الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أربع فتيات يشنقن أنفسهن لفشل والدتهن في تزويجهن
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 23 سنة، شهرين by فتى سمائل.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 يونيو، 2001 الساعة 4:26 ص #4113طـــلالمشارك
تحولت أحلام الزواج إلى كابوس مخيف وذلك عندما اقدمت أربع فتيات هنديات إلى وضع نهاية مؤلمة لحياتهن بدلا من اثقال كاهل والدتهن الأرملة بديون لا طاقة له بها من أجل تدبير مهرهن.
وتعد الفتيات الأربع آخر ضحايا نظام الزواج في شبه القارة الهندية حيث تقوم العروس بتقديم مبلغ من المال لأهل عريسها حتى تظفر به.
وكانت كافيتا راتري, وهي أرملة لنجار غير ناجح من مدينة بيلاي بالهند, تكافح لادخار 250 دولارا لكل فتاة من فتياتها الأربع التي تراوحت أعمارهن ما بين السادسة عشر والرابعة والعشرين من أجل ايجاد العرسان المناسبين لهن.
وتعهدت الفتيات الأربع اللائي أدركن حجم المعاناة التي تتعرض لها والدتهن بسبب مسألة تزويجهن وقمن بشنق أنفسهن من سقف منزلهن الآيل للسقوط. وجاء في مذكرة الانتحار التي تركنها ما يلي: لم نتحمل رؤية والدتنا وإخوتنا وهم يتعرضون للضيق والمهانة. نأمل في ان تتاح لهم الفرصة من العيش الكريم وتنتهي معاناتهم برحيلنا عنهم.
وكانت احدى الفتيات الأربع وتدعى هيملاتا ـ 21 عاما ـ ضحية نظام الطبقات السائد في الهند.
وقد أنهت هيملاتا تعليمها وتعلمت فنون الكاراتيه على أمل ان تتاح لها الفرصة في أن تصبح ضابطة في الشرطة ولكن تبددت آمالها عندما رفض المسؤولون في ادارة الشرطة طلبها لأنهم حسبما يقولون تنحدر من طبقة متخلفة (المنبوذين).
وقد ترك أشقاء الفتيات الدراسة وعملوا كعمال في محاولة يائسة منهم في تدبير مهر اخواتهن.
ويقول أخوهم سوراج ـ 19 عاما ـ كنا سنفلح في تدبير مهورهن.
ويضيف: كنا نعمل من أجل تزويجهن.
وقامت حكومة الولاية بدفع 1000 دولار كتعويض للأمم المكلومة كافيتا عن خسارتها ولكنها تقول بأن المال أصبح لا يعني لها شيئا بعد رحيل بناتها.
وتقول كافيتا وهي تنعى بناتها لقد فقدت بناتي ما فائدة المال بالنسبة لي الآن؟. ويلقى أنصار المرأة وغيرهم من المراقبين اللوم على نظام المهور البالي في الهند والذي تسبب في هذه المأساة حيث لا تكون الفتاة مرغوب فيها إلا إذا قامت بحشو جيوب أهل زوجها بالمال.
وتصاب العديد من الأسر الفقيرة بالافلاس من جراء محاولتها تلبية وتدبير المبالغ المطلوبة لتزويج بناتها.
وهذا التقليد القديم كان يقصد به في الأصل توفير ضمان للعروسة التي تنحدر من طبقة عليا أي شيء قيم تحتفظ به أسرة زوجها وتقدر على بيعه إذا دعت الحاجة من أجل توفير مستوى المعيشة الذي اعتادت عليه في منزل ذويها.
ولكن هذا التقليد وصل للطبقات الدنيا من المجتمع الهندي وأصبحت له عواقب مأساوية وخيمة.
وعرف عن آباء العرسان مطالبتهم بأشياء مكلفة مثل أجهزة التلفاز الحديثة وسيارات جديدة كجزء من مهر أبنائهم.
وبالنسبة للأرملة كافيتا أصبح الوضع يائسا حيث انها لم تكن تملك المال من أجل تزويج بناتها.
ويقول جارها أنيل براجاباتي لا أحد يسمح عن طواعية لابنه بأن يتزوج من أسرة فقيرة تنتمي لطبقة المنبوذين.
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
27 يونيو، 2001 الساعة 6:03 ص #325863فتى سمائلمشاركلو كانوا مسلمين لا حول الله تخاذل المسلمون عن أداء الواجب
فتى سمائل
وداعا مع لقاء يشتفي منه الأحبة ريان الصفا
كلما سقيتك من الهوى كرعا قولي زيدني فإني بالهوى مغرم -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.