الأخ حمزة الحلي المحترم … تحياتي وعذراً للتأخر عن الرد وأنا تعمدت أن أتأخر قليلاً لكي أنهل من آراء أخواني الذين سبقوني بالرد ..

نعم ياأخي الكريم أن مجرمي السياسة والدين هم أعداء الشعوب الحقيقيين وأنما أجرام ماذكرت آنفاً من سراق وقطاع طرق الآ نتيجة تسلط وتجبّر هؤلاء الحكام . لأنه لو كان هناك عدل فما أحوج هؤلاء المساكين اليه والتلذذ فيه بدل التوحل في جرائم تهدد حياتهم وأمنهم ..
مجرمو السياسة والدين هم محترفين كونياً وقد يأخذون من أوغال وجرم من سبقهم وتجدهم يصموا آذانهم عن كل خير ويغمضوا عيونهم عن كل معروف ولايذكروا ولا يتمجدوا الاّ بالمجرمين ليكونوا مثلاً أعلى لهم ..ولك كثير من الأمثلة التي عاصرناها فهاهم التكفيريون تركوا كلام الله وراء ظهورهم وأخذوا فقط من ينبوع صدام الناضب من الخير ( أي الفارغ منه ) وصدام كان يتمجد بكل ماهو سادي كهتلر وهذا ماسمعناه منه نحن العراقيين ونبوخذ نصر الذي أباد أهل دين سماوي آنذاك وهو كان يدعي الربوبية وهذا غاب عن كل البشر الباحثين عن الحق . أتعرفون لماذا لأنه أباد أصحاب الديانة اليهودية ونحن لم نبحث حقيقةً عن تلك الديانة ولكرهنا لكلمة يهود قلنا هو هذا العادل .. لماذا عادل وهو يدعي الربوبية ؟ ألــم يحاكمنا الله في تقولنا بعدالته وهو يكون نداً له ؟ .. أخوتي يجب التفريق بين الديانة اليهودية التي عليها النبي موسى (ع) وأتباعه وبين المتهودين الذين تستروا بغطاء الدين وصارت التسمية مأخوذة عليهم كما يعمل اليوم الزرقاوي بأسم الأسلام يقتل الناس الأبرياء ..
أين رحمة الأسلام؟ أذن لماذا تدعون بأنه رحمةً للعالمين ؟؟
أين عدل الأسلام ؟ أن الله يأمركم بالعدل والأحسان .. أين هذا الأمر وأين هذا العدل وأين هذا الأحسان ؟؟
لكي نعيش الأسلام ونحبّذ فيه غيرنا يجب أن نكون مسلمين حقيقيين كأصحاب الرسول الكريم المنتجبين الذين يأثرون الأسلاد كمحبة ودين على أنفسهم وأبناءهم وآبائهم .. وليس من أجل الوصول الى واجهة الأعلام وسدة الحكم ..كما يفعل اليوم القتلة .. أما الكرسي والحكم وأما نقتل العراقيين جميعاً لنصل الى مبتغانا .. فلايخدعنكم أجرام هؤلاء أو أدعائهم الأسلام ..

أحييك أخي على الموضوع رغم أن ردي متأخر ليس لأنني كنت أنتظر ولكن لأنني لم أنتبه إليه إلا الآن ..
وأريد إضافة للسارقين مع من ذكرت وذكر مجنون مطالعة أضيف سارقي الشرف والعرض فهؤلاء لم يعودوا قلة شرذمة من البشر بل أصبحوا كثرة دول تحتل دول لا لتسرق خيراتها وموقعها فقط بل لتسرق عرض وشرف أبنائها أيضا فلا تحفظ حرمة ولا يصان شرف ولايؤمن على عرض فكله مباح ……. ولا تعليق .
أختك في الله

صدقت في حديثك وتقسيمك لهم