ونقلت وسائل إعلام أميركية عن باحثة فرنسية في طائفة الرائيليين القول إن عملاء الوكالة الفدرالية للمنتجات الغذائية والصيدلانية داهموا المختبر وطلبوا منها وقف اختباراتها، وأوضحت أنها قررت نقل نشاطها إلى بلد آخر لم تحدده.

وذكرت أسبوعية يو.أس.نيوز وورلد ريبورت أن هيئة محلفين في سيراكيوز بولاية نيويورك أمرت بمصادرة الوثائق التي عثر عليها في المختبر بما فيها لوائح الهاتف.

وقالت شركة كلونيد التابعة لطائفة الرائيليين إنها بدأت العمل لاستنساخ أول كائن بشري، ويريد الرائيليون استنساخ طفل توفي في شهره العاشر أثناء خضوعه لعملية في القلب بناء على طلب والديه.

يشار إلى أن الرائيليين طائفة دينية يبلغ عدد أتباعها نحو 55 ألف شخص في العالم يؤمنون بأن الحياة على كوكب الأرض نشأت بفضل كائنات فضائية وصلت إليه في طبق طائر منذ 25 ألف عام.

ويعيش مؤسس الطائفة وهو صحفي فرنسي سابق يدعى كلود فوريلون أطلق على نفسه اسم رائيل في كيبيك بكندا حيث يزعم أنه نبي من الأنبياء.

يذكر أن مشروع قانون لحظر الاستنساخ البشري في الولايات المتحدة تجرى مناقشته في الكونغرس، وقد تحتاج إلى أشهر أو حتى سنوات للخروج بقرار بشأنه، وهو مشروع يحظى بتأييد البيت الأبيض، ويشار إلى أن الاستنساخ البشري حاليا غير قانوني في أربع ولايات أميركية.

وقدم التشريع من قبل أعضاء جمهوريين يعتقدون أن ممارسات الاستنساخ مرفوضة أخلاقيا، وهزيلة طبيا ويقترح التشريع حظر الاستنساخ مباشرة، ويفرض على من يحاولون ممارسته عقوبات قاسية تبلغ السجن عشر سنوات أو مليون دولار غرامة.