفسير العبارة جاء عند كثير من الفقهاء ..بانها سلام الله عليها ارادت بهذا القول ان العلاقة بين المرأة والاجنبي يجب ان تكون ضمن حدود (العفة ) التي رسمها الله سبحانه في كتابه العزيز .. فلم تُمنع البنت عن الخروج من منزلها ..لكن لخروجها هذا قوانين وضعها الخالق عز وجل ..ومن الواجب عليها مراعاتها

    والصداقة يا اخي ابو نور .. تعني ان تكون صدوقا في كل افعالك مع الاخر ..تعني انك من الواجب تشعر بمشاعره وتجعل العاطفة نصب عينيك .. والا سيكون مفهوم الصداقة جافا بدون روح ..

    نعم اخي اكيد انت لم تقصد ان تتكون العلاقات الفاسدة لاسمح الله ..لكن ..هي تبدأ بريئة ..وتجر شيئا فشيئا الى غضب الله حتما .. ما نسميه ب(الميانه ) بين الاصدقاء

    فلا اتوقع ان ياتي يوم .. ويرضى زوجي ان اكون صداقات مع الجنس الاخر أتكلم معهم عن مشاكلي وعن مايدور من حولي .. واخبره عن صديقي فلان وصديقي فلان ؟؟؟ فهل برأيك سيسره الامر؟؟؟ام ان الصداقة مسموحة للبنت غير المتزوجة فقط ؟؟

    اذن الشرع والشارع المقدس واخلاقياتنا لااااااااااااااااتسمح بذلك لان الصداقة تحتاج انوثة من البنت ..وكامل الرجولة من الرجل ..

    لذا انا رأي انه لاااااااااااااااتوجد صداقة بين الجنسين ..لكن هناك زمالة عمل .. اي يكون ذلك الطرف زميلي لا صديقي .. ومع وجود المحبة الاخوية تاكيداا…

    ————————————

    هيــــــهات منــــــــــــا الذلــــــــــــــــة

    امات الحب عشاقا..وحب الحسين احياني..ولو خيرت في وطن..لقلت هواه اوطاني

    #602376

    السلام عليكم
    حقيقتنا اعجبني الحوار بين الاخوة ابو نور وريحانه المصطفى واتمنى ان يكون الحوار اخوي

    اخي ابو نور يبدو انك تناقض نفسك فانت اولا واخير مسلم ورجل شرقي ياخي كلنا يعرف لا يجوز تكوين صداقات بين الرجال والنساء للأسباب التالية:-

    1-لأنه ذريعة إلى الوقوع في المحظورات بداية من اللغو في الكلام، ومرورا بالكلام في الأمور ……… وما شابهها، وختاما بتخريب البيوت، وانتهاك الأعراض، والواقع يشهد بذلك ( ولا ينبئك مثل خبير).

    2-لأنه موطن تنعدم فيه الرقابة، و لا توجد فيه متابعة ولا ملاحقة، فيفضي كلا الطرفين إلى صاحبه بما يشاء دون خوف من رقيب ولا حذر من عتيد.

    3-لأنه يستلزم الكذب إن عاجلا أو لاحقا، لاني اتحداك اخي ان تقول البنت لابيها انها لديها صديق، والفتاة نفسها وإذا سألها زوجها في المستقبل عما إذا كانت مرت بهذه التجربة فإنها لا شك ستكذب عليه.

    وليس معنى هذا حرمة الحديث بين الجنسين مطلقا ، ولكننا نتكلم عن تكوين العلاقات والصداقات بين الجنسين.

    أما ما توجبه الضرورة، أو تستدعيه الحاجة مثل الحديث الذي تقتضيه دواعي العمل بين الجنسين فليس حراما ما دام لم يخرج عن المعروف ، ولم يدخل دائرة المنكر، ولم يخرج عما تقتضيه الحاجة، وتفرضه الضرورة.

    وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .

    وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .

    والسؤال الذي يطرح نفسه ما الغرض من هذه الصداقة، وإذا كان بغية التبادل الثقافي والفكري والمعرفي والمحاورة، فلماذا لا يكون مع شاب مسلم، وماذا أنت قائل لشاب يفعل ذلك مع أختك أنت، واعلم أن الشاعر قد قال: كل الأشياء مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر… فالنار العظيمة التي تحرق المدن لا تبدأ إلا بشرارة قليلة، وقد قال الشاعر شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء..

