تعتبر المتاعب العضوية واحدة من أهم روافد إصابة الأطفال بالمشكلات النفسية، وبنسبة تتراوح بين 10 و25% خاصة في عمر سنتين حتى خمس سنوات.

وهذه هي أبرز المتاعب العضوية التي تسبب مشكلات نفسية لدى الأطفال :

1 ـ أي مريض في العائلة سواء كان مرضه جسمياً أو عقلياً قد يؤثر على الطفل، وتطوره النفسي.

2 ـ مشكلة السمع عند الطفل، فالطفل الذي سمعه ضعيف تكون مشكلاته النفسية أكبر.

3 ـ إذا كان الطفل يأخذ أدوية باستمرار، وخاصة للتشنج.

4 ـ حالات التشنج العصبي، التي قد تحدث أعراضاً خطيرة مشابهة لانفصام الشخصية مع أن سببها عضوي صرعي.

5 ـ حالات التأخر التطوري التي ربما لم تشخص مبكراً، فهذه تترك تأثيراً سلبياً على نمو الطفل الذهني مستقبلاً.

6 ـ تأخر النطق: هذه حالة مهمة نجذب نظر الأهل إليها، لأن كثيرين منهم لا يعيرون جزءاً من انتباههم لها، فالطفل يجب أن يتكلم في عمر السنتين، وتأخره بعد ذلك، وخاصة بعد السنتين والنصف يعتبر موضعاً يحتاج إلى فحوصات لمعرفة سببه.

7 ـ الحساسية من الأكل: هذه قد تسبب حالات شدة الحركة المستمرة أو صداع مزمن، كثرة مادة الكافين الموجودة في المشروبات الغازية، أو ضعف الشهية نتيجة تخوف قسم من الأطفال من الأكل لأن بعض الأغذية قد تسبب لهم مشكلات صحية.

***الحالات الاجتماعية التي تؤدي إلى مشكلات نفسية عند الطفل:

1 ـ الانفصال العائلي.

2 ـ التنقل المستمر من بيت أو مدرسة إلى آخرين.

4 ـ عدم وجود ضوابط تربوية في البيت، أو وجود مثل أعلى للطفل.

5 ـ عدم وجود رقيب على الطفل في البيت.

6 ـ الاضطهاد الجسمي للطفل.

7 ـ تأثير التلفاز والفيديو السلبي على الطفل.

9 ـ عدم وجود أجواء ملائمة للطفل مثل السكن المناسب، والفقر، وعدم وجود عمل مناسب للوالد.

***الحالات النفسية التي تؤدي إلى مشكلات نفسية:

1 ـ عدم وجود ثقة بالنفس أو نجاح في الدراسة.

2 ـ الفرق الثقافي والحضاري بين ما يتعلمه الطفل من المدرسة وبين ما يتعلمه من أهله.

3 ـ الضجر، والفراغ.

4 ـ عدم وجود مؤسسات مهنية تربي بصورة صحيحة.

***العلاج:

1 ـ الفحص الشامل للطفل، ودراسة حالته النفسية، وحالة أهله، وهذه مهمة لأن العلاج لا يكتمل بدون معرفة حالة الأهل.

2 ـ علاج الحالات الطبية التي قد يتحسن الطفل كثيراً بها.

3 ـ قد نحتاج إلى إبلاغ المدرسة عن حالة الطفل بعد موافقة الأهل لإكمال العلاج.

4 ـ قد يحتاج الطفل إلى طبيب أمراض نفسية لعلاجه.

5 ـ شرح الحالة بالتفصيل للأهل، وسبل حلها.

6 ـ تشجيع الطفل معنوياً، وكسب وده.

7 ـ هل يعاقب الأهل الطفل أو يتوقعون منه أكثر مما يستطيع دراسياً؟ إن هذا يحتاج إلى دراسة الطفل نفسياً وتربوياً لمعرفة مقدرته على التعلم، فهناك حالات كثيرة تمنع الطفل من التعلم الصحيح لأن لديه مشكلات صحية تمنعه من ذلك.

8 ـ هذه الحالات تحتاج إلى تشجيع الأهل لطفلهم، والوقوف معه، وليس عقابه أو طرده، وهنا يشعر بالحنان والأمان بين أهله ويتمكن الطبيب من علاجه بصورة صحيحة.

مع تمنياتي للجميع  بالفائدة

_________________________________________

اضحــــك وفكّر بإيجابية…