الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › المنفى
- This topic has 9 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 3 أشهر by mobi.
-
الكاتبالمشاركات
-
10 سبتمبر، 2005 الساعة 10:35 ص #42838اميرة القلوبمشارك
ص.ب: المنفى
فكرت ان اكتب اليك اليوم…
من الغباء ان اكتب اليك اعرف ذلك…
ومن الغباء اكثر… ان ابقى… ” احبك” رغم كل قذائف الاربي جي والسيارت المفخخة التي تستهدف علاقتنا…
ما جدوى الكتابة اليك ؟؟؟
لا اعرف …تماما كما لا اعرف لحالتي هاته تفسيرا منطقيا…هناك ألم بي…لا يسكن إلا حين أخط اسمك على ورقة ما…وامسح في ثناياها نزيفي ودموعي…
هناك حالة ما…تربطني باسمك الذي اخفيه عن الناس…مخافة الحسد او مخافة الفضيحة…
ولا اعلم جيدا لم لا اصيح به عاليا رغما عنك…فأنا لا تعنيني الفضيحة …بل ان حبك احلى فضيحة.
أتسائل كيف حالك اليوم…
اليوم فقط ؟؟؟
وكأن امسك لا يعنيني…وكأني اريد ان اكون امراة اليوم فقط في حياتك…وأن أطل كل صباح على وجهك في شكل إمرأة لا تعرفها…ومن أول نظرة تقع في قصة حب عنيفة معي…قصة جديدة بنكهة مختلف عن قصتنا أمس…قصة ستدوم يوما واحدا وتختفي آخر الليل…لتولد أخرى في اليوم التالي وأظل أنا…. دائما امراة مدهشة ومليئة بالغموض…تثير فضولك وتتركك رمادا في لحظة اشتعال خاطفة…كيف حالك اليوم؟؟؟
كيف حال سلالم البناية التي تسكنها في آخر العالم ؟؟؟
هل كانت رحيمة بجسدك المنهك من الاغتراب…هل انحنت قليلا من أجلك كما أوصيتها…؟؟؟
هل قال لك الشارع الذي مررت به هذا المساء…أن هناك شارعا آخر في بلد بعيد جدا…أخبره أن امراة تمر به كل يوم وتترك مع آثار عطرها في الجو حلما في ظرف بريدي عليه إسمك…هل أخبرك هاتفك النقال أن هناك هاتفا نقالا آخر في بلد بعيد جدا…يظل دائما في يد امراة حزينة دائما…تنتظر منه أن يقطع الإنتظار الطويل ولحظات الفرح المصطنعة في حياتها…ويمنحها دفء بلاد النخيل وموالا من العشق…؟؟؟
هل أخبرتك سماء مدينتك الضائعة…أن سماء مدينتي تمطر في محاولة فاشلة منها أن تكون أكثر سخاءا مع الأرض من عيوني…؟؟؟
هل أخبرك قلبك الذي يخافني …ويخاف السقوط في الحب معي…وينجر غصبا عنه الى لعبة خطيرة…أنني برغم كل شيء…أبقى حبيبتك ؟؟؟
وابقى اكرر في لحظات تعصرني ألما لآخر قطرة…كل شيء سيكون على ما يرام…
كيف حالك؟؟؟
أتخيل اننا نجلس في مكان ما كحبيبين قديمين…وأسألك وأنا ابتسم محاولة اخفاء خجلي الانثوي تحت اتقاد عيوني المتمردة…”شلونك؟” فتجيبني بلا مبالاة اعتدتها منك…وتعود تكرر “شلونك انت ؟”
هنا تعود بي الذاكرة بعيدا الى الوراء…وأحاول أن اوقف اختناق الدموع في حنجرتي…ابتلع الغصة بصعوبة لأقول لك ” ماشي حالي “…كلمة أرددها دائما…وهل أملك غيرها ؟…فحالنا جميعا يسير رغما عنا…احيانا الى الاحسن واحيانا الى الاسوء…
وأحيانا الى المجهول…لعلي كنت افضل لو بقيت من المجهول…
وتقاطعني…بصمتك…فأقاطع صمتك بأي شيء أقوله…تضحك حين يداعب صوتي شفتيك…وكأنك تحاول أن ترشو قلقي عليك بضحكة لا تسدد ثمن تذكرة قطار ارسل فيه قلبي الى مصيف صلاح الدين…
