- This topic has 15 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 3 أشهر by
.
-
المشاركات
-
يواجه العراق بعد الحرب عديدا من التناقضات وعدم اليقين، ولعل أخطرها هو “بلقنة العراق”، أي خطر تقسيم العراق. تعداد سكان العراق نحو 23 مليونا، معظمهم مسلمون، 5ر53% منهم شيعة، والباقون سنة. ومنذ فترة طويلة، توجد في العراق ثلاث قوى سياسية رئيسية هي الأكراد (نحو 6ر21%) والمسلمون الشيعة والمسلمون السنة. بعد استقلال العراق، تولى السنة السلطة وأبعد الشيعة، أما الأكراد، الذين يتصفون بالإقدام ولهم تاريخ حضاري عريق فقد ناضلوا في سبيل تحقيق مزيد من الحكم الذاتي. بعد ولادة جمهورية العراق كان الصراع بين هذه القوى السياسية الثلاث مشكلة كبيرة واجهها تضامن البلاد. بعد حرب الخليج ولمزيد من إضعاف نظام صدام، أقامت الولايات المتحدة وبريطانيا “منطقة أمنية” لحماية الأكراد في شمال العراق، وأقامتا “منطقة الحظر” في جنوب العراق، فضعفت سلطة الحكومة المركزية لمدة طويلة بينما ازدادت قوة الأكراد والشيعة بدرجات متفاوتة. بعد الإطاحة بنظام صدام، تشكلت واقعيا ثلاث مناطق سلطة للقوى الثلاث في شمال العراق ووسطه وجنوبه. تاريخيا كان الاستعمار يرسم الحدود، ثم اصطنع كثيرا من المشاكل عند انسحابه مجبرا من الشرق الأوسط؛ مثل مشكلة الأكراد ومشكلة لبنان الخ، ولم يكن أمام الدول التي استقلت إلا أن تقبل آسفة “التراث الاستعماري”، فوقعت في نزاعات وصراعات لا نهاية لها. في المستقبل إذا لم تستطع الولايات المتحدة السيطرة على العراق، هناك احتمالات كبيرة أن تقسم العراق، ربما ليس تقسيما صريحا وإنما مقنع (جعل العراق اتحادا سياسيا مفككا) وهذا يعني مصيبة كامنة للاستقرار السياسي في المستقبل ، الأمر الذي سيزيد وضع الشرق الأوسط تعقيدا واضطرابا.
الأخ مجنون مطالعة أن العراق يعيش وحدة المصير ووحدة الرابطة الدينية والعشائرية والعقائدية والدينية والأخوية وحتى الأنسانية .. فكل الشعوب تعرف بل تدرك بأن الألفة والمحبة الموجودة بين أبناء الشعب العراقي غير موجودة في كثير من بلدان العالم وحتى التقاليد والعادات أمتاز العراقيين من بين شعوب الأرض بتلك المميزات .. ولكن حاول صدام كثيراً بل وراهن ولم ينجح في زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء شعبنا وراهن الأمريكان والبريطانيين عليها كثيراً عند دخولهما العراق وحاولا أن يدخلونا في حرب طائفية لكنهما والحمد لله وفضله وتفهم العراقيين للوضع حال دون ذلك .. وأما بالنسبة لتقسيم العراق فكلنا ينسلخ في بودقة وطننا الواحد ونرفض التجزئة والتفرقة لبلدنا الكريم .. البعض أعتبر الفدرالية تجزأ وهو من خوفه على وحدة وطنه ولكن هي ضمان لحقوق الشعب جميعاً من أقصاه الى أقصاه ولكي لاتحتكر الحكومة المركزية أموال شعبنا وتجعل من بغداد جنة على الأرض كما حالها الآن لولا الخراب الذي طالها الآن .. فأبن الجنوب والوسط عندما يزور بغداد يجدها وكأنها ليست عراقية قياساً للأبنية الموجودة في محافظته والخدمات وكل شيء .. فالفدرالية تضمن منافسة بين الأقاليم لتطوير المناطق مثل ماتفعل أمارات دولة الأمارات العربية ..
أنا أرى رفض الفدرالية من البعض يقود الى تجزئة العراق وذلك لتهميش الشيعة المؤيدين لفدرالية الأقاليم مع تقسيم الثروة بشكل عادل من جراء تعسف الحكومات السابقة وأضطهادهم .. لذا العراق لم يستطع أي خارجي أن يقرر مصيره عدا أبناءه .. وهذا الجميع يعرفه بما فيها أمريكا نفسها ..شكرا لك اخي السادس على الشرح الجيد
مع اني لا اميل الا لوحدة العراق الحبيب
و الشعب العراقي الشقيق
كما ذكرت اخي الكريم
شكرا لك
السلام عليكم
الاخوة الاعزاء بات واضحا ان الفدرالية التي يطالب بها الاكراد ضمن العراق الموحد هو تعزيز ودعم لوحدة العراق ارضا وشعبا وكلنا يعرف بان الاكراد يمتلكون مقومات الاستقلال و الانفصال عن العراق متى ما يشاؤون مثلما يمتلكون كل الحق بتشكيل دولة كردية ولكن ان دل مطلب الفدرالية على شيء فهو تمسك الاكراد بوحدة العراق.ووفق الله الجميع في بلد العراق وشعب العراق
شكرا لك على المرور
BabeAlendi
نحن نتمنا من الله ان يبقى العراق
وحده واحده متماسك كما عودنا شعبا الحبيب
الفدرالية هي السد الواقي ( ان التزم بها بشكل جدي وواضح ) لعدم ظهور دكتاتور جديد مثل صدام واشباهة .
نسبة الشيعة 65% كما اشار ت الأحصائيات وليس 53% اخي الكريم .
لاتوجد هناك حدود فاصلة بين الطوائف الثلاث الكبرى فربما تجد رجلا عربياشيعيا من ام سنية كردية او عربية والعكس صحيح , وهذا يبعد عنا باذن اللة التفرقة العنصرية التي خلقها المنافقون واتباع الطاغية المهزوم , لكن نحن بحاجة للوقت لتوفير مناخ جيد لفهم المؤثرات الداعية للعنصرية وبكل ابعادها .شكرا لك .
شكرا لك مجنون مطالعة على الموضوع
ولاكن لاسئل أولا ماذا تعني الفدرالية وهل العراق أول مرة يسمع بها
بالطبع لا فألفدرالية مصطلح أجنبي تعني حكم ذاتي موسع وهو ما كان موجودا أثناء حكم النضام البائت أي الحكم الدكتاتوري لصدام فكنا نحن الاكراد نملك الحكم الذاتي ولاكن غير موسع ومع أيقاف التنفيذ
ثانيا الفدرالية هي حفاض لحقوق الشعب العراقي من نهب أموالها وخيراتها ومن منع تكرار دكتاتوريه مرتا أخرى وأننا كان بأمكاننا الاستقلال عن العراق منذو زمنن ولاكن الشعب الكردي حاله حال أخوانه العرب ولا أقول الشيعة أو السنة لان في الاكراد الشيعة والسنة واليزيدية والمسيحسيه أيضا بل أقول أخواننا العرب والبقية أبنا الشعب العراقي لا نريد للعراق التقسيم ولا يوجد مشروع كردي أو شيعي لتقسيم العراق وأنما يوجد مشروع تحسين العراق من أجل العراق كما نرى اليوم الرئيس كردي ورئيس الوزراء شيعي ورئيس البرلمان سني والكل سواؤ في العراق ومصممين على وحدة العراق ولاكن ضكمن حفاض على حقوق أبنائها ولا نريد أن نغالط أنفسنا فنحن رأينا الذل والهوان بيد النضام الدكتاتوري الفاشي الصدامي كذالك أخواننا الشيعة قد رأوا ما رأينا ولا أستثني الاخوة السنه فمنهم أيضا فد رئا ما رئينا صحيح” أنه لم يكن منبوذ” من النضام كما الاكراد والشيعة وهذا واقع الحال.
فهذا الفدرالية في عراق موحد ديمقراطي وأنشاء الله حر آجلا أم عاجلا
وشكرا لك أخي على الموضوع
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.