الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › المركبة ام.آر.او في طريقها الى المريخ
- This topic has 3 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 18 سنة، 11 شهر by
rowayda.
-
الكاتبالمشاركات
-
13 أغسطس، 2005 الساعة 6:15 ص #40968
ابن دجلة 1
مشاركمركبة استكشاف اميركية جديدة تستهدف كشف خفايا الكوكب الاحمر.
اطلقت وكالة الفضاء الاميركية بنجاح الجمعة مركبة استكشاف جديدة الى المريخ بدأت معها مرحلة جديدة من البرنامج الاميركي الطموح الهادف الى كشف خفايا “الكوكب الاحمر”.
وانطلقت المركبة “ام.آر.او” (مارس ريكونيسانس اوربيتر) التي يفوق وزنها طنين من مركز كينيدي الفضائي في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا (جنوب شرق) يحملها صاروخ “اطلس 5” فائق القوة، متوجهة الى المريخ حيث من المقرر ان تصل الى مقربة من هذا الكوكب الاحمر في اذار/مارس 2006 وتتخذ مدارا منخفضا على مسافة نحو 313 كلم من سطح المريخ.
وبعد 58 دقيقة من الاقلاع انفصلت المركبة عن الطبقة الثالثة من الصاروخ لتتابع رحلتها الى المريخ، فيما اخذ المهندسون في قاعة المراقبة في المركز الفضائي يصفقون بحماسة.
وستبدأ المركبة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 مهمة تستمر 25 شهرا تستكشف خلالها مختلف طبقات الغلاف الجوي للمريخ وكذلك تربة الكوكب الاحمر والطبقة الواقعة تحت سطحه.
وبذلك ستنضم “ام آر او” الى ثلاث مركبات اخرى هي الاميركيتان مارس غلوبال سورفيور ومارس اوديسي والاوروبية مارس اكسبرس التي تستكشف المريخ بحثا عن آثار مياه وجليد، وهي مهمة اوكلت ايضا الى آلتي الروبوت الاميركيتين سبيريت واوبورتيونيتي اللتين تواصلان خلافا للتوقعات بث مجموعة واسعة من المعطيات والمعلومات بعد 18 شهرا على هبوطهما على سطح المريخ.
واوضح دوغلاس ماكويستيون احد مسؤولي برنامج المركبة الفضائية اخيرا “نعتزم استخدام عيون المركبة الموضوعة في مدار منخفض حول المريخ خلال السنوات المقبلة لتكون من ادواتنا الرئيسية لرصد وتقييم افضل المواقع لارسال آلات الروبوت المقبلة في مهمات استطلاع على سطح المريخ”.
ومركبة “ام آر او” التي تجاوزت كلفتها 500 مليون دولار مجهزة بست معدات تفوق من حيث طاقتها كل التجهيزات السابقة.
وسيستخدم العلماء ثلاث من ادوات القياس هذه لدراسة منشأ المياه ومجاريها على الكوكب في ما مضى”.
وقال مايكل ماير المسؤول العلمي لهذه المهمة في الناسا ان “اكتشافات مهمة جدا جرت في السنوات الاخيرة القت ضوءا جديدا على المريخ اذ كشفت عن فجوات حديثة ومساحات مكسوة بالجليد باستمرار بالقرب من سطح الكوكب ومواقع كانت تغمرها المياه في ما مضى”.
واوضح في مؤتمر صحافي في نهاية تموز/يوليو “ان معرفة المزيد عما حل بالمياه في المريخ سيقودنا الى تركيز ابحاثنا على احتمال وجود حياة في الماضي والحاضر على هذا الكوكب”.
وستستخدم المركبة في بحثها عن المياه على المريخ مقياسا للطيف (سبكترومتر) لرصد المعادن المرتبطة بوجود مياه وجهاز رادار من وكالة الفضاء الايطالية يمكنه رصد آثار الجليد او المياه تحت السطح ومقياس اشعاع (راديومتر) يحلل جزيئات الغبار الجوي والبخار ودرجات الحرارة.
والمركبة مجهزة بثلاث كاميرات احداها مزودة باكبر عدسة تلسكوبية ارسلت حتى الان في الفضاء لمراقبة كوكب، في مقدورها نقل صور شديدة الوضوح والنقاء لصخور وطبقات تربة من زاوية يقل عرضها عن مترين.
وتسمح الكاميرا الثانية بتوسيع نطاق الصور العالية الوضوح التي تنقل حاليا عشر مرات فيما ستضع الكاميرا الثالثة خارطة جوية للمريخ.
كذلك سيحلل العلماء تحركات المركبة في المدار لدرس الطبقة العليا من غلاف المريخ الجوي وحقل جاذبية هذا الكوكب.
وستنقل جميع هذه المعطيات الى الارض عبر اضخم هوائي ارسل حتى الان الى المريخ وآلة بث تزود بالكهرباء بواسطة الواح شمسية.
13 أغسطس، 2005 الساعة 9:56 ص #576046احباب الروح 1
مشاركمشكور اخي
13 أغسطس، 2005 الساعة 12:49 م #576106moddaa
مشاركفعلا هما دول الناس اللى بيفكرو فى اللى ينفع
14 أغسطس، 2005 الساعة 6:38 ص #576402rowayda
مشاركشكراً على المعلومات التي تدل على الثقافة الواسعة وكثرة البحث والإطلاع
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.