    يا اخي إن الله خلق هذا الجنس البشري من الرجال والنساء وجعل كل طرف يميل إلى الآخر بغريزة أودعت في النفس لبقاء النسل، ولبقاء هذه الحياة، ولقد حدد الإسلام طريقة ومنهج العلاقة التي يجب أن تكون بين الذكر والأنثى، فإما أنها علاقة مع المحارم كالأمهات والبنات، أو علاقة مع ما أحلها الله له من الزوجات بضوابطها الشرعية، أما كل علاقة بين الرجل والمرأة خارج هذا النطاق، فلا تتم من المسلم إلا على سبيل الاضطرار أو الحاجة، كشهادة المرأة أمام قاضٍٍ في محكمة، أو ما يضطر إليه مما لا يملك تغييره، كمدرس متدين عُيِّن في الجامعة يدرس للذكور والإناث، وفي هذه الحالة الاضطرارية يجب ألا تكون العلاقة إلا عابرة وفي حدود التعلم والتعليم؛ لأن الاختلاط منهي عنه شرعًًا، فإذا تطور إلى الخلوة كان محرمًًًا، وعلى هذا الأمر فإنه لا يوجد ما يُسمَّى علاقة عادية مع البنات………..

    هذا هو ديننا الاسلامي هل جاء بغير هذه التعاليم ونحن على غفلة ……..

    إن الصداقة بين الجنسين في غير المجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطي على العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمس منها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمه البعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأ جب الغيبة عن نفسه.

    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا جميعًًًا إلى الحق والى الصراط المستقيم

    #602819
    ابو نور
    مشارك

    اختي العزيزه ريحانة المصطفى تقبل الله صيامك وحشرك مع محمد واهل بيته
    اختي نعم ان للصداقه مفاهيم قيمه واخلاق مميزة تتميز بها العلاقه بين الاصدقاء وبين امامنا علياً (ع) تلك المفاهيم حتى قدم الصديق على الاخ وهناك الكثير من المصاديق .
    ايضاً انا معكي في بعض المخاوف التي ابديتيها من انحراف العلاقه والوقوع في الكثير من المشاكل الاخلاقيه لكن هذا لايعني ان ينتهي العالم على هذة النهايه المؤلمه . وهذا لايبرر ان نتجاوز على قيمنا وثقافتنا لان الطريق كما وصفتيه بالوعر ورداً عليكي بهذا المثال الالهي
    ان الله سبحانه وتعالى عندما اراد ان يخلق ادم (ع) وان يجعله خليفه في الارض اعترضت الملائكه وقالت اتجعل فيها من يفسد فيها ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك نعم ان ما تقدمت به الملائكه هو شيء واقعي وحصل بيم اولاد ادم واليوم يحصل في العراق وفي كل بلدان العالم على مد التاريخ ولكن هل نقف ام نتخلق بأخلاق الله وندخل كل الطرق الوعرة لنسهل الطريق للسالكين بعدنا .

    اما ان يرضى زوجي او اخي على ان اقيم علاقه اوصداقه مع الجنس الاخر فهذا الكلام صحيح عرفاً لكنه خطا من الناحيه الشرعيه والاخلاقيه وهومن مورث الماضي الذي ينتقص من المرأة ويوءدها حيه كما فعل اجدادنا في وءد البنات وهذة الثقافه لابد ان يدرك الجميع انها من مغالطات الماضي وليس لها صحه ولابد ان يدعو الجميع على تجاوزها لكي يعيش الناس في ما بينهم بسلام بعيداً عن كل ما يدعو الى التعامل الغير عادل فعندما تفعل الفتاة شيء بسيط يتكلمون على الشرف والعفه ويقولون هذة الفعله او تلك لاسامح الله انكست رؤسنا وفي نفس الوقت يرتاد الابن الملاهي والنوادي ويتفاخرون الاباء لان ابنائهم ذهبوا الى الملاتهي والنودي ولايتكلمون عن شرف الابن . فهل هذا من الاسلام من شيء في رأي العقلاء ما هو الا انتقاص من المرأة التي اراد الاسلام لها العفه والقوة واعطاها دور في حياته في تربية الامه وكما قال الشاعر

    الام مدرستةً ان اعدتها اعددت جيل طيب الاعراق :
    لكي جزيل الشكر والتقدير على سعة ص درك وتحملك النقاش

    #602823
    ابو نور
    مشارك

    اختي نور الايمان تقبل الله صيامك وصلاتك في شهر الله شهر رمضان الذي انزل فيه القران

    اختي ان كل ماطرحته هي من ثقافتنا الشرقيه التي اقدمت هذة الثقافه على قتل الحسين بن على ريحانه المصطفى وابن الزهراء وخير الخلق بعد جدة وابيه لكن يا اختي لم تتوقف الدنيا وسارت ومستمرة حتى يأذن الله وهو خير الحاكمين الى قيام يوم الدين

مشاهدة 14 مشاركة - 1 إلى 14 (من مجموع 14)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد