لقد طال اشتياقي
ولازلت أنا هناك قابعة أنتظر وأكرر السؤال لماذا أحببتك؟؟؟ وهل أنت تحبني؟؟؟ لازلت خائفة من أن أكون أثقل عليك وأجعلك تقول مالا تود قوله، كم أنا مشتته وكم أنا مبعثرة، أحاول أن ألملم آلامي وأوراقي ولكن كلما بدأت أتبعثر من جديد فأسقط لأتحطم وأتبعثر بعنف أكبر، ولا زلت أحاول ولكن ما لم يكن في الحسبان أنني لن يلملمني سوى حبك، اشتكيت لنفسي فتعبت نفسي من نفسي، وأنا لا زلت أكرر السؤال، ولا زلت في الحيرة نفسها، بل ربما العاصفة، أعيد السؤال أصرخ في أعماق نفسي لا جواب سوى الصدى، ليتني أعرف، ليتك تتكلم، ليتك تبوح، ليتك تعترف، لا شيء سوى صمت مطبق ثقيل، يثقل كاهلي، ليتني أجد الشجاعة لأسألك أو ليتني أستطيع أن أخبرك بما يختلج في نفسي الحائرة من مشاعر، ما أصعب الحيرة، هل أقول تعبت وأنا لا زلت ربما في بداية الطريق، أتذكر ذلك الصباح عندما صبّحتك قائلة: صباح الخير يا روحي، صباح يشفي جروحي،،، كنت ذلك اليوم أشعر بأنني أمتلك الشجاعة لأقول لك عن عواطفي ولكن العبارات خانتني لا أدري لماذا عندما أود أن أعبر لك ترتجف أطرافي، وتسري رعشة في أوصالي وتتلعثم شفاهي باحثة عن الحروف فلا تجد سوى كلمة أحبك لأشعر بأن وجنتي تحترق حياء منك لا أدري لماذا؟؟!!!
أيها الحبيب ليتني أعرف حقيقتك الغامضة التي طالما أخافتني ولا تزال تخيفني ليتني أعرف فقط

أيها الحبيب ارحم دموعي وتنهداتي ارحم سهدي فالكرى قد غادر عيني متخبطا ولكنني أحلم ولا زلت أنتظر فلترحني قل أحبك أو قل أنا لا أحبك فإنني تعبت من حياتي فأنا الآن لست مع الأحياء ولا الأموات أود أن أكون مع أحدهما فأنا أحيانا أشعر ببرودة الموت تدب في أوصالي فأتذكر حبي لك فتعود إلي الحياة والتي ما تلبث إلا أن تغادرني لتعود برودة الموت إلي،،،

أيها الحبيب أرحني وقل لي الحقيقة،،،

لكم تحياتي
نبض قلب