خلا المعتضد الخليفة العباسي يوماً بقطر الندى للأنس في مجلس أفرده ولم يحضر اليه غيرها.فلما نام خرجت وجلست بباب المجلس.فلما أستيقظ ولم يجدها بقربه غضب ونادى عليها فأجابته. فقال: ماهذا؟ أستخليتك أكراماً لك ودفعت اليك مهجتي دون سائر خطاياي ثم تتركيني وتخرجين؟ قالت: ياأمير المؤمنين ماجهلت قدر مانعمت به علي وأحسنت فيه الي ولكن في ماأدبني به أبي أن قال(( لاتنامي بين الجلوس ولاتجلسي بين النيام)). فأستحسن الخليفة أعتذارها. —————————————————————————- قديماً قالوا: (( الصمت خير من الكذب وصدق اللسان أول السعادة…….))———————–
الأخ يوسف النوينو شكراً لردك الجميل متمنياً لك الصحة والعافية ولأهلنا في المغرب العربي التقدم والأزدهار —————————————- الصداقة عالم جميل،لايدخله الا من يحمل معه جواز الوفاء.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد