تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم (الجمعة) بالذكرى الخامسة والسبعين لليوم الوطني الذي يوافق غرة برج الميزان من العام 1384 هجرية شمسية المقابل للتاسع عشر من شهر شعبان للعام 1426 هجرية قمرية المصادف الثالث والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2005م .
وتحل الذكرى الخامسة والسبعون ليوم الوطن مجللة بصور ماض تليد أسس لهذا الحاضر الزاهي مكانة تأبى الا أن تتجدد مع انبلاج كل صباح يحمل بين جنباته أفياء التقدم والخير وسعادة الانسان وأمنه ورفاهه في هذه الارض المباركة .

ففي التاسع عشر من شهر جمادى الاولى من سنة 1351هـ أعلن الملك عبدالعزيز رحمه الله توحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة تحت اسم «المملكة العربية السعودية» بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عاما أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الامين (صلى الله عليه وسلم) سائرا في ذلك على نهج اسلافه من ال سعود لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الاسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الانسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لها ولجميع المجتمعات البشرية

اليوم الوطني هو مناسبة نتذكر فيها يوم توحيد هذه البلاد الطاهرة أدام الله عليها نعمة الأمن والامان…
فهي البلد العربي الوحيد في القرون المتأخرة الذي بناه أبناءه بأيديهم……
وهي بفضل الله البلد الذي لم يعاني منذ توحيده من الحرب الأهلية مثلما حدث وللأسف في بلاد عربية أخرى…..

لهذا أهنيء نفسي والشعب السعودي عااامه بهذه المناسبة….
داااعيا المولى عز وجل أن يديم على بلدنا كل الخير والنماء….
وأن يزيدنا حبـــاً و إخلاصا لهذه الأرض المباركة….
وأن يعين ولاة أمرنا على الخير وفعله….

ديرتي دار السلام
موطن البيت الحرام…

عزها رب الأنام
والله اللي صانها….

شرعها شرع الإله
ربٍ تعالى في سماه….

مالها ربٍ سواه
والله اللي صانها….

جندها رمح وزناد
في صدور أهل الفساد….

عانها رب العباد
والله اللي صانها….

من سعى فيها بخراب
راحت احلامه سراب….

بشره بأقسى عذاب
و الله اللي صانها….

وطني الغالي وطن الحب والوفاء والاخلاص والتلاحم.

وطني وطن الايمان والامن وطن السعادة والعطاء وطن الكرامة والمجد.

أشرق يوم عيدك الوطني فأضاء كل بقعة في مملكتنا الغالية، فيومك ليس كسائر الايام فهو يوم الخلود والعز والوفاء يوم سجله التاريخ على مدى الاعوام.

أهديك يا وطني باقة الورد التي زرعت في القلوب وارتوت بدماء العروق.

وطني الموحد براية الايمان راية التوحيد.

وطني الغالي حباك الله وأعزك بالقيادة الحكيمة القيادة المخلصة فأزدهرت كل ايامك بالسعادة والرخاء عطاؤها من اجلك غير محدود فجزاهم الله خيراً وسدد خطاهم.

فهنيئاً لكل مواطن بهذه القيادة.

وأسمى آيات التهاني المعطرة بالحب والوفاء والاخلاص لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وللاسرة الكريمة