ينتهي الحلم عند حدود المصيف…تختفي طاولتنا حاملة طيفك…وأشعر أني تمزقت فحملت أنت صفحة مني…وحملت حمامة زاجلة صفحة أخرى…وبقيت دفتان فارغتان من كتاب تبعثرت صفحاته حول العالم…
أنا ممزقة…
رومنسيتي مكسورة مثل إناء من الخزف الصيني…مبعثرة على ارض الواقع الصلبه…عبثا اجرب كل أنواع الغراء لأقوم بلصقها…عبثا أحاول إقناع نفسي بأن الدمية التي أسميها “أنا” تملك إرادتها وأمرها…وأنها تتحرك كما تشاء دون مساعدة يدين صغيرتين لطفل ما…
عبثا أحاول أن أحافظ على ألبوم الصور التي التقطتها للعالم بآلة تصوير سحرية استعرتها من “والت ديزني” ولم أعدها اليه…
يذوب الألبوم بين أناملي كلوح ثلج…
أنادي علي…فيختفي صوتي حين يصطدم بجدار الحقيقة…
وأنت…صوتك…كيف حاله ؟؟؟
حزين… متعب ومتهدج …مقهور مهما حاولت اخفاء ذلك عني بضحكة مصطنعه تشتعل لحظة وما تلبث ان تختفي…
صوتك…يغني لي في ظلام الحزن موالا لحزن أكبر…ويحثني على البكاء أكثر…ويلهب رغبة الماء في عيوني…
احيانا استيقظ ليلا مذعورة…نفس الحلم يراودني…نفس الاختناق يلتف حول عنقي المرهف…تتزايد دقات قلبي في جنون…لا استطيع ان اعود الى وسادتي…ألتقط الموبايل…أشتهي أن أبكي طويلا تحت وقع همسك…تنتابني رغبة في ان تضمني وتدعني اشهق في صمت لعلي اتخلص ذات شهقة من الم يجثم فوق صدري…لا اريدك ان تحدثني ساعتها عن التاريخ والجغرافيا…وعن قبائل قتلت قبائل وعناكب اكلت عناكب…فأنا متنصلة من بشريتي ومنتمية بكل إرادتي الى ضلعك الأعوج…ولا أريد منك خطابات في الاقتصاد والسياسة…وأنت تعلم كم اكره السياسة التي فرقتنا وأعدمت أشياء كثيرة أحبها…وتعلم أيضا… كم أحبك…تعلم أليس كذلك ؟؟؟…أحبك بقدر ما يهزني موال ُ الكتابة…وربما أحبك أكثر…وأكثر بكثير مما أحب اغنية “فوق النخل”…
غني اذن و اتركني ابكي وابكي وابكي…أحب ان اسمعك تغنيها…بلهجتك العذبة… غني ….لتنسى حزنك ومواجعك…
ولانسى كونك لم تعد لي…
ولينسى ناظم أن خد حبيبته لم يعد يضيء سماء بغداد…كلمات منقولة تعبر عن ذاتي وقعت على التوقيع
” احبك”….
10 سبتمبر، 2005 الساعة 10:40 ص #590122يوسف النوينومشاركشكرا لك
10 سبتمبر، 2005 الساعة 10:56 ص #590130ali hassan abbasمشاركhi
how are u?
thx you u10 سبتمبر، 2005 الساعة 10:59 ص #590135زريابمشاركشكرا لك على ابداعك الرائع
10 سبتمبر، 2005 الساعة 1:33 م #590268اميرة القلوبمشاركتحياتي للجميع من هنا وليس من المنفى
10 سبتمبر، 2005 الساعة 4:50 م #590339مجنون مطالعهمشاركمشكوره اختي اميره
11 سبتمبر، 2005 الساعة 5:13 ص #590462اميرة القلوبمشاركعفوا
11 سبتمبر، 2005 الساعة 8:29 ص #590517mobiمشاركمشكورة غاليتي على الكلمات
بارك الله فيك وحفظك لوالديك
تحياتي الخاصة
11 سبتمبر، 2005 الساعة 8:54 ص #590537اميرة القلوبمشاركيخليك لامك يا رب
وسلملي عليها
11 سبتمبر، 2005 الساعة 9:48 ص #590598mobiمشاركبيوصل عزيزتي …
الله يحفظ لك والديك
تحياتي الخاصة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.