هذه قصة أم فعلت المستحيل لتلبية امور فلذات كبدها:

نراها شابة في مقتبل العمر من أسرة بدوية يتقدم لأبيها عريس وهو اكبر منها بخمس وعشرين سنة وعندما رفضته صفعها ابيها ابيها صفعة تسمع في جميع اركان البيت ويقول ليس لدينا بنات يرفضون كلام الكبار فوافقت والدمع يجري

على خدودها سيل عارم ليس له نهاية ومع مرور الوقت نرى انه يعاملها كالخادمة في البيت ليس كزوجه اطلاقا فكبرت واصبح لديها خمسة اطفال فجاء الزوج الى بيت وهو سكران كالعادة ويقول لمي عيالك وطلعي برة البيت وتقوله ليش

انا سويت شي يقول وبكل وقاحة انا بكرة بتزوج وابي اسكنها في هالبيت وفي الحقيقة مابيها تتضايق بوجودك وسكت لحظة وقال انتي طالق بالثلاثة وعند سماعها تلك الكلمات بدأت تنفنتح امامها باب جديد من انواع العذاب وتقول حسبي

الله ونعم الوكيل وذهبن وهي حاملة اطفالها الخمسة الي بيت اسرتها وعندما راؤها قالوا الله يهديكي وش جابك عندنا روحي بيت زوجك فقالت لهم ما حصل فأخذها الوالد في اليوم الباكر الى زوجها فقال ذلك الزوج الخبيث بنتك فاسدة و

خائنة لقد ظبتها وهي مه شباب يفعلون الحرام فأخذ الوالد العصا وكسرها في رأسها دون ان يتحقق من أكاذيب هذا الخبيث لعنة الله عليه فقال الوالد انتي من اليوم لست ابنتي ولا عاد اشوفك يا فاحشة فتحملت ما بها من ألم

واصطحبت عيالها يجولون الشوارع وفي يوم من ايام الضياع لهذه الام الحنون فتح لها باب عذاب اخر لكن لم تعرف انه باب العذاب إلى عند حدوث الفاجعة أتتها إحدى النساء الذين يجولون ويتسولون تقول لها تبين فلوووس قالت ام وهي

في حالة رجفان من هذا الموقف قالت انا اديكي فلووس وتجبيلي من مكان الفلاني كيس ما وعندما تعطيني الكيس اعطيكي الكثير من المال فوافقت ومع مرور الوقت اصبحت مروجة كبرى دون ان تدري ان الذي بدخل الكيس مخدرات

وفي يوم ما اصطحبت بنتها معها لتسليم الكيس فأتت السيارة وبها شباب فاعطوا الام الفلوس وخطفوا ابنتها البالغة 11 سنة وبدأت تصرخ وتقول ياربي خذ روحي وافعل بها ما تشاء لكن احمي ابنتي من كيد الكائدين وفي اليوم ثاني رأت

ابنتها وهي تلقى في شارع مغمى عليه فانقضت على الشباب بسكينة وطعنت احدهم فأتى سائق السيارة ويدهسها بالسيارة ويشرد وبدأت الأم تحتظر لمواجهة الموت فترمق عين البنت امها وهي تفارق الحياة وتقول امي لا تموتي من

لنا غيرك فقالت الام لا تسلكي طريقي ياابنتي اذهبي الى مساجد وكوني امراءة مسلمة ولا تخرجي من المسجد لأنكي في المسجد في حفظ الله فإن العالم جارح للغاية وفارقت الحياة والدمع يسيل دما الما وحسرة على حياتها الكئيبة….

منقول