الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › سرير العانس
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 3 أشهر by شهاب282.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 سبتمبر، 2005 الساعة 8:31 ص #43701طيرمشارك
عادت سعاد وفي وجهها جمر الظهيرة وفي ثوبها دخان الشارع التهب نزعت حذاءها الأسود سلخت جوابها السوداء وتأملت للحظة خيوط العرق علي ساقيها. بعد الاستحمام قعدت تتناول الطعام مع والديها وأخويها الصغيرين. دلفت إلي غرفتها فأرجاء الغرفة عبقة بروائح العود المحترق جيدا جلست علي الكرسي وتأملت زوجها المستلقي علي السرير غافيا بخفة متناهية, وسمعت تنفسة الخافت. بدت غير مقتنعة بالمشهد هذه المرة فكرت (الأزواج يصلون من أعمالهم بعد وصول زوجاتهم, غالبا ). أغمضت عينيها فاختفي زوجها من الفراش وتلاشي في ضباب هش . عاد بعد لحظة من عملة دخل الغرفة فسمعت تكسر ملابسة وراءها انتظرت ليعانقها من ظهرها عانقها فاستدارت إلية لتستنشق نكهة الشمس الحارقة في ثوبة الأبيض. كل يوم يصل من عملة في حافلة الموظفين غير المكيفة, هكذا كانت تتمناه رجلا حقيقيا, فية رائحة الرجل الذين يأتون من الخارج وعلي أكتافهم غبار التعب وفي سحناتهم وعثاء العمل المضني كانت تريد رجلا.
قدمت له الطعام بينما كانت تنزلق ساهمة تحت الغطاء في سريرها المبخر. ناولتة أول لقمة بيدها المحناة وهي تدفع وجهها أكثر في ليونة المخدة وحين بداء حديثها المؤنس أثناء الطعام رشفت رطوبة دموعها في سطح الوسادة.بعد تناول العشاء مع والديها وأخويها الصغيرين, سارعت إلي غسل يديها علي عجل ونظفت أسنانها جيدا بالفرشاة منذ المساء وهي متلهفة للدور الجديد الذي حضرتة لهذة الليلة. وضعت يديها علي باب الغرفة.هيأت ملامحها للمشهد الجميل وهي متلبسة بكل كيانها دورها الذي ستمثلة هذا الليلة دخلت الغرفة ويدها تتحسس نحرها لإسكات تنفسها المتدافع. توقفت وسط الغرفة زوجها لم يعد بعد لم يكن يتأخر عن العشاء ها ! هناك رسالة صغيرة علي نضد الزينة وتحت زجاجة عطرها المحبب لدية. جمدت المشهد لحظا لتكتب الرسالة نيابة عنة وبيده هو, وبخطه الرجالي المجعد, ولم تنس محاكاة نبرة تفكيرة الخشنة داخل ذهنها وهي تصيغ كلمات الرسالة. كانت تنفذ المشهد بإتقان مذهل وبإحساس كأنة الحقيقة كتبت/كتب…..(حبيبتي سعاد. اعتذر عن العودة للعشاء سأعود في العاشرة…محبتي )
انتهت لخيالها في المر أه سعاد المرآة تنظر إليها متأملة ابتسمت بخجل وتحركت نحو خزانة الملابس. اختارت ثوب النوم الوردي رشت عطرها فوق صدر الثوب ووضعت منة علي عنقها وخديها جلست علي حافة السرير تنتظر وكانت متلهفة بشدة شعرت بارتعاش فمها وخدر دافيء يسري في أطرافها.دخل. نهضت سقطت الوسادة من حجرها, وطئتها وهي تخطو إلية عانقتة مباشرة للتفادي اضطرابها وتلعثمها أحست صدرة ألين من مخدتها المعطرة رفعت يدها تتحسس وجهة برقة متناهية وعينين حالمتين لمست لحيتة..انة رجل. انة زوجها..زوج حقيقي بلحية كلحي الرجال الذين تشاهدهم في الشارع وهم راجعون إلي بيوتهم ليقبلوا زوجاتهم. قبلها علي خدها, قبلة خافتة مشحونة بأحاديث كثيرة.
في الصباح كان أئر القبلة ينبض في خدها بمس لطيف همت بلمس خدها ولكنها خجلت فقامت مسرعة لتناول الإفطار مع والديها وأخويها الصغيرين.
عادت سعاد وفي وجهها جمر الظهيرة وفي حلقها دخان الشارع الملتهب, وفي صدرها نار لا تخبو عقب الاستحمام جلست لتناول الطعام مع والديها وأخويها الصغيرين.
دخلت الغرفة كان مستلقيا وفجأة احست بالضجر, فكرت في مشهد أجمل وصورة جديدة.
سعاد في مشغل الخياطة منهكة من يوم العمل قطع الخيوط الملونة عالقة بثوبها أجفانها متعبة من تحديد عين الإبرة أطراف أناملها محفورة وأظافرها مهشمه.
عادت سعاد وفي وجهها جمر الظهيرة, وفي ثوبها دخان الشارع الملتهب…. عادت سعاد وفي وجهها جمر الظهيرة, وفي ثوبها دخان الشارع المتهب.
25 سبتمبر، 2005 الساعة 9:12 ص #596386عيناوي22مشاركمشكووووور اخوووي على الموضوع
الله يعطيك الف عافية على مواضيعك المتميزة25 سبتمبر، 2005 الساعة 9:28 ص #596395طيرمشاركلا ولو الحبيب …..نحن ان شاء الله في تقدم .بأذن الله ..وخليك متواصل ..مشكورعلي المشاركة
25 سبتمبر، 2005 الساعة 10:00 ص #596408شهاب282مشاركمشكور اخي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.