فقال له الهندي الخاتم تو بيجهز .. في نفس الوقت دخل هندي .. فقال له الهندي مال المحل هل ترى رجال جالس هناك؟ لإني كلما أخبرت أحدهم يقول عني مجنون !! ولا يروا ما أراه … تتوقعوا ماذا قال له الهندي … قال : إنت فعلاً مجنون .. لا يوجد أي رجال .. أحسن شىء تهدي أعصابك رفيق.. وطلع .. ولم يشتري شىء

الهندي حاس بالخوف ولكنه تمالك أعصابه .. وجهز الخاتم وعندما جاء الشايب يدفع سأل الهندي ويش فيك.. فقال الهندي ليش لما كنت جالس حضرتك وكل زبائني قالوا أنهم لم يروا أحد جالس هناك..
رد الشايب بعد ضحكه قصيرة .. أنا رجل صالح بعثني الله مخصوص علشانك لإنك هندي مسلم من أهل الجنه يريد الله أن يهديك صراط مستقيم .. فأستغرب الهندي من هذا الكلام.. وقال كيف سأتاكد من كلامك .. فقال الشايب لم يشاهدني أحد من الذين دخلوا سواك أنت ،، و هذا القماش من الجنه وفيه ريحه الجنه إذا شممته سترى الجنه بإذن الله بعد موتك وتكون من أهلها.. فشم الهندي القماش وإذ به يفقد وعيه..

المهم بعد إستعادة وعيه تلقى صدمة حياته.. الدكان فاضي ونظيف تماماً من الذهب … صفر يعني .. وتبين مع تحقيقات الشرطه إنه عمليه نصب وكل الذين دخلوا الى المحل حسب روايه الهندي هم مجموعه واحدة تظاهروا بهذه القصه لإرباك الهندي المسكين .. وللان القضيه بعدها مفتوحه .. لإنهم لم يقبضوا على المجرمين..

ويش رأيكم .. كأنها قصه مقتبسه من روايه أو فيلم .. جريمه سرقه ونصب …….. سبحان الله