الرئيسية › منتديات › مجلس المال والإقتصاد › البطالة في البلدان العربية الأسوأ بين جميع مناطق العالم
- This topic has 8 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 13 سنة، 4 أشهر by م / وائل.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 أغسطس، 2005 الساعة 8:05 ص #40981نوور البدرمشارك
(ا ف ب) قدرت منظمة العمل العربية في تقرير ستناقشه اليوم عدد العاطلين عن العمل في البلدان العربية عام 2003 بحوالى 23.8 مليون عاطل، بمعدل بطالة يتجاوز 21 في المئة، مع الأخذ في الاعتبار أوضاع العراق الراهنة. وقالت المنظمة إن أوضاع البطالة فى البلدان العربية هي الأسوأ بين جميع مناطق العالم من دون منازع وفي طريقها لتجاوز الخطوط الحمراء، اذ يتجاوز معدل البطالة العام 20 في المئة وأقرب المعدلات سوءاً هو في افريقيا جنوب الصحراء (14.4 في المئة) والبلدان الاشتراكية سابقاً (13.5 في المئة) ولم يتجاوز هذا المعدل 9.9 في المئة في اميركا اللاتينية و6.7 في المئة في دول جنوب أسيا والبلدان الصناعية وأقل من ذلك لبقية مناطق آسيا (أقل من 4.2 في المئة).
ولا شك أن لحال عدم الاستقرار والاضطرابات الداخلية والمشاكل الأمنية الأثر الكبير في هذا التردي وتأثر بذلك عدد كبير من الدول العربية (أكثر من تسع دول). وحسب بعض التقديرات فإن معدلات نمو اجمالي الناتج المحلي العربي المرغوبة يجب أن تتجاوز 4.7 في المئة سنوياً، وذلك لاستيعاب الداخلين الجدد في سوق العمل وجزء من المتعطلين عن العمل، وهذا يعني تقريباً مضاعفة معدلات النمو التي كانت سائدة في التسعينات (نحو 2.9 في المئة).
ويرصد التقرير ملاحظات عدة في مقدمها: لم تعد هناك بلدان محصنة ضد البطالة، وكان يعتقد ذلك قبل سنوات في حال البلدان الخليجية العربية، فما يبعث على الدهشة أن معدل البطالة في أكبر هذه البلدان حجماً وتشغيلاً واستقبالاً للوافدين (وهي السعودية) تقارب 15 في المئة بين السعوديين. وتعلن الأجهزة الرسمية فيها ان هذا المعدل قرابة 9.6 في المئة. وكذلك الأمر في عُمان حيث تجاوز هذا المعدل 17.2 في المئة عام 1996 ولعله أقل من ذلك الآن، أو قطر 11.6 في المئة عام 2001 أو ليبيا 11،2 في المئة عام 1998، وهي بطالة ذات طبيعة خاصة أقرب ما تكون إلى البطالة الهيكلية وأسبابها سياسات التعليم والتدريب وسياسات الاستقدام.
فمتى ينجلي هذا الكابوس الجاثم على صدور المواطن العربي خصوصا الشباب؟؟؟
ومتى تتحقق العدالة في ايجاد فرص العمل للجميع……؟؟؟
اخوكم ..نوور البدر
13 أغسطس، 2005 الساعة 9:03 ص #575949صقـر العـراقمشاركشكرا على هذا الموضوع
13 أغسطس، 2005 الساعة 10:04 ص #576047السادسمشاركالبطالة أسبابها .. ونتائجها .. وكيفية نشوئها؟
أرى من الواضح أن الأسباب الأولية للبطالة هي سياسات البلد .. كما يعرف بأن في كل بلد هناك طبقات وكذلك ميول وأتجاهات وفئات ومذاهب وولاء وجفاء .. فأهل الثراء الذين تعمل أموالهم وهم في بطالة حركية وسبات حركي يأتون بالكسبة من خارج البلد .. وبهذا لايقع اللوم عليهم وأنما على الدولة .. لأنها فسحت المجال لهؤلاء بالتصرف في مقدراتها ومقرراتها .. كما أن هناك الفئوية التي تعتمد في تشغيلها أيضاً على المصالح المتبادلة وسكوت الدولة عنها يسبب أرباك في توزيع العدل بين طبقات المجتمع .. كذلك هناك قطاع أو تيار ترى الدولة أنه معزول عن تأييده لها فليس له الحق بالعيش الكريم لتثقل كاهله وتكون السيطرة عليه سهلة وهذا ماتطبقه الحكومات جميعها بحق من تراه لايستجيب لها ولا يصفق للحاكم على كل أقواله ..
من أسباب البطالة كذلك الحروب والفساد الأداري وعدم الأهتمام بقطاع الشباب .. فنرى كثيراً بأن الموظفين الموالين لعبث السلطة يستمرون حتى وفاتهم وتجاوزهم السن القانونية للتقاعد وكأنه لايوجد بديل لهم في المجتمع بشرط موالاتهم للسلطة والتستر على أخطائها .. كما أن هناك الكثير في جعبتي .. عذراً لضيق الوقت سأفرغها لكم في وقت آخر أذا بقيت حياة ..13 أغسطس، 2005 الساعة 11:59 ص #576088mhmdkngمشاركمشكور نور البدر على الموضوع
15 أغسطس، 2005 الساعة 12:00 م #577050نوور البدرمشارك
العفو لك اخي صقر البادية…
والشكر موصولا لك على مرورك الجميل..
بارك الله فيك..
اخوكم ..نوور البدر
15 أغسطس، 2005 الساعة 12:04 م #577055نوور البدرمشارك
مرحبا السادس..
بالفعل كل ما ذكرته من اسباب البطالة الحاصلة معنا والجائمة على صدورنا..
البلد وسياساته الداخلية والخارجية له الدور الأكبر في ذلك..
التخطيط السليم والصحيح..
محاربة الفساد..والحروب لها دور كبير في هذا ايضا..
وبما ان لديك المزيد في جعبتك فنتشرف بالمزيد حتى تعم الفائدة بين الجميع..
تحياتي..
اخوكم ..نوور البدر
15 أغسطس، 2005 الساعة 12:05 م #577058نوور البدرمشارك
اهلا وسهلا بك اخي mhmdkng
وتشرفنا بمروك بيننا..
بارك الله فيك..
اخوكم ..نوور البدر
17 أغسطس، 2005 الساعة 6:31 ص #577995بدر الشقصيمشاركإن من أدوار الداعية الأساسية توجيه الناس من خلال الأطر العقدية والأخلاقية إلى سلوكيات حياتية تنفعهم في دينهم ودنياهم.
والإسلام يحمل رسالة عقدية وأخلاقية وتشريعية من أجل حياة طيبة يصنعها الناس بجهدهم وعرقهم؛ هذه الحياة الطيبة هي غاية المسلم في دنياه، وعليها يتوقف ثوابه في الآخرة.
وكثير من المسلمين هذه الأيام يعانون من اضطراب المفاهيم، واختلال الموازين، وتقديم التافه على المهم، حتى فقدوا القدرة على السيطرة على مقادير أمورهم، وسادت بينهم رغبة في الهرب من الحياة إلى ما ظنوه معنى التدين، ونسوا نداء ربهم للسعي في الحياة والمشي في الأرض ابتغاء رزق الله.
على كل حال، نتحدث في هذه الورقة عن نوعين من البطالة وموقف الداعية منهما، ووسائله في حربهما.
البطالة الطوعية والحل النحلي
النوع الأول من البطالة هو البطالة الطوعية: ونقصد بها توفر الفرصة للعمل وتوفر القدرة عليه، لكن مع قلة الهمة والكسل، أو الخلود إلى الترف أو الرغبة فيه.
وفي البطالة الطوعية يحتاج الداعية إلى التأكيد على أمور عدة:
1 – أن الحياة الطيبة من نصيب أصحاب المثلث الحضاري: “العطاء، التقوى، التصديق بالحسنى”؛ الذين يعملون بمقتضى قول الله تعالى: “فأما من أعطى واتقَى * وصدق بِالحسنى * فسنيسره لليسرى” [سورة الليل: 5-7].
2 – أن المسلم يستعيذ بربه دائما من العجز والكسل، فليس من ثقافة المسلم ولا من طبيعته القبول بهما ولا التسليم لهما، وصلى الله على نبيه الذي علمنا في دعائه: “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل” [متفق عليه].
3 – أن الذين يعيشون عالة على مجتمعهم مع قدرتهم على العمل ووجود الفرصة إنما يأكلون أموال الناس بالباطل، وأنهم سوف يصلون سعيرا.
4 – واجب المسلم أن ينظر إلى خريطة الأعمال المطلوبة في المجتمع، ويبحث لنفسه عن دور مناسب لإمكاناته، ولا يزاحم الآخرين فيما يجيدونه أفضل منه، وأن يراجع كل فترة ورده التنموي.
5 – أن يسعى الفرد دائما للمشاركة في حمل جماعته، لا أن يعيش فقط محمولا فوق أكتاف الآخرين، ويسأل نفسه دائما: ماذا أعطيت؟ لا: ماذا أخذت! فهو ينفق من وقته وعلمه وحرفته، لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه.. علما أو مالا أو عملا.
6 – أن الذين يشعرون بعجزهم عن العمل مع وجود الفرصة ووجود المعرفة يمكنهم أن يسارعوا بنقل معارفهم إلى من يتوسمون فيهم القدرة على تفعيل معارفهم والاستفادة منها، فتوريث العلم والمعرفة يجزئ عن قلة الهمة.
7 – التأكيد دائما على أن البطالة هي المقدمة للذل، وهي المقدمة للهزيمة والانهيار على كل المستويات، فالحرية والتنمية زوجان متكاملان، وهذا ما نتعلمه من هذه الصورة القرآنية التي يمكن أن نسميها بـ “الحل النحلي”، فالله تعالى يقول: “وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبالِ بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون * ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربكِ ذُلُلا يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانهُ فيه شِفاءٌ للناس إن في ذلك لآية لقومٍ يتفكرُون” [سورة النحل: 68، 69]. يعلمنا الله في هذه الآية أنه قد أرشد النحل وحيا (والوحي هنا يعني التعليم والطبيعة القادرة والبيئة المشجعة) إلى أمور ثلاثة: كيف تسكن؟ وماذا تأكل؟ وأن تسلك سبل ربها ذللا، فقد أعطاها المثلث “السكن، الطعام، الحرية” وهو نفس المثلث الذي ينبغي للإنسان أن يعظمه ويحافظ عليه. والحرية بالنسبة للإنسان تشمل: الحرية النفسية، والعقلية، والقلبية، والبدنية… وكما فعل النحل يفعل الإنسان، يُخرج من عمله خيرا كثيرا لمجتمعه.
البطالة القهرية و”الثموديون الجدد”
النوع الثاني من البطالة هو البطالة القهرية: ونقصد بها غياب الفرصة، أو غياب القدرة، أو كليهما.
أما غياب الفرصة فقد نتج عن وجود حرب طاحنة للسيطرة على الأسواق، أبطالها الغرب من ناحية، والصين من ناحية أخرى.
أما الغرب فيقاتلنا حتى لا ندخل في ميدان التنمية التكنولوجية المتقدمة، وحتى نظل أسرى لمنتجاته، وأما الصين فتغرقنا بمنتجات التنمية التقنية الدنيا، حتى تنسينا طرائقنا التي كنا ننتج بها هذه التكنولوجيا، والصين من أجل ذلك تدرسنا دراسة اجتماعية مستفيضة، وتقدم لنا ملابسنا وأدوات عبادتنا، وتربح من خلال ذلك البلايين، بينما نخسر نحن كل يوم ملايين فرص العمل.
إن المنع من الغرب ينحصر في التنمية العليا، وهو موقف غير أخلاقي؛ ولكن موقف الصين منا موقف إجرامي.
أما غياب القدرة فيتمثل في عجز المجتمع والدولة عن حماية التنمية الوطنية أو تطويرها، أو إيجاد بدائل تنموية جديدة، ثم تدريب الناس عليها من خلال نظام تدريبي وتعليمي قادر على المواكبة السريعة في ظل الحرب التنموية العالمية.
وهذا العجز إنما ينشأ في كثير من الأحيان من قلة الضمير عند كثير من المتنفذين في الدولة والمجتمع، فالاقتصاد العالمي تمسك به شركات ضخمة عابرة للقارات تسيطر على السياسيين في بلادها وبلاد الغير، ويصبح أمر التنمية في بلادنا في أيدي مجموعة من الوكلاء التجاريين المصنوعين -في معظمهم- على أيدي هذه القوى العالمية؛ وقد أسميت هذا النوع من الوكلاء التجاريين في إحدى كتاباتي بـ”الثموديين الجدد” عاقري ناقة الإنتاج.
والغريب أن المجتمع كله بأنماطه التدينية المختلفة لم ينتبه إلى مقاومة هذه الحرب الضروس، وانشغل كثير من المتدينين بحروب وهمية حول قضايا شكلية، أكاد أجزم أن هناك في دوائر الاستعمار من يصممها بعناية، ويطلقها بعناية، حتى تنطلق جحافل المغفلين تقاتل في الوهم، انتصارا للوهم، وذودا عن الوهم المبين.
الدعاة ومقاومة البطالة القهرية
وقبل أن نتحدث عن دور الدعاة في محاربة البطالة القهرية، نؤكد على أنه لا بد لهؤلاء الدعاة أن يكونوا على فهم كامل لمسائل التنمية وعلاقة الإنسان بما حوله من كون صديق.
أما عن الأدوار، فعلى الداعية أن يركز على مساعدة جماعات الماعون “أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم * ولا يحض على طعام المسكين * فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراؤون * ويمنعون الماعون” [سورة الماعون]، فالتدين إذا لم يؤد إلى الحض على طعام المسكين وتقديم الماعون هو تدين كاذب يستحق الويل من الله.
والفقير هو الذي ليست عنده مُكنة العمل، كاليتيم الصغير الذي فقد المورد ولم يملك المُكنة، بينما المسكين هو الذي فقد الفرصة ولكن لديه المُكنة، وعلى المجتمع أن يقدم له هذه الفرصة.. فرصة عمل.
في تفسيره الكبير يعلق الإمام الفخر -فيما نقل عنه محمد أسد في ترجمته- على قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم” [سورة المجادلة: 11] بما معناه أن “التفسح” لا يعني التفسح في المجالس فحسب، وإنما أيضا التفسح في الحياة، والذي يعني أن يحرص المجتمع على أن يوجد فرص عمل لأفراده.
إن الإنفاق في سبيل التنمية هو إنفاق وجهاد في سبيل الله، وكلما كان الإنفاق في اتجاه توفير فرص عمل للمساكين كان ذلك أجدى.
والوقف وسيلة عظيمة من وسائل التنمية ينبغي أن يتوجه إليها المجتمع، وتسهل إجراءاتها الدولة، فهناك وقف طويل المدى يحتاج إلى إجراءات من خلال الدولة، وهناك وقف قصير المدى يوقفه الإنسان خلال حياته من وقته وعلمه وجهده وماله، ويشرف عليه بنفسه، وفي حال ضعف أنظمة الدولة وعدم قدرتها على الوقف طويل المدى، فعلينا أن نكثر من عمل الوقف قصير المدى.
وعلى الداعية أن يوجه الأنظار إلى قضية “الغلول”، فكل ما نعانيه جاء من خلال أهل الغلول الذين يستبيحون المال العام، حتى إننا أصبحنا في هذه الأيام في مهب الريح “تنمويا” والعياذ بالله.
إن البعث الإسلامي ينبغي أن يكون بعثا روحيا وتنمويا، وينبغي ألا يكون بعثا كلاميا لفظيا وحركة صفرية في الحياة.
ولا بد كذلك أن يعرف المسلمون أن الفجوة التقنية بيننا وبين من حولنا تزداد اتساعا، وكل يوم نفقد ملايين الفرص، وأخشى ما أخشاه أن يأتي يوم نعرض فيه أنفسنا ليستعمرونا، فيأبوا إلا أن يهلكونا، فنحن حينئذ لا نفع فينا لأحد، ولا نستحق إلا الموت الزؤام، وجهنم يوم الحساب
لأمانه منقول
28 يونيو، 2011 الساعة 9:14 م #1506207م / وائلمشاركالحقيقة انا اتمنى لك كل خير
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.