الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات العقيدة الصهيونية

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #41698

    «من كان مؤمناً فيجب أن يعيش في إسرائيل.. وكل يهودي يعيش خارجها فلا إله له»..

    هذه العبارة التي ترددها الجماعات اليهودية ومنهم بن جوريون (أحد منفذي الحركة الصهيونية) لتشجيع الهجرة إلى “إسرائيل”، متخذين من الدين وسيلة وذريعة للاتساع الصهيوني.. فيشبه الإسرائيليون أرض فلسطين «بجلد الإبل الذي إذا عطش وجاع انكمش.. وإذا شبع وارتوى تمدد»، فهذه الأرض تتسع وتكبر إذا سكنها «شعب الله المختار» كما يحلو لليهود أن يسموا أنفسهم وتتقلص وتنكمش إذا هجروها، فإسرائيل بالنسبة إلى اليهود تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، وهذا موجود على خريطتهم وفي كتبهم ويدرسونه لتلاميذهم في المدرسة، فهم يزعمون أن هذه الأرض وهبها الله إلى جدنا سيدنا إبراهيم عليه السلام، «فالعرب واليهود مشتركون في جد واحد وهم أبناء عمومة» وأن سيدنا إسماعيل سرقها من أخيه سيدنا إسحاق عليهما الصلاة والسلام لذلك فإن العرب الموجودين فيها غزاة ولصوص ومن حق اليهودي أن يسترجع أرضه من المغتصبين ومن ثم يكون احتلال هذه الأرض هو بداية استقلالها.

    إن هذا المنهج الديني تتخذه الجماعات الصهيونية لتهجير أكبر عدد ممكن من اليهود في كل أنحاء العالم وبذلك يتحقق حلمهم بالاستيلاء على أكبر قدر ممكن من أرض فلسطين، فهم يوظفون الناحية الدينية في مصلحة الرؤية الاستيطانية.. فمبدأ الحركة الصهيونية يعتمد أساساً على أولاً: مقولة أرض بلا شعب، وثانياً: على الإبادة والتهجير وهذا ما يقوم به الإسرائيليون الآن من تشريد أصحاب الأرض وقتل النساء والأطفال، وقد يتساءل البعض كيف للجندي الإسرائيلي أن يقتل طفلاً بريئا أعزل؟ فيبرر بعض الحاخامات هذا التصرف بأن الطفل سوف يكبر ويحمل السلاح ضدنا وأن الأم ستلد أطفالاً وسيكبرون بمرور الوقت وسيحاربون اليهود، وهذا يتطابق تماماً مع عبارة مناحيم بيجن الشهيرة «أنا أحارب.. إذاً أنا موجود».

    وإذا أردنا أن نرجع إلى أصل الصهيونية كفكر، فهي في الأساس فكرة غربية أتى بها اثنان ينتميان إلى الديانة المسيحية بل كانا يكرهان اليهود، ويذكر لنا الدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته «اليهود واليهودية»: «أن العقيدة الصهيونية لم تولد بين اليهود وإنما ولدت أساساً بين المفكرين الاستعماريين غير اليهود»، وبالمناسبة فإن «بلفور» الذي وعد بإنشاء وطن قومي لليهود كان يمقتهم، رغم أنه والمفكرين لعبوا دوراً مهماً في إقامة الدولة اليهودية وذلك خدمة لمصالحهم وتخليص أوروبا من اليهود الذين كانوا يشكلون عبئاً اقتصادياً وتجارياً وسياسياً.

    وتزعم جماعة من اليهود تدعى «ناطوري كارتا» وهي تحرق علم “إسرائيل” كل عام، أن كتاب التوراة ذكر فيه أن العودة إلى فلسطين شيء محرم، فهذا يعجل بنهاية اليهود، وأرض “إسرائيل” لا يمكن أن تقوم على أنقاض الدماء والقتل والدمار، فالعودة يجب أن تكون على يد المسيح «المشيح» اليهودي المخلص فيجب على اليهود التحلي بالصبر حتى قدومه والتوجه تحت قيادته إلى أرض الميعاد.

    بقي أن نعلم أن الفارق الأساسي ما بين اليهودية والصهيونية هي أن الأولى عقيدة دينية يؤمن بها مجموعة من الناس والثانية حركة استعمارية ليس بالضرورة أن يؤمن بها كل يهودي. مع كل هذا يسجل لنا التاريخ أن الشعوب الاستيطانية التي لم تنجح في إبادة السكان الأصليين كان مصيرها الزوال، وأسأل الله أن يبارك لنا في الانتفاضة الشريفة.

    #581660

    نعم اخي سندباد مصيرها الزوال بأذن الله
    شكرا لك اخي على الموظوع

    #581690
    اسمر ملاك
    مشارك

    شكرا لك سندباد.. وهنيئا لكل اهلنا بغزة..

    #581990
    جمانة ورد
    مشارك

    السلام عليكم ورحمة الله

    شكرا للاخ الكريم سندباد على طرحه الموضوع انشاء الله ستحرر فلسطين كلها ولن يذهب دم الشهداء والمجاهدين هدرا ..والنصر كل النصر للانتفاضه الشريفه الحرة

    تحياتي ومساءك عطر

    #582006

    مشكورين على مروركم الطيب……. بارك الله فيكم

    #584747
    mobi
    مشارك

    مشكور اخي الكريم على التوضيح

    بارك الله فيك …

    تحياتي واشواقي

    #585679

    شكرا لك اخي على الموضوع

    #585683

    شكرا لك سندباد.. وهنيئا لكل اهلنا بغزة..

    #585711

    مشكورين اخي موبي و سبرمان على مروركم الطيب…..

    بارك الله فيكم

    #585788
    كاوه
    مشارك

    شكرا لك أخي على هذه الموضوع
    سيبقى فلسطين أسلامية وكما حررناه مرة سنحررا مرتا أخرى باذن الله

مشاهدة 10 مشاركات - 1 إلى 10 (من مجموع 10)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد