الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › كيف يضحك المصرييون!!!!!!
- This topic has 12 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 9 أشهر by
المستشار.
-
الكاتبالمشاركات
-
17 سبتمبر، 2005 الساعة 6:40 ص #43291
حارس الاشواق
مشاركيحكى أن أميركيا وعربيا وقفا يتنافسان، فقال الأميركي: في بلادنا توجد حرية وديمقراطية، أنا أستطيع أن أشتم الرئيس الأميركي وسط الشارع،
فرد عليه العربي هادئا: وماذا في هذا، نحن بلادنا فيها حرية كذلك، فأنا ايضا أستطيع أن أشتم الرئيس الأميركي وسط الشارع.
وبسبب الاوضاع في العالم العربي، وأحيانا بسبب الفقر والبطالة، لجأ الكثيرون الى النكتة السياسية كوسيلة للتنفيس. ومن النكات الموجودة بصيغ مختلفة في العديد من الدول العربية، أن مسؤولا كان يجلس مع معاونيه، وقال: «بيننا خائن وسوف أقتله ، وأول حرف من اسمه طاء» . فوقف أحد مساعديه يرتعش ويقول: «لست أنا الخائن». فقال له الزعيم: «اسمك ليس أوله حرف الطاء، لماذا تنفي التهمة؟» ، فرد عليه مساعده: «لكنك تناديني دائما يا طرطور».
وانتقال مثل هذه النكتة وغيرها من دولة إلى أخرى وإلباسها في كل دولة زيا مختلفا وأسماء مختلفة يكشف عن أن الدول العربية استطاعت أخيرا أن تتحد في شئ وهو «صناعة النكات».
ويهتم عدد من المسؤولين بمعرفة مصادر النكات، خاصة وأنهم يرون أنها تعبر عن رأي الشارع، أو عن نبض الشارع، بمعنى أدق، وعن موقفه من السياسات المطبقة، فعقب توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام بين مصر واسرائيل انتشرت في مصر نكتة
وهى: أحد الأشخاص يسأل الآخر: السادات السنة دي هل سيحج أم يعتمر فأجابه: لا.. السنة دي «مصهين». ومصهين هنا لها معنيان الأول: مصهين بمعنى غير مهتم، والمعنى الآخر مشتق من الصهيونية، أي التطبيع مع اسرائيل.
ومن النكات التي تقال عن أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، انه كان يركب احدى الطائرات مع شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، وكادت الطائرة تسقط، وطلب الطيار من عبد الناصر ان يلقي احد الموجودين بنفسه حتى تنجو الطائرة، فنظر عبد الناصر إلى الشيخ والبابا وقال لهما سوف أسال كل منكما سؤالا، من يفشل سوف يلقي بنفسه، وسأل شيخ الأزهر: ما هي بلد المليون شهيد؟ فرد الرجل: الجزائر، واتجه عبد الناصر إلى بابا الكنيسة، وقال له: قل لي أسماءهم.
وبلغ اهتمام عبد الناصر بالنكتة انه وقف في إحدى خطبه بعد نكسة حزيران 1967 يقول: «كفاية نكت»، طالبا من شعبه التوقف عن تأليف النكت على الهزيمة.
كما كانت لدى عبد الناصر وحدة في المخابرات مسؤولة عن رصد النكات، لأنه يعرف أن النكتة تمثل ما يفكر فيه الناس. ويقول حسن أبو باشا، وزير الداخلية في عهد السادات، ان السادات كان يهتم جدا بمعرفة النكات التي تطلق في عهده لأنها تعبر عن توجهات الشارع حيال سياساته.
ومن النكات التي راجت أخيرا، أن مواطنا عربيا كان يغلق الباب عليه كل يوم ويسمع خطب رئيس دولته الثورية، فيصب عليه غضبه كل يوم، وفي إحدى المرات خرج يتمشى مع ابنه الصغير، فرأى الطفل صورة الرئيس معلقة فظل يشتم، كما كان يفعل والده والناس كثيرون حولهما، فصرخ الأب «ابن مين ده؟».
ويقال ان أحد الزعماء كان مرهقا، ومن المقرر أن يلقي خطابا، فطلب من كاتب خطابه أن يكتب له ورقة واحدة، وعندما جاء ليلقي الخطاب وجد أمامه أربع ورقات، فألقاه وخرج غاضبا وأخذ يصرخ في كاتب خطابه الذي رد عليه: انها يا سيدي ورقة واحدة وثلاث نسخ منها.
منقول
17 سبتمبر، 2005 الساعة 7:32 ص #593266Black Pearl
مشاركوالله موضوع ممتازة..خلاني اضحك انا بعد…
شكرا جدا17 سبتمبر، 2005 الساعة 7:32 ص #593267Black Pearl
مشاركوالله موضوع ممتاز..خلاني اضحك انا بعد…
شكرا جدا18 سبتمبر، 2005 الساعة 6:07 م #593848حارس الاشواق
مشاركمرورررررر طيب
تحياتي لك…
حارس
19 سبتمبر، 2005 الساعة 9:26 م #594248مجنون مطالعه
مشاركمشكور اخي
مع انها ليست عباره عن نكته
و انما تعبر عن سخرية
الشارع العربي من الحكام العرب
مشكور اخي وجازاك الله كل خير19 سبتمبر، 2005 الساعة 9:52 م #594263كاوه
مشاركشكرا على الموضوع الجميل
20 سبتمبر، 2005 الساعة 5:56 ص #594295حارس الاشواق
مشاركالعفو شباب …
مرور طيب …
تحياتي لكم .
حارس
29 أكتوبر، 2005 الساعة 12:47 ص #607907محمد مفتاح الخير
مشاركشكرا جزيلا لك .هل من مزيد ؟
29 أكتوبر، 2005 الساعة 10:38 ص #608014المستشار
مشاركمشكوووور الشيخ حارس الاشواق
29 أكتوبر، 2005 الساعة 11:01 ص #608033يوسف النوينو
مشاركمشكور أخي حارس الأشواق على الموضوع الرائع
بارك الله فيك29 أكتوبر، 2005 الساعة 12:15 م #608058دبدوبة حلوة
مشارككيف يعبر الضعيف عن قوته؟
كيف يبين للناس انه قوي وهو أجبن الجبناء؟؟
طبعاً بالنكت و الإستهزاء بالقوي، مثل ماقلت أخي العزيز حارس الأشواق طريقة للتنفيس عن القهر والضعف الذي بداخله.
فيه مثل قطري يقول:( وين رايحة يا طنازة، قالت رايحة أتطنز).
معنى المثل: بأن هذا الشخص هو مثير للسخرية والإستهزاء ويذهب هو ليتمسخر على الناس.
القصد من المثل: هو أن يرى الشخص عيوبه وضعفه ويصلحها قبل أن يقوم بالسخرية على الآخرين.
وانا بردي هذا لا أخص المصريين، وإنما أعم كافة الشعوب العربية والإسلامية الضعيفة.
شكراً حارس على الموضوع
29 أكتوبر، 2005 الساعة 12:31 م #608067فجر مسقط
مشاركمشكوووووووور حارس
29 أكتوبر، 2005 الساعة 5:30 م #608185المستشار
مشاركاخي حارس الاشواق
لو كاتب على رأس الموضوع كيف يضحكون المليقون
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.