من فوق السحاب نسبح مع الخيال، ونرى الواقع يضفى الجمال، نهر ينساب بين الوديان، ويروى من الأزل البرئ عقد يتلاءلاء فى دجى الليل، من علوٍ من سماءاً بين السحب، والكواكب والنجوم، ونرى مدن فى ضجيج الليل تضئ ******************** إنه الترحال بين المدن والبلدان، نترك هناك الأحباب، ونلتقى هناك مع الأهل والخلان، أين موطنى بين هذا وذاك اللقاء يسعى فى حياة، فرط منها الكثير من الهدوء والبساطة والحب والحنان، نأمل أن يعود إلينا الصفاء، فأصبحنا فى هذا الشقاء ******************** دنيا تموج مثل البحار، بتلاطم الأمواج، ومدن تموج بصخب لا يهدأ أو يفتر أو إلى النقاء يعود، أنه سحر وغرام منه لن تعود وجدار قلبى تفتق من شوق لبلدان الصبا، فيها سحر الحضارات، سادت ومضت، ولكنها تعطى ، رغم مر العهود ******************** عجائب الدنيا فيها تبهر العقول، وتعجز الأنسان على مر الدهور، رغم جبروته فى هذا العصر منذ قرون، إنها أثار الجدود تطالعنا الأقدار بما يذهل العقول، نرى ما يأثر الألباب لقوم يسعوا نحو التوحيد والخلود، فإن الله باقى، والكون إلى فناء يسود ******************** وبعد فراق ورحيل فى هذا الليل البهيم، وفى هذا الفضاء والفسيح، تتلاءلاء مدينة كالعقد الزاهى الجميل، ذو الرونق البديع وأذكر فى تلك اللحظات أحبابى، بين مسافات صنعها الدهر، فى هذا الزمان التعيس الذى نعيش فيه الصعب المنيع ******************** نريد أن نعيس سوياً تحت سقف دار رحيب، يسع القوم، فأهلى فى قلبى يمتد عبر البحار والأرض قربت أو مر الزمان السريع أسرح فى خيالى وفكرى مشغول وقلبى معلق بأحبابى جريح، وفقدان أصدقائى فى المهد فأصبحت فى الوطن مثل الغريب اذيع ******************** يتناثر العقد من خطوط كالذهب والحجر الكريم، وضياء ينبعث منه يزهو فى هذا ظلام، مثل جنة تراها من بعيد لتعيش قرير إنه صراع أثمر هذا الجمال البديع، مثل باقى الكائنات، فى حالة ولادة كانت فى صراخ، ثم يأتى مولود عذب جميل بعد عناء مرير ******************** الاخت ليلى اهنئك على هذا الخيال
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد