بسم الله الرحمن الرحيم
الى الأخ العزيز أبوبلعرب: والله أفرحتنا بهذا الخبر وأنشاء الله تبقى مسقط منار من منارات العلم والمعرفة ولدي بعض الأقتراحات التالية:
1- نحن نعلم أنه سوف تقام مهرجانات ثقافية بهذه المناسبة وتتم دعوة أناس لهم باع طويل في هذا المجال – ياريت لو يتم نشر النتاجات للقارىء العربي سواء بمطبوعات بريدية أو عن طريق الأنترنيت للأطلاع عليها ومعرفة مدى تقدم الثقافة لدينا.
2- عمل مسابقات ثقافية للقاريء العربي فمثل هذه المسابقات تجذب مشاركين أكثرمع أكتشاف مواهب جديدة.
3-طبع المؤلفات سواء النادرة منها من جديد أو جديدة التأليف على أن يكون الحصول عليها سهلاً من قبل القاريء العربي وبتكاليف مدعومة من قبلكم.
4-دعم الجامعات العربية كافة بالمطبوعات والكتب ونشر وقائع هذا المهرجان لغرض الأطلاع عليها وتطويرها وفتح باب المنافسة الشريفة بين هذه العواصم للأبداع في هذا المجال من جهة وكذلك لأتخاذ هذه المواد الثقافية كمصادر أولية لطلبة الدراسات العليا لغرض البحث والتطوير.
وشكراً لكم.
———————————————————–
قالوا قديماً:
– ألأدب حليٌ في الغنى، كنز عند الحاجة، عون على المروءة، صاحب في المجلس، مؤنس في الوحدة.

شكرا على الموضوع.

مشكور ابو بلعرب على الموضوع

شكرا على هذه الموضوع

الف مشكور والله روعة

مشكوووور اخووووي ع الموووضوووع

(( ليس في تواريخ الامم الراقيه اسقم من تاريخ العرب قبل الاسلام ، حتى تهيب الكاتبون الخوض فيه لوعورة مسلكه وتناقض الاقوال فيه .
وبعكس ذلك تاريخهم بعد الاسلام ، فانهم لم يتركوا خبراً من أخباره أو رواية وواقعه الا دونوها وفصلوها ، كانهم شغلوا بهذا أو ذاك أو لعلهم أرادوا محو مفاخر الجاهليه وإقامة مجد الاسلام مكانها . ولذلك لا نجد لهم كتابة خاصة بتاريخ العرب قبل الاسلام )) .
جرجي زيدان
(( العرب قبل الاسلام )) عـــام 1966 ص 13
أبو بلعرب بارك الله فيك على هذا الخبر ………
الواسطي شكراً على التعليق الجيد ……..
نرجع الى النقطه الرابعه للأخ الواسطي : 4-دعم الجامعات العربية كافة بالمطبوعات والكتب ونشر وقائع هذا المهرجان لغرض الأطلاع عليها وتطويرها وفتح باب المنافسة الشريفة بين هذه العواصم للأبداع في هذا المجال من جهة وكذلك لأتخاذ هذه المواد الثقافية كمصادر أولية لطلبة الدراسات العليا لغرض البحث والتطوير.
بالنسبه لدعم الجامعات العربيه للمطبوعات والكتب و قصور البحث التاريخي لتلك :
لننفذ الى مسألة ذان شقين . المسأله العتيده هي أن العوده الى المصادر التاريخيه المتطابقه – نسبيا – مع الحدث التاريخي هي في النهايه ، وحدها التي تملك مفتاح الولوج الى عالم هذا الحدث اما الشق الاول من المسألة المذكوره فيكمن في تعاظم التفائل بامكانية العثور على مزيد من المصادر التاريخيه المتعلقه بالمراحل الباكرة من التاريخ العربي .
وعلى ذلك ، فان اتساع رقعة البحث التاريخي ذاك سطحا وعمقا ، من شأنه أن يرمم اللوحه التي كوناها عن المراحل الباكره في التاريخ العربي .
أما الشق الثاني من المسأله المعنيه فيتمثل بالواقعه التاليه ، وهي ان النصوص التاريخيه التي نعثر عليها ليست حتى في مصداقيتها الوثيقيه الكامله الا لوحه ناقصه عن تاريخ المرحله التي كتبت فيها او ارّخت لها ، اما احد الاوجه الكبرى لسبب ذلك فيكمن في ان الصياغه الذهنيه لحدث تاريخي ما تنطوي دائما على تعميمات تكون دائما اكثر اجحافا ازاء الجزيئات كلما ارتفعنا في سلم التقدم البشري . كما تنطوي – من وجه مقابل – على جزيئات تكون اكثر اجحافا ازاء التعميمات كلما اوغلنا قدماً في تاريخ البشريه .
فلذلك اخي (( أبو بلعرب )) التاريخ التاريخ .
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .