بمسقط:

1- قاعة الانتضار مغلقة ومكيفة.

2- توجد بها شاشة تلفاز كبيرة .

3- المعاملات سريعة بحيث توجد عدة غرف لتخليص المعاملات.

4- نظام الأرقام الحديث حيث تُستخدم شاشة لعرض أرقام المواطنين لتكملة الإجراءات بكل نظام وترتيب.

5- لا تحتاج إلى أكثر من 40 دقيقة لإتمام معاملة البطاقة واستخراجها.

للعلم/ جربت استخراج البطاقة من مسقط…

بالرستاق:

دخلت المركز في تمام الساعة 8:45 دقيقة.. ووجدت التالي:

1- تُسلم المعاملات من نافذة تحت أشعة الشمس الملتهبة والحرارة الحارقة!! لاااااا توجد مظلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

2- بعدها تتوجه لتنتظر تحت مظلة مساحتها 5*5 متر تقريباً !!! ولا يزيد عدد الكراسي (حديد) عن 20 كرسي!! بالطبع هذا المركز يخدم أكثر من 6 ولايات !!!!!!

باقي المراجعين يبقون قياماً لأكثر من ساعتين لإكمال إجراءاتهم!!

3- أعلى المظلة عُلقت شاشة تعرض أرقام المواطنين للدخول, ولكنها لا تُستخدم بالرغم من أنها تعمل, بل يوجد شخص ينادي بالأسماء, ولا أدري ما فائدة تلك الشاشة!! (بعدهم مصرين على النظام القديم!!)

4- تنتظر تحت المظلة (إن وجدت مكاناً) لأكثر من ساعتين حتى يصلك الدور وتُنادى!! نعم .. نحن في عصر السرعة!!

لذلك أنصح الجميع بأخذ علبة ( كلينكس) لازالة العرق من على وجهه!!

5- بعدما يُناديك الموظف لتدخل, تتوقع بأن الفرج قد لاح, ولكن هيهات هيهات, فأنت لم تذق طعم الذل بعد.. انتظر بالداخل حتى ينادونك من جديد!!

المواقف التي حصلت أمامي:

1/ أحد كبار السن وقف تحت أشعة الشمس عند تسليم المعاملات ويُنادي: ( هلكنا من الشمس والحر, ما قادرين تسووا مظلة؟!!)..

أعانك الله يا شيخ…

شخص آخر (اتيكيت ومتدلع) يقول بغضب : أيش هذي المهزلة؟ حتى مظلة ماشي؟!! يوم ما قادرين تطبقوا نظام جديد وماشي ميزانية! ليش تطبقوووووه ؟؟؟

2/ خرج أحد الشباب وهو من محافظة ظفار ويتحث بصوت عالٍ بالهاتف النقال, فشد انتباه الجميع, فقال أحد الجالسين بصوت عالٍ:

نعم.. هؤلاء هم الرجال.. في ظفار لا يمكن أن يكون حال الأحوال المدنية كما هو الحال هنا, لأنه لو حدث ذلك لدخلوا مكتب مسؤول الوحدة وأحضروه ليرى حال المواطنين غصباً منه, ويتخذ الاجراء المناسب..

ألسنا مواطنين ويحق لنا ذلك؟؟؟

الحمد لله .. انتهت المعاناة وأنهيت الإجراءات كاملة وخرجت من المركز الساعة الواحدة ودقيقتين!!