في سابقة هي الأولى من نوعها هاجم سرب ضخم من الخفافيش مصاصة الدماء سكان إحدى القرى شمال البرازيل في وضح النهار، وأسفر الهجوم الدامي عن مصرع 13 شخصاً جراء إصابتهم بالسعار (داء الكلب) فضلاً عن إصابة نحو 300 شخص آخرين بجروح خفيفة، وتمكنت السلطات الصحية البرازيلية من إسعافهم قبل فوات الأوان، ومن ثم بدأت السلطات حملة مكثفة لتطعيم السكان في المنطقة الموبوءة ضد (عضات) الخفافيش ، التي لا تهاجم الإنسان عادة بل تتغذى على دماء الطيور الكبيرة والماشية النائمة، فتصيبها بجراح وتلعق دماءها تاركة إياها وقد أصيبت بالسعار. ويعزو العلماء خروج الخفافيش الدراكولا عن أطوارها، إلى قيام أهالي القرية المنكوبة بإزالة جزء كبير من الغابات المحيطة بالمنطقة، وهو الأمر الذي أسهم في تغير نمط هجرة الخفافيش وبيئتها الحيوية مما جعلها غير قادرة على الرجوع إلى أعشاشها الأصلية، وربما لهذا السبب الوجيه قررت الانتقام من سكان القرية في هجوم نهاري مباغت، رغم أن الخفافيش كما هو معلوم طيور الظلام ! الشيطان الطائر !.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد