ذهب ……..وعينه شارده وروحه تحلق في سماء فكره تعيد كل اللحظات ربما الجميله الذي عاشها والغير جميله التي لم يعشها وفي لحظه الشرود مشي بخطئ ثقيله لم يهتم بمن حوله وكانه لوحده يمشي بتلك الطرقات المتعرجه ربما عيون يحس بها ترقبه ترمقه لمجرد مرور جسماً مايلتفه الغموض وعيون تنضر الي الدنيا في ذهول يمشي لا يهتم بمن هم حوله .شخص واحد هو محور اهتمامه في هذا العالم سيطر علي كل حياته….بكل ما فيه يتسال لمجرد الفضول اين رمي به القدر واي ارض هو فيها …..رغم معرفته بماهيه انسانيته . يصل الي منتصف الطريق ويبدا شريط الذكريات يمر امام خاطره……وفجاء طيف يمر امامه انه هو نعم هو لمحه قلبه قبل ان تراه عيناه تسمرت نضراته دون شعور ثم ازالها سريعاً كتحدي لعاطفه اراد لها الموت. اراد ان يقتلها مخنوقه عله يستطيع ان يعيش دوناً عنه.ينضر الي الحياه دون وجوده….تختنق الكلمات بحلقه وتتلالاء الموع في عينيه كانها درر ثمينه تريد ان تقذف بها محارتها الي الخارج بعيده عن بحوره الغويطه…..ثم يفيض نبض قلبه بكلمات صادقه وطيف خياله مازال معلق بفكره الشارد …..اسقطت دمعه رغم عنه……..كان قد حاول ان يحبسها في مقلتيه…….ثم هيئ له شيطان نفسه ان يلتقيه كصدفه ..لكنه اعاد ثانيه شريط الذكريات ولسان حاله يذكره بما مضي…اغمض عينيه عله يقطع شريط الذكريات….ولملم اشتات فكره عله يخدع نفسه ويلهيها لكي ينساه لكنه تربع علي قلبه بكل قوه وتملك كل ذره في كيانه….لكنه جاهد نفسه بكل شجاعه ليترك عواطفه مختنقه في حلقه….تصاحبها دموع عينه وقطرات دماء من قلبه الطعين بطعنات غدر مزقات شرايينه.. الي درجه انه لم يستطيع تجميع اشلائه الممزقه عله يعيد فيها الحياه…لكنه حاول ثانياًان يستعيد حلاوه الحياه.قاوم الموت بكل اراده ليقهر الضعف في داخله ليحوله الي ذكري وتجربه للئتئ….