مقالة ليست بحاجة الى تقديم او تعليق مني احببت ان تهدى الى تلك البراكين المكبوتة بقلب كل مسلم والتي وان دمعت لرؤية البسطاء يذوقون الويل الا انها فرحت لما حل بامريكا ..
ريتا
بعد كاترينا وأوفيليا تستعد ولايات الجنوب الأميركي لاستقبال الاعصار ريتا، والاسم المؤنث للاعصار كسابقيه جعلني اراجع دائرة معارف اميركية بحثا عن أي ارتباط محتمل بين الاسم الأنثوي الجميل والاعصار المدمر الكاسح الذي لا يبقي ولا يذر، وكل ما حصلت عليه هو مجموعة من الاميركيات الشهيرات من حملة اسم ريتا، منهن ريتا دوف الكاتبة، والممثلة الشهيرة ريتا هيوارث والعالمة ريتا ليفي مونتالسيني الحاصلة على جائزة نوبل في العلوم عام 86 والكاتبة النسائية ريتا ماي براون، والفنانة ريتا مورينو صاحبة الاداء الغنائي المثير في فيلم قصة الحي الغربي. وعلى شبكة الانترنت وجدت موقعا اسمه (ريتا) تقول صاحبته التي تحمل نفس الاسم،انها تهدي الموقع الى كل ريتا في العالم، بما يتضمنه من معلومات موثقة حول رعاية الاطفال لانها ـ ويا للفرحة الغامرة ـ أصبحت أما لطفل من غير اب .. فأي (ريتا) من هؤلاء تتفتق داخلها مشاعر وأحاسيس مكبوتة قد تنفجر يوما وتصبح مثل اعصار مدمر؟ شخصيا ارشح ريتا هيوارث التي كنت مدمنا على مشاهدة أفلامها أيام الشباب.. تلك التي كانت تثير ضجة في دمي أيامها! وحيث ان اشاوس ومغاوير عالمنا من الرجال قد عجزوا عن مواجهة الموجة العالية من نزعات التسلط والهيمنة لدى الولايات المتحدة، فيبدو ان الطبيعة تتكفل بذلك من خلال تحالف مؤنث الاسماء مذكر الافعال، فيه من الانوثة نعومة ورقة وجمال الاسم، ومن الذكورة خشونتها وبطشها.. وعندما تنام عيون النواطير فان تحالف اعاصير النسوان يقوم بدوره في كبح جماح السياسة الخارجية للولايات المتحدة!
اشكرك اختي نبض الهم لا تبقي عليهم احد الا و اصابه ما اصاب اخواننا في العراق و فلسطين و افغانستان و الشيشان و بلاد المسلمين الهم امين مشكوره اختي قولي امين
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد