اجتاح رئيس حكومة الكيان أرييل شارون أمس قمة العالم لغسل آثامه واستخدم منبر الأمم المتحدة، التي هاجمها في عقر دارها، لفرض الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية، معلنا تمسكه بجدار الفصل العنصري رغم المعارضة الدولية، وحرض على المقاومة، ملقيا “كرة السلام” في الملعب الفلسطيني. وارتدى شارون، في أجزاء من خطابه أمام قمة العالم، عباءة الحملان، مشيرا إلى أن “إسرائيل” تعترف بحق الفلسطينيين بإقامة دولة قابلة للحياة، من دون أن ينسى مهاجمة الأمم المتحدة على “القرارت الظالمة” بحق الكيان. وبدا أن شارون نجح إلى حد كبير في تسويق الانسحاب من غزة لدفع عجلة التطبيع مع الدول العربية والإسلامية، إذ نقلت الصحف “الإسرائيلية” عنه إعلان تلقيه دعوة لزيارة تونس و”تهنئة حارة” من ملك المغرب، إضافة إلى لقاء مسؤولين خليجيين، فيما دعا وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر الدول العربية إلى إجراء اتصالات مع “إسرائيل”، في وقت أعلن عن اتفاق بين الكيان ومصر والأردن والسلطة على تشكيل “إقليم سياحي واحد”.
حان الاوان لكي نترك الخلافات و الحروب ونتجه للسلام و الحريه وللاعتراف بالاخرين
لنتعلم من اوروبا التنميه والمصالح المشتركه وكيف كانوا اعداء في الماضي والان اصبحوا في خندق واحد تربطهم المصالح
لقد انتها عصر الكذب و النفاق وجاء عصر الوفاق والان عرف العرب ان عليهم نسيان الماضي و التطبيع مع دوله اسرائيل وهذا ليس كلامي لكن كلام صناع القرار العرب ونحن نايد هذه الخطوه ونريد العيش بسلام مع جيراننا اما من يعارض الصلح والسلام فليضرب راسه بالحيط لان الامور تغيرت والكل يشاهد التغيير مثل التقارب الباكستاني الاسرائيلي وتصريحات صناع القرار في قطر و غيرهم من المسؤلين العرب
يسلمووووووووو على الردود الله لا يحرمنا منكم ومن مواضيعكم الرائعه
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد