ينكب العلماء على تقديم العون للذين أُصيبوا بنوبة قلبية حادة، عن طريق إجراء جراحي يعتمد على تقنية الليزر، ويدعى (Transmyocardial Laser Revascularization) أو (TMR). وتخفف تلك التقنية من أعراض الألم لكنها لا تحسّن نسبة البقاء على قيد الحياة. وتسمح تلك التقنية لأشعة الليزر بتشكيل فتحات صغيرة جدا في الحائط العضلي للقلب، ما يسمح للدم بدخول عضلة القلب وتغذيتها. علاوة على ذلك، تُستعمل التقنية الجديدة لمعالجة النوبة القلبية لدى أولئك المصابين بمرض القلب التاجي، الذين لا يستطيعون الخضوع إلى الإجراءات القياسية مثل فتح شرايين القلب(Bypass) أو التقويم الوعائي (Angioplasty).
وبعد سنة واحدة من دراسة تأثير تقنية الليزر الجديدة على مجموعة من المتطوعين، في جامعة (نورث كارولينا)، لوحظ تحسنا هامّا لدى المتطوعين الذين عانوا سابقا من نوبة قلبية حادة، أو (Angina)، لكن لم يستطيع الباحثون تحديد منفعة تقنية الليزر أو ضررها فيما يخص مسألة البقاء على قيد الحياة، لدى مرضى القلب.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد