لمل دخل الأمام علي(ع) البصرة وأستقام له الأمر دخل جامعها فجعل يخرج القصاص ويقول: القصص بدعة،
وأنتهى الى حلقة شاب يتكلم الى جماعة، فأستمع اليه فأعجبه كلامه، فقال:يافتى أسألك عن شيئين فأن خرجت منهما تركتك تتكلم الى الناس والا أخرجتك كما أخرجت أصحابك.
فقال : سل ياأمير المؤمنين.
فقال: أخبرني ما صلاح الدين وما فساده؟
قال : صلاحه الورع، وفساده الطمع.
قال : صدقت، فتكلم فمثلك يصلح أن يتكلم على الناس.
( وكان ذلك الفتى الحسن البصري….)
——————————————————————

((أعمل حسناً، ودع الناس يقولوا ما يشاؤون))