المساء المساء يا حبيبتي في عيونك الكحيلة …… ساخنا والضجيج الذي كان يكسر المسافة ينزوي . يصنع ابتعادنا , ثم يبكي في أمومة الحديقة يفجر ما يمر من مرور الذاكرة . أبحث عن يديك كمرفأ للضلوع ……… لكنه يغيب ثم يبكي . أحبك لم أزل .. ولم يبق غير أن أقول أنني أحبك تقولين لي ….لماذا تملأ المكان بالجنون ؟ لماذا تبعثر الحروف في يديك ؟ لماذا…..؟ أقول يا حبيبتي .. المساء بارد .بارد . والظلام فوق أسطح المدينة وأننا لا زلنا عابرين . عابرين , محتمين بحائط يخاف الانهيار . نتأمل المدينة العجوز من ألف عام لم تزل .. نتأمل حروبنا الصغيرة . الحلم والكابوس والنهاية . والمساء يا حبيبتي في عيونك الكحيلة … أحبه. واسقط في قناع الزائفين … أسقط للتو من حديقة الغناء . وأبحث عن يديك . لأنني لم أزل احبك
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد