رصـاص الغـدر طايــر

“يـابـا , يـابـا , يـابـا”

محمـــد الــدرة صاح

“يابا خبيني .. ,

أستجير بالله , ثـُمْ بـيـكْ , وبأمة الإسلام تحميني”

وامعتصماه , وصرخة الدرة صداها باقٍ إلى يوم الدين

يابا خبيني

ما أهاب الموتْ , أنا من أطفال الحجارة , ولا الدنيا تعنيني

بـدي أكـبـَـر أصـير عـزالدينِ , صلاح الدينِ

أحـِّررْ الأقـصى , أعيـد لأمـة الإسـلامْ أمـجاد حطينِ

طاخْ .. آخْ , بالراسْ إجتْ يابا , وإجتْ الشهادة , يـَمـَّه زِفّـيني

خَـلِّي الشباب يغَـنـّوا , يمّه الشهيد وزَغـرِتي كُل الشباب ولادِكي ,

يَـمّه زَغرِتي ولا تبكيني

يمّه جِسْـر العودة ما ِبنـْبـَنى لا بحجاره ولا بطين

بِـنْـبَنى بأجساد وأرواح طاهره تِسْتَعين بالله, نِعْـمَ المُعينِ

يمّه كُـل مِنْ شافـك بكى بحرقة وألم

أما أنا لأبكيك العـُمـر مَهما طال الـزَّمن

يمّه كيف أنسى صورتك

و إنت مثل العصفور تحتمي بجناح أبوك , يَـمّه ذبحوك ,

يمه قتلوك الغدارين

يمه يعـيني ويصبر قلبي رب العالمين

“يابا , يابا , يابا”

محمد الـدرة صـاح

محمد الدرة بين إيدين أبوه راح

آل صهيـون , وبنذالة وقف , صوب البارودة وقـال

“طاخ , طاخ , إجَـتْ بالجبين “

“آخ فلذة كَـبدي , بالروح أفديك يا ابني” , صاح الأب

مال الراس وسال الدم , مات الولد والعالم سمع الأنين

آل صهيون أقتل ، إزبد ، عربد ,

خلي رجالك قدام أطفالي تصمد ,

أطفال بلادي بإذن الله منصورين

آل صهيون جاييك جيل

بالقرآن وبحجارة من سجيل

ينسفوا جبل صهيون ويردوكم خاسئين

منقول