في احدى ايام التابعيين وفي احد المعارك في البلاد الاسلاميه وبينما القائد الجيش يشجع المسلمين على الجهاد واذا بامراة تتقدم الى القايد وتقول له : يا امير المؤمنين ليس لدي مال اتبرع به في سبيل الله هلا اخذت هذه الضفائر من شعري وجعلتها حبلا لتمتطي بها الخيل ؟
اخذها القائد بعد ان استغرب هذه الفعله من هذه المرأة الفقيرة
وبعد قليل جاء صبي ومازال في العاشرة من عمره
وقال يا امير المؤمنين اريد ان اشارككم الجهاد ؟
قال القائد :لا يا بني انت صغير في السن ؟
قال لم يحدد الله تعالى ذلك قال تعالى (انفروا خفافا وثقالا )
لم يستطع القائد ان يرد على الصبي فقال له :ابن من انت يا بني ؟
فقال الصبي : انا ابن صاحبة الضفائر
===
بدأت المعركه وكل يقاتل يمينا وشمالا ويقول قائدنا وانا عيني لم تغفل عن الصبي لاني كنت اخاف عليه حيث كانت المعركه شديده
ولكن فجاة اختفى الصبي عن ناظري
وبعد المعركه جلست ابحث عن الصبي فإذا به كان مع الشهداء ؟؟؟
==
قال اخذت الصبي وصليت عليه وقمته بحفر الحفرة له ودفنه
وكلما ادفنه تلفظه الارض(تخرجه خارج القبر )
قال فعلت ذلك ثلاث مرات
وفي الاخيرة قال جلست افكر ماذاافعل بهذا الصبي الان ؟
لماذا لا تقبله الارض في جوفها ؟؟؟؟؟
وفجاه
جاءت مجموعه من الطيور الخضر سرب منها
وقامت بالتهام الصبي ولم تترك منه شيء
تعجبت من المنظر الذي رايته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا حدث ذلك ؟ لا ادري

فقال ذهبت لامه
فقلت لامه القصه ومع الطيور الخضر
فقالت الام
ان ابني كان بعد كل صلاة يدعو الله تعالى ويتمنى الشهاده ويقول

اللهم احشرني في حويصلات طيور خضر  

بارك الله فيه من صبي وبارك الله في تلك الام الصابرة
اللهم اجمعنا مع هذاالصبي في الجنه مع المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام