الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › نصح المحبين,,,,,,,,,,,,,,,,
- This topic has 18 رد, 11 مشارك, and was last updated قبل 18 سنة، 9 أشهر by
Love4Ever.
-
الكاتبالمشاركات
-
31 أغسطس، 2005 الساعة 7:20 م #585776
نسمات
مشاركشجوونةة الحبيبةةة تسلمين والف شكر لجج,,
31 أغسطس، 2005 الساعة 7:22 م #585778نسمات
مشاركالخزنةةة الف شكر وتسلمين على مرورجج الطيب,,
2 سبتمبر، 2005 الساعة 9:32 ص #586369عنتر بن شداد
مشاركرسالة إلى من يَهمه أمرها،،، إلى كُل مُحـــترفٍ أقال عُنفواني
وأذاب بألسنه الرجوع مكاني
إلى كُل صفاقة شعرٍ قد انتحلت هذياني
وآوتني قصور الدُمى وألبستني زماني
إلى كُل تَجرُبةٍ خرساء همست بِبُطء ألحاني
وآثرتني خُرافات المطر وقاسمتني فُتات أسناني
إلى معاقل الأرق، ومُصحف الورق، إلى من دأب لنسياني
إلى من أسرني كُرهاً، واحتضن السُخرية وأسمانيإلى اللاشيء الذين احترفوا صُنعة البغضاء
واحتموا بِجُدران وجوههم، بجلودهم السمراء
إلى بربرية المنشأ، إلى زُمرة الطاغوت النكراء
إلى مراحل الانقسام، وعزوف الضمير عن الأداء
إلى الأباريق الصدئة، وعذق النخلة الجرداء
إلى كؤوس المُخمَرين، الطاعنين، المُخاتلين، الخُيلاء
إلى كُل من قال عـــــــني ناراً مآلُها هَــــــباءإلى القُــــبُلات الراكدة فوق أساطير العُشاق
إلى الركب الذي اشرئب إليه بوح الأعماق
إلى الأضلع التي عضت برفق لوعة الأشواق
إلى طعنات لبوه، أو زئير منفى ذاب بالأحداق
إلى ثورة الأطفال اليتامى، إليكِ أيَتُها الأوراق
إليكِ عــــــني، فأنا لستُ كما تدعينْ مُجَرد طِفلاً عِملاقلستُ أعبأ إن قُلتم عني أكاذيباً- فقولكم هُــــراء
لستُ كما تدعون ناراً باردة- ففي سُمي شِفاء
لستُ سِوى أمرؤ حظٍ- حُجب عنه البقاء
لستُ دهرياً، أو مُخلداً- بل بشراً بلحمِ ودم وشُهرتي العطاء
لستُ ساخراً، بل قانعاً وقناعتي الكِبرياء
لستُ كالذين يلمزون لقساً، أو يحتقرون الأسماء
أنا- كأي زائر، جئتُ لأَمتَحِن وأُمتَحَـن، وأعود إلى السماءإلى صديقي:
لن نتفاوض كثيراً فالمُحال قد أطبق
ودمي قد تخثر جراء الجراح فصار أزرق
تجاربي أيا صديقي تجارتي، ورأسمالي قد أخفق
ليس لحُسادي ذنبٌ على نكستي، بل أنا الأحمق
اخترتُ طريق الجبال للنجاة كيلا أغرق
ففقدتُ في الرهن الأخير السهل والزورق!
أيا صديقي- لم يتبقى سِوانا فهل تُرانا سَنُعتق؟
دِماءُ أرواحهم ستبقى إن بقينا على سِجلات الورق!!إلى نفسي:
بأي آلاء حقٍ أسميتِ الأرض وطن؟
ولأي مدى فاض مخاضُكِ لتستشيطي العلن؟
هيا اندبي حظك العاثر بعد أن شيع عنكِ الفِتن
وارحلي بِلا تَعقُلٍ- وانفُضي رداء ماضيكِ للزمن
أيا نفس تألقي، وَعَلقي الأماني بإطناب المِحن
لم تعد صيرورة الرجوع قضيتي، فقد هدها دفعُ الثمن
واحذري الجزمَ فإن الجزم من شيم الشجن!!إلى حبيبتي:
قالوا بأنا مُتَخاصِمان، وأن الحب بأرجائنا أنتحر
قالوا بأن الطريق إلى المسير خطر
وإن المشاعر قد قست فصار سمتها كقشرة الحجر
قالوا كلاماً لا يَسُر، فأورقوا مُقلَتيَ قانيات العِبر
قالوا عنكِ أيا حبيبتي بقايا من رُفات من صور
وإنني وإن ملكتُ حُبَكِ فلن يغفر ليَ القدر
قالوا بأن القادم أتى لكي يُحَرر المطر!
أتى لكي يأخُذك إلى النهاية، إلى عالم النِسيان والخبر
فقولي لهم حبيبتي:
حُبط ما تدعون إن كُنتم أُحاد أو نفر
وإن حبيبي يُحِبُني لوحدي، دون العالمين دون البشرإلى ميـــلاد:
قَبلَ أن تسموا رضـــيعاً في عيون الناظرين
قبل أن تحبوا صغيراً في غضون المُغرمين
كُنتَ للأوراق لحــــــناً، كُنتَ رمــزاً للـيقين
كُنتَ للأحداق طِـــفلاً، كُنتَ فـــخر الوالدين
أنتَ معناً للحــــــــياة، أنتَ عِــــطراً للسنين
أنت شِعراً لـــــلأباة، أنت صـــــــدقاً لليمين
صانك الرحـــمن من، جـُرم بوحْ الحاسدين
صانك المولى فقال، كُن فَكُنت خيراً للجبينإلى أخـي:
طاف عليها عامان أيا أخي ولم تعود
مَجرور المِعْصمّ، بالهم مُفعم، للحظ مفقود
هادنت لأجلها ثلاثون ليلةٍ ونَكِثتُ العهود
ما كُنت مُرتضياً لِما أفعل، ولكن عُوِرْتُ بالقيود
ها هيَ الآن أيا أخي:
تَجرِبَةٌ رمضاء تلعقُ ما تبقى مِن الحُدود
لتعود الدفة- تَحَجَر المعنى في رَحِم الخدود
لن تكون بعد الآن من ذكريات
فالراهِبات لم تكن فيما مضى من الشهودإلى ذكرياتي:
أَتَذكُرينَ قبل مساء تشرين حماقاتي
أَتذكُرين مذاق الرسائل، أتذكُرين كتاباتي
ألم تقولي بأن حبيبتي ستكون أسمى رواياتي
وإنني لها سأُصبح بِها سُلطان حكاياتي
أيا لوعة الذكريات: كفاكِ تَمَرُداً بجراحاتي
تنتشين صفوة أضلُعي وتحقُنين مسراتي
ما عُدتُ أُحَدِثُكِ عن جُرمي، وكُربي- رُبحي وخساراتي
ما عُدتُ أُخبِرُكِ بأمري فــــــــ قد
تترُكينني ملطخاً بدِماء همي وعبراتيسُلطان الخروصي
رسالة إلى من يهمه أمرها
22/03/20051 أكتوبر، 2005 الساعة 1:28 م #598978Love4Ever
مشارككلامات جميلة ..
تحياتي
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.